السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني رواد ومنتسبي منتديات الرائديه
اود ان اناقش معكم موضوع مهم في حياتنا وربما يطول النقاش ولكن
أتمنا ان تصل المعلومه او على الاقل التفكير في هذا الوضع بمحمل الجد
ماذا تعني كلمة ( إضطهاد ) ؟؟؟؟
..........................
..............
.........
....
هذه اكلمة تطلق على الجنسين !
فأما الرجل رما يكون في يوم من الايام مضطهد من قبل شريكه حياته
ويعاني من الاستقرار في حياته الاسريه وهو يبذل قصار جهده ويتفانا
بعمله ويتحدى جميع العقبات في سبيل تلبية معيشت أسرته ....
فنجده يكدح ليلا ونهارا لتلبية إحتياجات زوجته لكي يجني ثمار تعبه
وللأسف تجد المرأه لا تبالي بما يقوم به الزوج البائس المسكين
وما يعاني من حرمان دفء والحنان والأمان في كنف الحياه الزوجيه
وللأسف نسمع أن الزواج إستقرار وطمئنينه ويسعى الرجل بكل مايملك
من مال لكي يبحث عن شريكة حياته....
وبعد أن يتزوج ! يكتشف أنه بدلا أن يبحث عن السعاده يجد نفسه دخل
في شباك الإضطهاد .......
فنجده محاسبا على كل شيء يصدر منه حتى أبسط حقوقه محروم منها
وعدم مبالاتها بحالته الماديه بعد الزواج فنجدها كثيره الطلبات ....
وهذا المسكين قد حمل نفسه أعبائا كثيره وديونا لاتحصى لإسعادها
ومع هذا لاتجد الرضا وياليتها إمرأه تحمل المواصفات التي كان قد رسمها
الرجل بمخيلته ذات طول وذات جمال وذات رشاقه وذات رومنسية وذات
كلمات لبقه وذات وذات وذات .......................إلخ
أقرب ماتوصف به هذه النوعيه من النساء بالرجل ... توضيح المعنا
كالقول العابر في قاموسنا ((( كأني متزوج عمي بدون شنب )))
ويلجأ الرجل إلى البحث عن إمرأه تحتويه وتحس بمعاناته وإفراغ ملذاته
بعد فقدان الامل من حياته الزوجيه .
هذا بالنسبة لموضوع الرجل المضطهد .
---------------------------------------------
المرأه المضظهده .....!
لايخفى عليكم أخواني وأخواتي أن المرأه في زمننا هذا لاتخلوا حياتها
من الإضطهاد والحسره حيث نجد كثيرا من النساء يعانن قساوة ومرارت
الحياه مع زوج عديم الاحساس وخالي من جميع ذرة الرجوله
حيث ينظر للمرأه أنها مجرد كماليات في بيته .
فيتعامل معها بكل قساوه ويحرمها من حقها الشرعي في تلبيه رغباتها
فنجده يبخل في مأكلها وملبسها ويحرمها العاطفه .
وعندما يتكلم مع إمرأه أخرى تجده بقمة الرومنسية ويفرش لها الارض
ورود ورياحين .
فنجد الزوجه المسكينه تنتظر هذا الزوج حتى يفكر بوقت
النوم فتكتم معاناتها في قلبها حيث تتمنا أن ينصلح حاله..
فتصبر وتعاني أشهر وسنين بنتظار هذا اليوم ولكن للأسف !!!
قد ضيعت أجمل سنين عمرها وزهرة شبابها في إنتظار هذا الرجل
(( المريض )) ..
فتستلم لـ تصرفاته ومعاملته لها فتصبر على ذله وإهانته لها ولأهلها
وسوء معيشتها معه لكي تحافظ على بيتها .
فبعض النساء يبحثن وللأسف عن البديل ويضعف أملها في إصلاح الرجل
حيث تكون عرضه لأي شخص يملك أو يلتبس الرومنسية والحب والعاطفه
التي فقدتها في حياتها فهذه الامور تنتج بسبب الاضظهاد فنجد نظرة الزوج
أن هذه المعامله للزوجه إنما تأديب وإثبات لرجولته وهو للأسف قد أضاع
كل معنا الحياه السعيده ولا يخفاكم علما يكون الآباء هم أسباب أو
سبب رئيسي لظلم الفتاة والرجل ...
أتمنا انني قد أوصلت المعلومه بطريقه صحيحه لكم
والسلام عليكم