( أركان العبادة ) ..

[الحجاز]

الأول : كمال الحب للمعبود سبحانه ، كما قال تعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } (البقرة : 165) .
الثاني : كمال الرجاء ، كما قال تعالى : { وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ } (الإسراء : 57) .
الثالث : كمال الخوف من الله سبحانه ، كما قال تعالى : { وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ } (الإسراء : 57) .
وقد جمع الله سبحانه بين هذه الأركان الثلاثة العظيمة في فاتحة الكتاب في قوله سبحانه : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } ، فالآية الأولى فيها المحبة ؛ فإن الله منعم ، والمنعم يُحبُّ على قدر إنعامه ، والآية الثانية فيها الرجاء ، فالمتصف بالرحمة ترجى رحمته ، والآية الثالثة فيها الخوف ، فمالك الجزاء والحساب يخاف عذابه .
ولهذا قال تعالى عقب ذلك : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } ، أي : أعبدك يا رب هذه الثلاث : بمحبتك التي دل عليها : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، ورجائك الذي دل عليه : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ، وخوفك الذي دل عليه : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } .

[نجم]

جزاك الله خير الحجازي على التفسر .

ودمت بحفظ الله ..

[الحجاز]

نجم
أشكرك على المرور الطيب

[فـتـــــــــون]

جزاك الله خير

جعلها الله لك في ميزان أعمالك

[ابتسـ ألم ـامة]

هلا وغلا الحجاز


جزاك الله الخير على هذا الموضوع الطيب


لك الشكر وأثابك الله على جلائل الأعمال وأنبل المقاصد


تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال


وجعلنا من ورثة جنات النعيم



يعطيك العافية




دمتم بود


وعلى الخير بإذن الله نلتقي


كلمــات مــن ذهــب
((من أقوال الإمام الشافعي))
رضا الناس غاية لا تدرك فانظر مافيه صلاح نفسك في أمر دينك ودنياك فالزمه

(( من أمثال ا لعرب )) ؛؛؛ من أعانك على الشر فقد ظلمك