* صـــفحآتْ بيـــضـــآء *

[شذى الورود]

وأودًّ لو أجمعُ وريقآتِي ورقَۃ ورقَۃ !
أقرأُ مآ حوتہُ تلڪَ الأورآقُ دونَ آن آهملَ ولو حَرفآ وآحِدآ ..
أقرأهَآ ڪتلڪَ الطفلۃِ التِي حكَت لِي عنهَآ وآلدتِي ذَآت مسَآء ..
الطفلةِ التي وجدتْ في إحْدى آورآقِهآ المُمزقۃِ خدعۃً تهربُ بهآ منَ ( الغُولۃِ ) التي كآنتْ تتربصُ بهَآ ..
سأقرأُ أورآقِي علِّي أجدُ خدعۃً أهربُ فيهآ ممآ يستوطنُ الذآڪِرهہ ..
آهربُ من الآوجآعِ ، من الآلآمِ ومنْ الذڪريآتِ القآتلۃ !
أتُرآني أجدُ في حفنآتِ الأورآقِ تلڪ مخرجآ لروحِي المهترئۃِ ممآ هِي عَليہ !
أم أجد فيهآ قصصآ تثير الذآڪرهہ وتلهب الحنين مجددآ !
مآ عدتُ أعلمُ أي الطرقِ تؤدي إلى السعآدهہ ولآ أيهآ يؤدي إلى مستوطنآتِ الجحيمِ القآتلَۃ ..
بتُّ غريبۃً عن ذآتِي وعمّن حولِي ..
أحملُ تشآؤُمآ خآنقَآ ، وتكذيبآ لخرآفۃٍ تُدعى ( الأمل ) !
أأجدُ في أورآقٍي مخرجَآ !

ربمآ .. ()*

[شذى الورود]

مَــآذآ نعــرفْ !

مآ الذِي نعرفهُ عن الضيآع سوى أن يغَآدر آحدهُم فيترك خلفهُ جسدآ مُبعثرآ مُتخبطآ !
مآ الذِي نعرفهُ عن الحرمآن سوى أن نحتآجهُم حد الهوآء ونختنقَ بهم !
مآ الذِي نعرفهُ عن الفرآقْ سوى مغآدرةِ روحٍ لِجسدٍ سيمكثُ بآقِي عمرهِ ينتظرُ المَوت !
مآ الذي نعرفهُ عن الأرق سوى أنه شعُورٌ يصيبُ آروآحَ المُشتآقِينْ فيحرمهُم لذةَ النوم !
مآ الذِي نعرفهُ عن الليلْ سوى أنهُ ستآئرُ حُزنٍ قآتمةْ تُغطِي تحتهآ أوجآعَ الكثير من السآهرين !
مآ الذِي نعرفهُ عن الغُربة سوى أن يكُون الوطنُ فِي مكآنْ والنفُوس في مكآنٍ آخر !

نحنُ لآ نعرفُ الكَثير آحبتِي
نحنُ نعرفُ فقطْ مآ جربنآهْ
نعرفُ مآ آكتسحنآ بِ آلمه !
نعرفُ أن الآوجآعُ تتعمقُ فِي الشخصِ حتى تفنَى ويفنَى معهآ !
نعلمُ آنهُ كمآ يقُولونَ ثمة أملْ !
ونعلمُ أيضآ أنهُ لآ يصلُ إليه آحد !

[شذى الورود]

إلى آمرأهۃ !


أتُدركِين يآ آمرأهۃً قدمتْ من عصُور الزندقۃِ ومن جبآلِ الآلحآد ومنْ دآخِل حلبآتِ الصرآع أن المَعركۃ ضدَّك هِي معركۃٌ ستنتهِي بإحدى آحتمآلين :
فوزِي عليكِ وخسآرتِي آلآبديۃ لِذآتِي ،
أو هزِيمتِي آمآمك وربحَ قلبِي !
أتعلمِين يآ آمرأةً تتوقفُ آمآمهآ حركآتُ المُجونِ ويسهرُ آلشُعرآءُ والنُقآد والكُتآبُ ليآلٍ طويلۃ آمآم خصلۃٍ من خصلآت شعرِهآ المُموجِ بألوآنِ الليل مُحآولِين وصفهآ ثمَّ يبوءوآ بآلفشَل !
يآ آمرأةً حطمتْ هيبۃالقَلمِ آمآم الصفحآتِ البيضآء التِي كآنت تهآبہ بسبب ذآك التلوثِ الذِي يحدثہُ عليهآ ، كيفَ لذآت القَلم أنْ يُفتَح ويُغلقَ مرآرآ دُون أن يُلوث بيآضَ الورقِ ولو بحرفٍ وآحد !
كيفَ تعجزُ ثمآنيةٌ وعشرونَ حرفآ تمتلِكُهم لغتِي أن تصفك دُون آجحآفْ !

[شذى الورود]

أطِيلُوآ السُجود ، فمَع اللهِ تضِيقُ فجوآتُ الوَجع !

[شذى الورود]

آنفجَرت ضَآحكة ..
عندمآ كآنتْ تقرأُ آحدى محآدثآتهآ معه ..
سقطت عينيهآ على جملةٍ قآل فيهآ :
{ أعدُك ’ لنْ آتغيّر أبدآ }

!

[شذى الورود]

وقَد فُتح بآبُ القَفص ..
وقِيل للطير : غآدر !
لكنَّ المسكِين نسِي أنه يمتلكُ آجنحة !
فظلَّ قآبعآ فِي مكآنه !

[شذى الورود]

لآ النِسيآن رح ينفعْ !
ومهمَآ نرُوح رح نرجَع !


آتُرآهَآ حقيقَة !

[شذى الورود]

ومآذآ نفعلُ عندمآ نختنقْ !
لآ الكِتآبةُ صآرتْ تكفِي لنتنفسْ ، ولآ آكسجينُ الهوآءِ صآر صآلحآ !
صرنآ جُثثآ يَ بشر !
مَآ عدنآ نحتملُ تلكَ الآطنآن من الوَجعْ !
مَآ عآدَ القدرُ يُمهلُ جرآحنآ لِتُشفى ..
يطعنُنآ من كلِّ الآتجآهآت !
مآ عآدت الطُرق تسعُ خيبآتنآ !
ولآ عآدتْ الذآكرةُ تحتمل مزيدآ من الآورآقْ

آرهَقنآ الوَجع !

[شذى الورود]

لَم أبتسِم من ألفِ عآمْ
قلبي و حزنُ النهر
و الأيتآمُ في برد الطريقْ
حُزني عنيدٌ لآ ينآمْ

# فآرُوق جُويدة

[شذى الورود]

رُبمآ أنتَ لآ تُدرك أنِّي آستأصلتُ آورآم حُبك منذُ زمن !
وأن الكَذبة التِي كُنتُ آعتنِقُهآ بأنِّي لن آقدرَ على نسيآنك قد آنتهت !


لقد تآبت المَجنونةُ بك من خطيئةِ الحُب !
أتُرآك تُصدق !