[align=justify]الاستئجار :
هو استخدام إنسان مقابل أجر أى توظيف إنسان مقابل أجر وقد ورد عنه التالى :
-أن الموظف لابد أن يكون متصفا بالقوة وهى القدرة على العمل والأمانة وهى الإخلاص فى الحفاظ على مال المستأجر وقد وردت هذه الشروط فى قوله تعالى على لسان بنت الرجل الصالح بسورة القصص :
"قالت إحداهما يا أبت استئجره إن خير من استئجرت القوى الأمين".
-أن الجهة المستأجرة لابد أن تقوم بالتالى :
أ-تحديد أجر الموظف ليكفى كل حاجات معيشته وذلك كما فعل الرجل الصالح (ص)عندما حدد أجر موسى (ص)بأن زوجه إحدى بنتيه مع كفالة أمر الطعام والشراب والكساء والسكن له .
ب-تحديد مدة لشغل الوظيفة وذلك كما حدد الرجل الصالح (ص)المدة لموسى (ص)بأنها ثمانى سنوات فإن زادها موسى (ص)عشرا فذلك من فضله وكرمه وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
"قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك ".
ج-أن لابد أن يتراضى الطرفان الموظف وجهة العمل كما رضى موسى (ص)بالاتفاقية مع الرجل الصالح (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة القصص:
"قال ذلك بينى وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان على والله على ما نقول وكيل ".
د-إيتاء الأجير أجره إذا قام بالعمل كإعطاء المرضعة المطلقة ولدها أجرها على الإرضاع وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق:
"فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن ".[/align]