"الأسد" يلاحق الفارين من جحيمه ويحذر الأوروبيين: بينهم إرهابيون
واصل بشار الأسد جرائمه ضد شعبه ليتخطى هذه المرة حدود سوريا، محملاً الفارين من مذابحه وجرائمه متاعب فوق ما يعانونه في أوروبا، بعد أن قال في حديث لتلفزيون التشيك نشرت مقتطفات منه يوم الاثنين إن هناك إرهابيين بين اللاجئين السوريين الذين يشقون طريقهم إلى أوروبا.
وعندما سُئل عما إذا كان يتعين على الأوروبيين الخوف من اللاجئين القادمين من سوريا قال "الأسد": هناك إرهابيون تسللوا بينهم، وإن هذا أمر حقيقي.
ووفق "رويترز" قال تلفزيون التشيك إنه أجرى المقابلة مع "الأسد" في دمشق، وسيبثها بالكامل اليوم الثلاثاء.
وزاد الهجوم الذي نفذه "داعش" في باريس في 13 نوفمبر الدعوات في الاتحاد الأوروبي لفرض مزيد من القيود على القادمين إلى دول الاتحاد.
وكان ممثل للادعاء في باريس قال إن بصمات اثنين من منفذي هجمات باريس سُجلت أثناء سفرهما عبر اليونان في أكتوبر وتم تحديد هوية أحدهما بأنه أحمد المحمد من جواز سفر سوري وجد قرب جثته لكن لم يتضح ما إذا كان جواز السفر سليماً أم مسروقاً.
ومؤخراً تعهدت تركيا بالمساعدة في وقف تدفق المهاجرين على أوروبا في مقابل مساعدات نقدية وتسهيلات بخصوص التأشيرات واستئناف المحادثات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في اتفاق تم التوصل إليه يوم الأحد.