بسم الله الرحمن الرحيم..
هل ارواحنا لها عيون..إذن ماهو سر رؤانا للأحلام؟
ونرى مايدور في عالم احلامنا اثناء النوم واعيننا مغمضتين وغارقة ومتعمقة في النوم ؟
فهل يستطيع الفرد منا أن يرى صورا ومناظر حينما يغمض عيناة في يقضتة مثلما أن يرى صورا ومناظر في عالم أحلامةا اثناء تعمقة في النوم.
ومن المدهش والذي يدعم لهذا التساؤل إن الأعمى (الكفيف) فاقد البصر..
يرى الأحلام رغم أنة فاقد لبصرة منذ أن خلقة الله على هذه الأرض وفي هذا الجسد..
ولقد بحثت في شبكة التواصل فلم أجد إجابة عن تساؤلاتي لكن وللأسف لم أجد إجابة سوى عن البعض والبعض من اساتذة النفس قولهم إن الصور والمشاهد والمناظر التي يراها النائم في منامة (الأحلام) ماهي إلا المناظر المختزنة في العقل الباطن بمعنى إن كل شئ تراه العين يختزن في العقل الباطن وهو السبب في رؤانا للأحلام.
لكن هذه الإجابة لم تشفي تساؤلي نظرا لرجوع الى بعض الفلاسفة في علم النفس امثال افلاطون وارسطو
إذ قال الفيلسوف اليوناني أرسطو والذي يعتبر أساس وركن من أركان علم النفس البشرية..قال إن النفس هي وظيفة الجسم فالأحساس صادر عن النفس بمشاركة العضو الحاس والذي والذي يدرك المحسوس فالتذوق وظيفة اللسان,ووظيفة العين الرؤية,ووظيفةالإذن السمع,ووظيفة الجلد الأحساس عند الملامسة.
إذن إن العين وظيفتها الرؤية بمعنى إن العقل لايستطيع ان يرى صورا ومشاهد كما تشاهدة العين..!
لأن وظيفة العقل من وجهة نظري الابداع ،والتمييز بين الأشياء، وإستيعاب المعارف ، وذاكرة لحفظ المعلومات،وأكتساب المهارات والخبرات ,والإدراك.
إذن كيف يختزن العقل الباطن شيئا لم تشاهدة العين؟
كالاحلام والرؤى المنذرة والمبشرة التي تحققت في الواقع بعد رؤيتها في المنام ونحن لم نعلم عنها أصلا قبل رؤيتها في المنام إلا بعد رؤيتها ووقوعها،
وكذلك رؤية العزيز عندما رأى سبع بقرات وفسر لها سيدنا يوسف تلك الرؤيا قبل تحققها ثم تحققت.
وهناك بعض الرؤى في المنام تشاهد فيها أشخاص وأماكن لم تشاهدها من قبل ولا تعلم اين مكانها وموقعها
وقد تتفاجيء مع مرور الزمن عند سفرك ستشاهد هؤلاء الأشخاص والأماكن كما في الرويا لكن على الواقع.
بقلمي..
لكم كل الاحترام والتقدير..
أخوكم نايف عايد..