الابتعاث موبوء بالواسطة
23/1/ 2010
عزيزي رئيس التحرير
نفتقد في برامج الابتعاث آلية كي لا يكون مفتوحا على مصراعيه لمن هب ودب.
الذي جعلني أكتب هذا الموضوع هو أن أخبار تردنا من شبابنا الذين يدرسون بالخارج التي ربما لم تكن عند حسن ظننا الذي ظنناه وهو أنهم سوف يعودون يوماً بأرفع الشهادات.
والعلم الذي يخدم بلادنا ويزيد ازدهارها وتطورها وليكن العلم الرافد الثاني بعد الثروة التي حباها الله لنا. ففي العلم والجهد تبني الشعوب أوطانها وترفع راياتها فوق قمم الجبال على همم الرجال.
إن ما نسمع عن قلة قليلة من طلبتنا الدارسين بالخارج من أشياء لا تذكر يحز بالنفس ويقلقها ويمرر عليها عيشتها.
ينبغي أن يكون الابتعاث مشروطا بشروط ويخضع لاختبارات قدرة لمعرفة قدرة الطالب للدراسة،
ومن ثم يخضع الطالب لفحص لجنة مختصة ذات إمكانيات علمية مرتفعة ترتقي عن وباء الواسطة
قدرة الطالب للدراسة ــ نفسية الطالب ومدى تقبله ــ اتجاه الطالب الفكري.
نحن نعرف أن أي نجاح لابد أن يحتوي على ثلاث ركائز، هي (الرغبة ــ القدرة ــ الفرصة ).
أنحن نعرف أن الوطن للجميع وأن المواطن له حقوق على وطنه ولكن عليه واجب كبير للوطن.
تمنياتنا للمبتعثين بالتوفيق والنجاح والفلاح
وأن يكونوا رافدا من روافد الوطن للارتقاء به لأعالي القمم.
فهد بن حثلين الهديب ــ الخفجي
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13371&P=10