أحتسي طعم الغيآب المر هنآ ..
والذآكره بكل تفصيلآتهآ تؤرقنيْ ..
الغيآب حينما يحمل بين جوانبه طعمين
ينتهيآن بالمرآرة و البؤس
{ ..
وتلك الذآكره المرهقه
تستجدي طعم حضورهمْ ..
تتلمس نبرآت وجودهمـ ..
تمآرس الحلم وهماً معهمـ .. تستحضر كل شي وأي شيء لهمْ ..
وتغمض عينآهآ بشده ..
وتحآول مع كل رغبة جآمحه للتحرر منهم
أن تغمض عينآهآ أكثر و أكثرْ
{ ..
على تلك الطآوله ..
مآرسنــآ لعبة الحبْ .. في رقعة شطرنجْ ..
ولم نظن أبداً أننآ سنسقط من تلك اللعبة العذبة المعذبه
بـ ( كش ملك ) .
{ ..
سلبنآ الغيآب كل شيء .
وأعطآنآ كل أرق وحزنْ ..
أجوآفنآ لايوجد بهآ متسع لقليل من الهوآء
ينعشنآ ويساعد التنفس فينآ أن يغدو حرآ كمآ كنآ معآً ..
مسآحآآت الألم سيطرت علينآ .. وعلى كل شيء ..
وبآتت مدننآ محآصره ..
تبعثرت فيهآ أشلآء الفرح . والذآكرة الأرمله تقف على بآب حب عتيق تستجدي
بعض من هوآء توآصل به العيشْ ..
ويتم أروآحنآ .. جردنآ منآ . ومن وجودنآ ..
حتى بتنآ مفقودين فينآ .. ضآئعينْ ..
نبحث عنآ فينآ .. فلا نجد إلا كآن ( بطعم الحنين المر)
وسرآب بطعمـ ( ربمآ يعودون) ..
( أتلذذ ) حــد الترف
بتلك ( الوحده ) التي أحيط بهآ عآلمي ..
وأمآرس التحليق ( في فلكهآ ) بعفويه ..
لا أستطيع أن أمآرسهآ أمآم
( الآخرينْ ) ..
.
أتعرى معهآ .. من كل شيء ..
من ذآك الزحآم ( الخآنق ) .. الذي يمآرس جبروته بتسلط عليْ ..
حتى ليكآد يشعرني بأني لست ( أنآ )
وأني ( لست ) ملك نفسي .. ووقتي ليس ( ملكاً ) لي
وأني ( جسد ) بحآجة للتجزيء أكثر من مئة مره عله يكفي
توزيعه كغنيمة تستحقها كل أرضْ ..
.
الشمس (معهآ ) تبزق علي
بكل تركيز .. تعطي من ضوءهآ أنفآس جديده .. تشعرني
بأني أقوى وأقدر على موآجهة كل شيء
وأنآ أنآ .. من غير تجزيء أو تغير معآلمــــ ..
مآزلت تلك ( الطفله ) التي تهرع
لدميتها ( إحتضآنآ وشكوى )
كلمآ لسعتهآ ( الدنيآ ) .,,
أقربهآ مني ( أشتمهآ ) كمآ أفعل كل مره ..
وكأني بإشتمآمهآ أكسر حآج الوقت الذي مضى بدونها ..
وأفك شيفرة البعد عنهآ ..
وأعطيهآ مجآلاً آخر .. لتعرفني أنآ الطفله التي مآزآلت تحتآجهآ ..
ومآزآلت تؤمن بأنها صآحبة القلب الأكثر دفـءً وصدقاً ..
والقآدر أبداً على إحتوآئي .. في الوقت
الذي لا أؤمن فيه أبداً بإتسآع ( قلوب ) البشرْ .,,