"الصالح" لأسر المعتقلين السعوديين بالعراق: احذروا مطالب المحتالين
حذر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي الصالح، أسر المعتقلين السعوديين في السجون العراقية من الانجراف خلف مطالب من أسماهم بالمحتالين الذين يلعبون على وتر "تعاطف الأسر مع ذويهم"، ويطلبون تحويل أموال يوهمون الأسر بأنها لأبنائهم.
وأوضح الصالح أن مجموعة من الصليب الأحمر العراقية زارت السفارة في عمان خلال الأسبوع المنصرم ولم تطلب أي أموال.
فيما أشار قريب أحد المعتقلين السعوديين في العراق إلى تلقيهم اتصالا من شخص عراقي خرج مؤخرًا من سجون الناصرية يخبرهم أن ابنهم مع زملائه تعرض خلال الأسابيع الماضية إلى تعذيب يومي، ومنظم من قبل حراس السجون، بحسب ما ذكرته "الوطن" الأحد (26 أكتوبر 2014).
وأضاف: "تلقينا اتصالا من أحد المسؤولين في الصليب الأحمر العراقي وطلب تحويل مبالغ مالية إلى شخص يدعى عمار بن جاسم وهو مسؤول في سجن الناصرية، لكي يتم شراء أدوية وملابس شتوية".
بدوره، أكد مصدر عراقي مطلع أن إدارة سجن الحماية القصوى في بغداد، رفضت مؤخرًا دخول أطراف صناعية للمعتقل السعودي بدر عوفان، الذي يواجه حكم الإعدام، بدعوى أن الأمر يستلزم موافقة السفارة السعودية في العاصمة الأردنية عمان.
وكان أحد أقرباء المعتقلين، أكد أن الصليب الأحمر في بغداد، طلب من أسر المعتقلين أن يحولوا مبالغ مالية لأحد مندوبيه ليتم شراء ملابس شتوية وأدوية للسجناء، فيما تعرض المعتقلون السعوديون الموجودون في سجون الناصرية جنوب العاصمة خلال الأسابيع الماضية، لتعذيب منظم يوميًا من حراس السجون.