موضـوع أعجبنـيىى عندي بالإيميل وحبيـت أضيفـه في هالقسـم ،،
.+.منار حجازي - القاهرة.+.
الشعر.. الرسم.. جمع الطوابع والعملات، كل هذه الهوايات نراها بين كثير من الشباب، ولكن هناك هوايات غير مألوفة وغير تقليدية، يستمتع بها أصحابها، وسط اندهاش كل من حولهم، فهل أنت من عشاق الهوايات المألوفة، أم أن عندك (ربع ضارب) مثل الذين يتفننون في أغرب الهوايات؟
في البداية، تقول منال السيد: "دولابي الخاص به حاجات غريبة.. زجاجات برفان، وعلب كريم فارغة، فانا أحب الاحتفاظ بهذه الأشياء التي يرى البعض أنها ليست لها قيمة، ولكني أرى أنها أشياء خاصة جدا، وأنها جزء مني".
.+.محمـود رضـا.+.
في حين يحكي محمود رضا عن صديقه الذي يهوى جمع كروت إعادة شحن التليفون المحمول، بعد استخدامها؛ وذلك كي يحسب كم أنفق على شركة المحمول منذ اشترى التليفون قبل خمس سنوات، وحتى الآن!
.+.أحمـد عبدالله.+.
أما أحمد عبد الله، فمن هواة جمع تذاكر مواصلات النقل العام، وخاصة الأتوبيسات، ويحتفظ بتذاكر، يراها نادرة، من فئة 10 قروش للأتوبيس، ومن فئة 25 قرشا للميني باص، شارحا أن أكثر ما يجذبه للتذاكر تعدد ألوانها وأشكالها!
تذكرتين سينما!
.+.جهأد سيف.+.
أما جهاد سيف الدين فله قصة طريفة مع هواية الاحتفاظ بتذاكر السينما التى سبق أن ارتادها، حيث بدأها مازحا مع أصدقائه، مستشهدا بالجملة الشهيرة المتكررة في معظم الأفلام العربية القديمة "علشان البوليس لما يسألنى كنت فين وقت ارتكاب الجريمة.. أقول: كنت في السينما، والتذكرة هي الدليل"!!
ويكمل: "لكن بمرور الوقت تحول المزاح إلى هواية، وحتى الآن أقوم بتجميع التذاكر، رغم عدم انتمائى لأي تنظيم عصابي"!!
.+.محمد عآصـم.+.
كذلك يقوم محمد عاصم بتجميع تذاكر السينما، وأيضا (الكوبونات) التي تكون في أكياس (الشيبسي) والاحتفاظ بها. ويضيف ببساطة: "نعم حاولت كثيرا التخلص من هذه الأشياء لأنها تمثل (كركبة) كثيرا ما أزعجت أهلي في البيت، ولكني أجد نفسي أجمعها مرة أخرى".
نقاط وحروف!
.+.عآئشـه الرشيدي.+.
عائشة الرشيدي تعاني من أن هوايتها متعبة جدا، فبمجرد أن تقع عيناها على أي كلام مكتوب؛ سواء كان في كتاب أو جريدة، فتبادر بـ (عد) النقاط التي توجد في حروف هذه الكلمات، ولا تكف عن هذا إلا إذا شعرت بصداع شديد! ( هههههه اللهم لااااااشماااااااااااااته )
وتستمر الهوايات الغريبة مع الحروف، حيث تركت نهى السيد النقاط، وركزت على أول حرف من اسمها، وظلت تكتبه باستمرار، ليس فقط على الورق مثلما يفعل الكثيرون، ولكن على أي شئ يقابلها مثل ملايات السرير والمفارش، بخلاف المرايا والدولاب في حجرتها!
.+.محمد عادل.+.
في حين يقول محمد عادل أنه يهوى (رائحة) الكتب الجديدة، فهو عندما يشتري أي كتاب سواء كان أيام الدراسة، أو بعد ذلك، فلابد قبل أن يشم رائحة الحبر الجديد التي تكون فيها، قبل قراءته!
ولم يبتعد أحد الشباب على أحد المنتديات عن الكتب قائلا: "ما في شي عندي أحلى من أني أقرا مقدمات الكتب.. بل يمكن أشوف المقدمة، ولا أهتم بمحتوى الكتاب".
منتهى القرف!
وفي جولة خاطفة في بلدان العالم، وجدنا أن هواياتنا أرحم كثيرا من هوايات شباب الغرب.. فمثلا، هناك هواية (مقرفة)، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يعشقها الغربيون، وهي جمع أكياس القيء التي توزع على متن الطائرات!!
ويقدر جامعو هذه الأكياس بالآلاف حول العالم، ولديهم مواقع مختلفة على الانترنت لبيع هذه الأكياس، أما الأكثر عجبا، وجود متحف تفاعلي على الشبكة للمشتركين بإمكانهم التجوال فيه بحرية، وهو يضم أقدم أنواع الأكياس وأكثرها ندرة!
وفي المنتديات، يطرحون للبيع أو التبادل أكثر من ألف كيس من مختلف خطوط الطيران في العالم. والأدهى أن هذه الهواية المقززة مربحة، خاصة إذا ما تم العثور على أكياس صنعت منذ زمن بعيد، وأشهر الأكياس المفضلة أكياس طيران الإمارات، وتباع منها أكياس تعود للعام ۱۹۹۸ بسعر ۱۰ دولارات للكيس الواحدة، وتتوفر لدى الهواة أيضاً أكياس قيء خاصة بشركة مصر للطيران، كما توجد زاوية مخصصة للهواة الأكثر تطرفاً والمتعلقة بجمع الأكياس المخصصة للقيء لرواد الفضاء وهي الأغلى ثمناً!!....
هوايات تفضي إلى طلاق!
وبعيدا عن القرف، فقد وصلت غرابة الهوايات وخطورتها أحيانا إلى طلاق الزوجين، حيث طلبت سيدة الطلاق لأن زوجها يحب أن يجلسها بدون حركة ويضع على رأسها علبا فارغة ليتمرن على التصويب بحصى صغيرة، مما يجعلها تعيش رعبا كبيرا من أن يخطىء التصويب! ( لوووووول)
أما الأخرى فقالت أن زوجها ضابط في الجيش، لذلك فهو يجبرها على أن تؤدي له التحية العسكرية كلما التقته في البيت!!
وهناك هواية غريبة دفعت مواطنا إيطاليا إلى الزواج من 2500 امرأة خلال أقل من ست سنوات. حيث يقول كازانوفا الزواج "نيكولو رووكو" 46 سنة وصاحب أكبر عدد زيجات في العالم أن همه الآن ينحصر في جمع وثائق عقود الزواج من كافة المدن والمحافظات والمقاطعات التي شهدت أيام العسل مع زوجاته ليتمكن من تسجيل اسمه بقائمة جينس للأرقام القياسية.
وفي ذات الوقت، قد قضت محكمة أمريكية بمنع الطبيب (أ.ز) من مزاولة المهنة إلى الأبد، حيث كان يهوى كتابة حروف اسمه الأولى على بطن السيدات اللائى كان يولدهن قيصريا!! ونحمد الله أن أطباءنا يكتفون بترك الفوط والأدوات الجراحية في بطون مرضاهم.. كتذكار!!