سقوط أمريكا.. لماذا؟؟

[ابن ابراهيم]

حق على الله مارتفع شيء الا وضعه

دولة الظلم والطغيان...

التي شردت الملايين من المسلمين... وستعبدت آخرين...

وأذاقت إخواننا في فلسطين وأفغانستان والعراق الويلات والدمار..

الدولة التي قامت على الكذب.. والخداع.. والخيانة.. والغدر..............

ها نحن نراها تتدكدك حصونها.. ويتدمر بنيانها.. ويتركها حلفاؤها...

لماذا أشرفت أمريكا على النهاية؟؟؟

اليست الدولة العظمى... اليست الدولة الكبرى...

إن الله يهل ولا يهمل..

والله يملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته...

وبسقوط أمريكا تسقط كل الطفيليات المتعلقة بها...

فيا رب انت القوي العزيز المنتقم الجبار أرنا بهم عجائب قدرتك

[طليفيح]

إن الله يهل ولا يهمل

تسلم يابن ابراهيم

والله يعطيك العافيه

[سي السيد]

قال أبو البقاء الرندي في سقوط الأندلس :ـ
لكل شيء إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ

وهذه الدار لا تبقي على أحد * ولا يدوم على حال لها شانُ
يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ * إذا نبت مشرفيات وخرصان

وينتضي كل سيف للفناء ولو * كان ابن ذي يزن والغمد غمدان

أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ * وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ

وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ * وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ

وأين ما حازه قارون من ذهب * وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ
أتى على الكل أمر لا مرد له * حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كان من مُلك ومن مَلك * كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ

دار الزمان على دارا وقاتله * وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ

كأنما الصعب لم يسهل له سببُ * يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان

فجائع الدهر أنواع منوعة * وللزمان مسرات وأحزانُ

وللحوادث سلوان يسهلها * وما لما حل بالإسلام سلوانُ

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له * هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ

أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ * حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ

فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ * وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ

وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم * من عالمٍ قد سما فيها له شانُ

وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ * ونهرها العذب فياض وملآنُ

قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما * عسى البقاء إذا لم تبقى أركان

تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ * كما بكى لفراق الإلف هيمانُ

حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما * فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ

حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ * حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ * إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ

وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ * أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ

تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها * وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ

يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً * كأنها في مجال السبقِ عقبانُ

وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ * كأنها في ظلام النقع نيرانُ

وراتعين وراء البحر في دعةٍ * لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ

أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ * فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم * قتلى وأسرى فما يهتز إنسان

لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ * وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ

ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ * أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ * أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ

بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم * واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ

فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ * عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ

ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ * لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ

يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما * كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ

وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ * إذ طلعت كأنما ياقوتٌ ومرجانُ

يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً * والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ

لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
والأيام دول فكما سقطت الشيويعة ، ستسقط أمريكا وأتباعها من الطواغيت

[طير حر]

فيه مثل شعبي :( النمله اذا ريشت ماتت )

يعني اذا نبت لها ريش

[احمد طره]

وبسقوط أمريكا تسقط كل الطفيليات المتعلقة بها...
من تقصد اخي الكريم بالطفيليات
اوعي تكون تقصد احفاد القرده والخنازير (ليعتبروك ارهابي ومعادي للساميه)
ولا تكون تقصد اسرائيل الطفل المدلل لامريكا واوروبا بل قل للعالم كله
ولا تكون تقصد اليهود ناقضوا العهود وقاتلوا الانبياء لعنهم الله
اوعي تكون تقصد حد فيهم انا باحذرك

شكرا علي الموضوع جزيت خيرا

[دان السلام]

إن شاء الله النصر قادم

[ابن ابراهيم]

طليفيح..

سي السيد..

طير حر..

أحمد طره...

دان السلام..

أشكركم جميعا على المرور والتفاعل الجميل..

محبكم ابن ابراهيم

[أبكاني ذنبي]

حقا / إن الله يمهل ولا يهمل
!!!!!!!!!!!!!!!!

[غادة عفصة]

فعلا يا سي السيد لقد صدقت كلمات أبو البقاء الرندي :ـ
لكل شيء إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد * ولا يدوم على حال لها شانُ
اللهم أرنا فيهم يوما ، كما قال أبو البقاء الرندي
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم * واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ

[ابن ابراهيم]

شكر لـــــــ غاده على المرور......................