بسم الله الرحمن الرحيم الله الرححمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على محمد الامينن وآله وصحبهة اجمعين
1- تتكون الاسرة من الأب والأم وما ينتج بينهما. من أولاد يتكون كل فرد من الاسرة منةبدن وروح وهذه الروح العلم عنها قليل كما أخبر سبحانه ( قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليل) الآية
2- مما نعلمه عنها أنها تخبيء في القلب ملا يمكن أن يعلمهوبعد الله غيرنا إلا اذا تكلمنا به أو تصرفنا بما يدل عليه
وهذا المخفي بالقلب ما يسمى بحديث النفس والنية وهو مما تخفي الصدور. وهو مما لا يعلمه إلا الله وصاحب هذا القلب الذي بالصدر
3- يتم التفاعل بين الزوجين بالكلام والفعل وهما ظاهران ولكن ما دفع للكلام والفعل هو ما في القلب مما خفي عن بعضهما. ويكون الرد حسب الفهم وما في القلب وهوو خخاف ايضا. فقط ما يظهر لهما منةقول أو فعل
4- ينبنيىعلى ما في القلب أمور تتعلق بالدين وهي الائيمان الذي هو بالقلبة والنية التي تنبني عليها الأحكام وحديث النفس
5- الايمان هو بيد الله يهبه لمن يشاء ويحرمه من يشاء لا معقب لحكمه ومن ينعم الله عليه به يسأل الله التثبيت عليه إلى الممات ( ربناىلاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهن لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
6- النية هي عزم الإنسان الجازم على قول شيء أو فعل شيء وهي محلها القلب وتنبني عليها أحكام شرعية في العبادات والمعاملات مثل منةيتوضيء ناويا الصلاة اي عزم بقلبه على الوضوء للصلاة. وهي لا تحتاج إلى التلفظ بها وتبييت النية على الصيام للفرض من الليل بخلاف صيام السنة فهو يكفي به الامتناع عن الطعام في النهار
7- حديث النفس هو مما يدور بالقلب مما يخطر على الإنسان في كل شيء مر به من أفكار وخواطر هذا الحديث بالنفس لا إثم به مهما كان حتى لو حدث الإنسان نفسه بالكفر أو الفجور أو غيرها قال عليه الصلاة والسلام. ( عفي لأمتي ما حدثت به أنفسهم ما لم يقولوا أو يفعلوا). وفي أواخر سورة البقرة آية تبين أن الله سيحاسبنا على ما ما نبدي فيمن أنفسنا أو نخفيه ولما فزع منها الصحابة نزلت بعدها آية تبين آن الحساب على ما نكسبه أي بالفعل أو القول فهي ناسخة لحكم الآية التي قبلها وهذا منوفضل وكرم ورحمة الله
علاقة هذا بالأسرة
تفاعل الزوجين بالكلام والفعل يسبقه. مشاعر كثيرة تدور بالقلب لا يعلمها الآخر وهي مرتعةلابليس عليه لعنة الله فيوسوس لأحد الزوجين بسوء تجاه الآخر وهذه الوسوسه تختلط بالمشاعر فتسبب ما يعو للفرقة بين الزوجين والشعور بالذنب والخيانة وغيرها مما يحزن بهةالشيطان المسلم والمسلمة وهو لم يتجاوز كونه حديث نفس لا ينبني عليه حكم ولا إثم فيه لذلك فعلى المسلم والمسلمة عدم الاهتمام بحديث النفس فهو مباح ويتجنب النية وهي العزم الجازم على قول أو فعل شي فهي عليها الحساب
9- من حديث النفس ما يسمى بأحلام اليقضة وهي مشاعر خيالية برغبة الانسان يعوض بها الحرمان في أرض الواقع وهي من حديث النفس ما لم يصاحبهاىقول أو فعل
10- المقصود بالحساب عل على القول والفعل والنية هو بالأجر للخير والإثم للشر أما حديث النفس فلا حساب عليه مهما كان
11- يرتع إبليس عليه لعنة الله بالوسوسة المخالطة لحديث النفس بماىيدعو المسلم لكل شر في دينه ودنياه لذلك فترطيب اللسان بالتلفظ بالذكر والاستغفار بشكل دائم يطرداللشيطان عن المسلم
12- يجب على المسلم والمسلمة القولىالحسن والفعل الحسن وإن حدثته نفسه بقبيح ولا يشعر بأن ذلك نفاق فالحساب كما سبق على النية والقول والفعل
وفق الله الجميع للسعادة في الدنيا والآخرة
وإن وجدتم خيرا فأانشروه مع الدعاء لي ولذريتي ولكم وللمسلمين وان وجدتم غير فلك فذكروني واستغفرو ا لي ولكم وللمسلمين