اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: الحوار والنقاش الجاد ::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2010, 01:14 AM   رقم المشاركة : 1
بالله توفيقي
كاتــبــة مميزة
 
الصورة الرمزية بالله توفيقي
الملف الشخصي







 
الحالة
بالله توفيقي غير متواجد حالياً

 


 

icon30.gif قالوا قديما؟!!!

[align=center][/align] بسم الله الرحمن الرحيم
[align=center][/align]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[align=center][/align]الحمدلله الذي يهب ويمنع ويفرق ويجمع ويضر وينفع بيده الخير وهو على كل شيء قدير ونصلي ونسلم على محمد خير من بث بالحق ويشفع وعلى آله وأصحابه أجمع00000000000000
[align=center][/align] قالوا قديما لو دامت لغيرك ما وصلت إليك [align=center][/align]
[align=center][/align] عبارة موجزه واضحة قوية وتأديبية تعطيك الأمل في أنك ثابر ستصل تعطيك العظة بأن دوام الحال من المحال وكذلك استفد من أخطاء غيرك حتى لا تقع في خطأهم فتقع فيما وقعوا فيه فتسارع في زوال نعمتك ، تعطيك رغبة التحدي والإصرار للوصول ، تذكرك بحديث أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال :[rainbow] كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : يا مثبت القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قالوا : يا رسول الله ، آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم ، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها . [/rainbow]
فالمسئول إن لم يجعل نصب عينيه هذه الحكمة لكان سببا لزوال ملكه وذهاب ريحه فهو أما يخلص العمل ويتقي الله في العباد وإلا أزال الله مابين يديه من نعمة0 ولا بد للعاقل الأرب أن يلملم أوراق حياته المتبعثرة وحصاد جوارحه ويعيد النظر فيها نظرة تكن له بها معذرة عند الرب جل وعلا 0ودافعا في تحقيق ذاتية وإصلاح وترميم ما تهالك وسقط من أخلاقياته نتاج الحال والزمان 0
[align=center][/align] نعم أحبتي أمر مهم لأننا سواء كنا أفراد وجماعات لابد أن نحمل هم المسئولية ونبني ذواتنا قبل بناء الآخرين ونزن أعمالنا قبل أن نُوزن ف قال تعالى ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون ( 55 ) وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون ( 56 ) فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون ( 57 ) )

يخبر تعالى عن جهل الكفار في الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا فعلوا ما فعلوا من عبادة الأوثان ، وفي الآخرة يكون منهم جهل عظيم أيضا ، فمنه إقسامهم بالله أنهم ما لبثوا في الدنيا إلا ساعة واحدة ، ومقصودهم هم بذلك عدم قيام الحجة عليهم ، وأنهم لم ينظروا حتى يعذر إليهم . قال الله تعالى : ( كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث ) أي : فيرد عليهم المؤمنون العلماء في الآخرة ، كما أقاموا عليهم حجة الله في الدنيا ، فيقولون لهم حين يحلفون ما لبثوا غير ساعة : ( لقد لبثتم في كتاب الله ) أي : في كتاب الأعمال ، ( إلى يوم البعث ) أي : من يوم خلقتم إلى أن بعثتم ، ( ولكنكم كنتم لا تعلمون ) .

قال الله تعالى : ( فيومئذ ) أي : يوم القيامة ، ( لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ) أي : [ لا ينفعهم ] اعتذارهم عما فعلوا ، ( ولا هم يستعتبون ) أي : ولا هم يرجعون إلى الدنيا ، كما قال تعالى : ( وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين ) [ فصلت : 24 ] .

