شفاعة "الفيصل" تنقذ رقبتين من سيف القصاص بمكة المكرمة
أثمرت شفاعة الأمير "خالد الفيصل بن عبدالعزيز" -مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة، الأربعاء (11 فبراير 2015)- عن تحقيق العفو، ورفع سيف القصاص عن رقبتين بمكة المكرمة.
إذ نجحت لجنة اصلاح البين في إقناع أولياء الدم للمجني عليه "إبراهيم معافا مستور" (يمني الجنسية)، بالتنازل عن قاتل ابنهم "بدر حمادي الهذلي" (سعودي الجنسية)، وكذلك إقناع أولياء دم المقيم "عبدالرحيم عبدالقادر شعف"، بالتنازل عن قاتل ابنهم "أنيس قايد أحمد"، رغبة في ما عند الله تعالى، وقبولًا لشفاعة الأمير "خالد الفيصل".
وعبر الرئيس التنفيذي للجنة، الدكتور "ناصر بن مسفر الزهراني"، عن سعادته بتحقيق العفو، قائلًا: "إن الأمير خالد الفيصل هو الداعم الأول لأعمال (لجنة إصلاح ذات البين)، حيث لقيت من سموه حسن الدعم وجميل الرعاية، ما وصل بها إلى المنزلة المرموقة، وقد حرص على الارتقاء بها ودعمها لتؤدي رسالتها السامية في أعمالها الاجتماعية والخيرية والإنسانية، مستنيرة بتوجيهاته وهمته العظيمة، ما قاد اللجنة إلى الفوز بجائزة التميز في عهده".
وأضاف الزهراني، أن الأمير "خالد الفيصل" حرص على تذليل كل العقبات في طريق اللجنة، كما وجّه بتأسيس أول مجلس فخري للجنة، يضمّ وجهاء منطقة مكة المكرمة من رجال الأعمال وأهل الفكر والعلم والإدارة، وقد وفقت اللجنة بفضل الله -عز وجل- ثم بدعم الأمير الفيصل إلى تحقيق العفو في أكثر من (310) قضايا عفو، والنظر في أكثر من 30 ألف قضية.