ناشد المواطن عبدالحميد أحمد الحميدي من سكان محافظة دومة الجندل والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والمسؤولين في وزارة الصحة وأهل الخير أن يساعدوه في إنهاء معاناة ابنه " بشار" ذو السنتين والذي يعاني انسداد الشرايين المغذية للرئة والتي أدت لنقص الأكسجين المغذي للرأس مما اضطرّ الأطباء إلى إجراء عملية فتح لتوصيل أنابيب عن طريق الحلق لتركيب جهاز وظيفته مد الجسم بالأكسجين.
وقال الحميدي لـ"سبق" إن مستشفيات منطقة الجوف وقفت عاجزة عن علاج ابنه، على الرغم من وجوده لفترة طويلة بالعناية دامت أكثر من سنة يعيش على أجهزه الأكسجين, وبعد عدة مخاطبات بين عدد من المستشفيات ومستشفى المحافظة, جاء قبوله في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض حيث أمضى قرابة الأشهر الثلاثة على السرير الأبيض لا يتلقى سوى المهدئات, وبعد أن وقف الأطباء عاجزين عن علاج ابنه - حسب قوله - تم استدعاء أكثر من طبيب من مستشفيات أخرى مثل مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض وأطباء من مستشفى الملك فيصل التخصصي إلا أنه دون جدوى تذكر, حيث أفادوه بأن علاج ابنه لا يمكن أن يكون داخل مستشفيات المملكة, ولابد من نقله ومعالجته خارج المملكة, كما ذكروا.
وقال "قمت بإخراج ابني من المستشفى لأعود به لمنطقة الجوف ليدخل مستشفى دومة الجندل مثلما خرج منها دون إيجاد علاج ولعدم استطاعتي وضعه بالمنزل لعدم توفر الإمكانيات الطبية ولحاجته إلى عناية خاصة ودقيقة".
وأضاف الحميدي أنه قام بإرسال عددٍ من البرقيات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمير سلمان مناشدهم بعلاج ابني خارج المملكة على نفقة الدولة, لعدم استطاعته تحمل تلك النفقات العالية, وبحسب ما وضح بعض الأطباء المعالجين على حد قولهم إنه يمكن علاج الابن في عددٍ من الدول مثل ألمانيا، حيث جاء الرد بالموافقة وإمكانية العلاج, إلا أن وضعه المادي لا يسمح بمعالجته لأن ذلك يُكلف مبلغ لا يستطيعه.
وقال الحميدي إني قدمت تقارير ابني بشار للجنة الطبية بالوزارة لعلاجه بالخارج إلا أنه تم تحويلها للشؤون الصحية بالجوف والتي أمضت الآن أكثر من شهر ونصف الشهر دون الخروج بنتيجة إلى الآن، وابني في حالة صحية صعبة وأنا ووالدته لم نهنأ به منذ ولادته مطالباً مساعدته في علاج ابنه بالخارج ليعود لوالدته وإخوته.