[align=center][/align]خطوات في إصلاح الذات * كيف أتغير؟

* كيف أتحول؟

* من أين أبدأ؟..
إنها أسئلة كثيرًا ما تتردد داخلنا، وتطرق أسماعنا، وتلح على قلوبنا، وليس الداعية بمنأى عن أمثال هذه الأسئلة، وليس هو بأغنى عن إصلاح نفسه والنظر الدائم فيها ومراجعتها؛ فالنفس متقلبة، وسبحانه وتعالى مقلب القلوب، ولَقلبُ ابن آدم أشد انقلابًا من القدر إذا استجمعت غليانًا، كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم.
ولعلك تفهم أن مجرد المعرفة والعلم بخطر المعصية لا يكفي للابتعاد عنها وتركها؛ فكم من علماء اجترءوا على ما لا يجترئ عليه جاهل!
ولعلك تقول متحيرًا: كم من مرة حاولت وقررت العودة، بل وحددت لنفسي يومًا أو موسمًا أبدأ منه، ويمر اليوم وينقضي الموسم وأنا على حالي!!
وكم من مرة بدأت فعلا، ولكن ما أكاد أسير في الطريق يومًا أو يومين إلا وأنتكس مرة أخرى لعوامل من داخلي، أو لطوارئ ودواعٍ من خارجي. إذن: ما العمل؟ وأين الطريق؟
لا بد لكل منا من نقطة تحوُّل، يُحَوِّل فيها مساره إلى طريق الله، ويهجر طريق الشيطان، ويحذر قُطاع الطرق.
في السطور التالية أرجو أن تعيرني قلبك لا سمعك، وإحساسك لا عينك، ونحاول سويًّا بإذن الله أن نتلمس سبيل الوصول إلى الله عز وجل في خطوات متدرجة، استقيتها من تجارب العلماء في بدء تعاملهم وإنابتهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
ومن البداية أقول لك: لا تظن أن الطريق سهل.
فما تسعى إليه قد حُفَّ بالمكاره والعقبات والأشواك، ولكنك عندما تصل ويفتح لك مولاك الباب ستنسى الالالأستنسى كل ألم، وستودع كل تعب، وستحس بلذة لا تضارعها لذة دنيوية.
الحجر الصحي!
أول ما يجب أن تقوم به هو عزل نفسك عن مَواطن المعصية ورفقائها؛ حتى لا تجد فرصة للمعاصي، فتنقطع تمامًا عن المعصية.
ثم الزم الإلحاح على معاتبة نفسك وتذكيرها ربها، وردد على سمعك دائمًا أنك لا بد ستموت إن عاجلا أو آجلا، وستلقى الله عز وجل فيحاسبك.
اصمت تسلم
درِّب نفسك على أن تصمت أكثر مما تتكلم؛ فإن النفس إذا صمتت سكتت، فإذا طال سكوتها تبين لها الكثير مما كانت تخوض فيه من الباطل، وعندها تنكسر؛ إذ تعلم أنها متعرضة لسخط مولاها.
ثم عاوِد العتاب مرة أخرى، وذكِّرها بذنوبها ومعاصيها ذنبًا ذنبًا، وعرِّفها عقوبة كل ذنب من تلك الذنوب؛ حتى تعترف وتُقِر.
انسَ طاعاتك
إذا اعترفت نفسك بالتقصير والذنوب؛ فأدِم تذكيرها بعظيم جرائمها وذنوبها، وأوهمها أنها لم تعمل في حياتها إلا المعصية، وأنسِها في هذه المرحلة حسناتها وطاعاتها؛ حتى توقن بالهلاك إن لم تتب، ويستيقظ ضميرها، وتسيل دمعتها.
فإذا ما استيقظ ضمير نفسك، وسالت دمعتها، وأيقنت بالهلاك فأخبرها بضرورة الإقلاع عن المعاصي والاستدراك، وأن هذا لا يتأتى إلا بهجران كل أسباب المعصية؛ من أصحاب وأهل وقرابة وأدوات، وأخبرها أنها لا تصح توبتها إلا بترك ذلك كله.
أذلها بالجوع
إذا نفرت نفسك من ذلك وأبَت؛ فاكسرها بكثرة الصيام، وأذلها بالجوع؛ فإن النفس إذا آلمها الجوع تخشع وتستمع وتستسلم للمعاتبة فتقبل، فإذا لم تقبل فذكِّرها بعذاب الله وسوء المصير؛ حتى تلين لك، وعندها ستجدها تعطيك وعدًا بترك المعاصي بعد قليل، وتسوف لك متعللة بقضاء بعض حوائجها.
قاوم التسويف
إذا وجدتها تسوف لك وتعد لأمد طويل أو قصير، فاحمل عليها حملة شديدة بالزجر والتذكير بعدم ضمان الأجل، وأنه لربما تستوفي أجلها قبل أن يحين الموعد، وأعد عليها ذكر العقوبات والنقم.
تحلية بعد تخلية
فإذا أذعنت لك وطاوعتك في قطع أسباب المعصية، فاعمل على إكسابها أضداد ما قطعته وفارقته؛ فابحث لها عن صاحب مرشد بدلا من الصاحب المغوي، وعلِّمها الذكر بدلا من السهو والغفلة، وألزمها التثبت والتفكر بدلا من الطيش والعجلة، وأذقها مناجاة الرب سبحانه وتعالى وحلاوة تلاوة كتابه.
ومطالعة العلم، والتعرف على سير الصالحين وأخلاقهم، بدلا من الخوض في الباطل ومجالسة الفاسدين المفسدين، وعندها تجتمع أنوار هذه البدائل في قلبك، ويستنير عقلك بموروثات الطاعة، ويؤيدك الله بمعونته، وتقهر أنوار الطاعة أهواء نفسك؛ فتتحول الطاعة إلى طبع وعادة. مثلما كانت المعصية لها طبع وعادة.
إياك والعُجب
إذا وصلت نفسك لهذه المرحلة من الاستقامة على طاعة ربها؛ فربما نما فيها العُجب بطاعتها وتركها للمعصية، فازجرها عن ذلك، وذكرها بنظر الله عز وجل إلى ضميرها، وخوفها بحبوط هذا العمل، وشككها في قبوله.
تذكر ماضيك
وإذا نجت النفس من العجب بأعمالها فربما وقعت في الكبر والاستطالة على الناس لما ترى من معاصيهم واستقامتها، فتزدري العاصين وتترفع عليهم، عندها ذكرها بماضيها وما كانت عليه، وأقرِع سمعها بقوله عز وجل: {كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}، وقول القائل: "رب معصية أورثت ذلا وانكسارًا خير من طاعة أورثت عزًّا واستكبارًا"، وخوفها من خاتمة السوء، حتى تعرف قدرها وتنفي الكبر عن ضميرها.
ولكن لا تعتقد أن هذه هي النهاية؛ فكما يقولون: "إن الوصول إلى القمة سهل، ولكن الحفاظ عليها هو الصعب"، فيجب أن تكون على حذر دائمًا، وأن ترعى نفسك وتهذبها دومًا مما يعكر عليها صفو الطاعة؛ حتى تظل على هذه الحالة من الاستسلام والانقياد لله عز وجل، والنفور من معصيته.
وأخيرًا عليك الدوام على الدعاء بالثبات، واحذر الانتكاسة، واعلم أن الهداية من الله عز وجل

بالله توفيقي







رد مع اقتباس
قديم 12-11-2010, 01:18 AM   رقم المشاركة : 2
مصقوعه بقدر
نائبة المراقبة العامة
 
الصورة الرمزية مصقوعه بقدر
الملف الشخصي






 
الحالة
مصقوعه بقدر غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك العافيه عالموضوع

الف شكر .







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 19-11-2010, 01:43 AM   رقم المشاركة : 3
بــ الخفجي ـنت
مشرفة المنتديات الخاصة
 
الصورة الرمزية بــ الخفجي ـنت
الملف الشخصي






 
الحالة
بــ الخفجي ـنت غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك الف عافية على طيب الطرح

والله يجزاك خير ان شاء الله

نصائح قيمة وموضوع اكثر من رائع

لا خلا ولاعدم من جديدك،

تحياتي

بـ الخفجي ـنت






التوقيع :


رد مع اقتباس
قديم 19-11-2010, 02:36 AM   رقم المشاركة : 4
ابتسـ ألم ـامة
,. مؤسس الرائدية
 
الصورة الرمزية ابتسـ ألم ـامة
الملف الشخصي







 
الحالة
ابتسـ ألم ـامة غير متواجد حالياً

 


 




هلا وغلا




موضوع مهم وقيم



نقاط مفيدة ونصائح نحن بحاجة لها



بوركت والله يعطيك العافية



دمتم بحفظ الباري
وعلى الخير بإذن الله نلتقي

كلمــات مـن ذهـب
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ)) .
إنّه أمرٌ نبويٌّ ، أكثروا ذكر هاذم اللذات ، مفرق الأحباب ، مشتت الجماعات .
عش ما شئت فإنك ميت .
وأحبب ما شئت فإنك مفارقه .
واعمل ما شئت فإنك مجزي به .






التوقيع :







تابعونا على ../ فيس بـــوك و تويتــــــــر ..!!
http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=116374

رد مع اقتباس
قديم 19-11-2010, 03:39 PM   رقم المشاركة : 5
أبو رائد
المدير العام
 
الصورة الرمزية أبو رائد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو رائد غير متواجد حالياً

 


 


سلمت على ما كتبت

والله يعطيك العافية


تغيير الذات مطلووب ..

ولكن يجب أن يكون هذا التغيير للأفضل

لأن هناك تغيير للأسوء للأسف










التوقيع :
عِشْ عفويتك تاركــًا للناس إثم الظنون
فــَ لك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون
.
.
.
.
.
.
.
الرائدية ليس مجرد منتدى


رد مع اقتباس
قديم 20-11-2010, 04:28 AM   رقم المشاركة : 6
هيله يارمانه
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية هيله يارمانه
الملف الشخصي






 
الحالة
هيله يارمانه غير متواجد حالياً

 


 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







التوقيع :

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قالوا قديما: قمة التحدي أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة بالله توفيقي :: المنتدى العام :: 28 04-04-2011 11:52 AM
لو قالوا ما قالوا تبقى الاول يا بتال ... بتال :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 11 24-11-2010 01:49 PM
قديما ....قالوا .....!! سوليتير :: المنتدى العام :: 2 27-05-2007 05:06 PM
قالوا ايش قالوا مزاين تيوس قـحـص :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 30-11-2006 01:16 PM
الطب قديما. شمالي :: منتدى الرائدية الصحي:: 9 13-03-2006 12:05 PM



الساعة الآن 09:03 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت