أستودعكم احساسي على الورق

[سوار ألماس]

هل كنتِ قبل دمي

تُعدِّين المرافئ

أم أتيتِ مع النشيج الطفل !!
في سفر البكاء... ؟!

أأنا أفتش عنكِ؟؟!!
أم أنتِ التي تغتال اسمي ..!!

كي تُكنِّي؟!
يا أيها النحت العتيق على جدار القلب

يا لغة المساء
هل أنتَ وجهي؟

أم هي الأنثى؟!!
تمشّط شعر أحزاني

وتبني في هديل الروح
وقتاً... للشتاء !!
للمطر ؟!!

هناااك
حيث الآخر المحبوس في كهف انتظار الشمس

في غدنا
يغنّي

احتمال الصرخة الأولى
أحبكِ

ليس لي شكلٌ وذاكرة
ولكني أحبكِ

هكذا!!...
و تهطل اول ذكرى ..
و اول قطرة مطر .. .

حــروف يــكـتبها المــطـر

[رواء الروح]

الفيل يــهتفُ قد أتيت !
خُفاش تسرب دون إذني
وطيور صارت كالورق
قطرات أمطار تحُط
منطاد يعلو للبعيد
نوحية السفـن تنوح الوداع

شكلي مهندم حين أقرأ
وبقعر رأسي عالم آخر يُغني


رواء

[سوار ألماس]

في الليل يسقط عن تيجان القلوب الخوف
تنشقُّ الصدور .. تنشرح ..
من رقم بات يهذي ..
بلحن .. يقلق صحو الليل ..

و لكن ..
أعتذر ..
أخطأت الرقم ..

فتـُنبت الأحلام كالأعشاب فوق وسادة الوقت الفقيرْ..‏
في الليل يعبرنا الأسى‏

وتُعرِّش الأحزان فوق بيوتنا/ الكلماتُ تنفض عن جناحيها الغبار‏
وتستريح على بياض الصمتِ‏

في النهر الذي بين الحقيقة والكلامْ‏
في الليل ينتحر الظلامْ‏

وتمارس الأشياء خطوتها البريئة
كلُّ شيء نام .. إلا أنه لا شيء نامْ‏

في الليل تغتسل القلوب بماء صحوتها‏
وتنبض.. أن على الناس السلام ..

حــروف يــكـتبها المــطـر

[رواء الروح]

ما النوم يا صديقتــي إلا ضياعُ في ضياع
حلــمٌ ينادي أو ينام
هي معركة حُلم الحقيقة بالمنام

نامــي وقلبك احلميه
نامــي ووجهكِ أشرقيه

وإغتالي الوجوه وِسادة حتــى طلوعَ الفَجرِ يا سيدته!
حتـى الوسادة تشتكيكـ الهَمّ هاتي أفظعه!
حتى الوسادة لا تنمْ
تحت دموعكِ تبتسم
تضحك بقهقهة مديدة
حتى تَفيض وقاحاتِهم تحت الوسادة كالنهر
تقضين ليلك في السهـرْ

رواء

[سوار ألماس]

لعـينـيك .. هذا الطـلوع البـهِي ..
و هذا الفناء ..
وهذا الهوى ..
لعينيك ..
أمشي طويـلا طويـــلا
الى ما نشاء
وشــاء الهوى
لعينيك ..
لكل شيئا سيشرب هذا التألق ..
حتى البكاء
و حتى نضيع
كنهر قديم
سلاما
لان السديم
سيأكل وجه القمر
سلاما
لان السماء ستمطر
من سنا عينيك سلاما
لأنك .. انتِ المـطر

حــروف يــكـتبها المــطـر

[ثلجة وردية]

أكادُ ألامسُ طيفكَ بـِ أطرافِ أصابعي ..
هل تشعرُ بِ ذالك .؟

ثلجة وردية
..

[ثلجة وردية]

قَلبِيّ يُرَتِلُ شَيِئاً مِنْ الذِكَرىَ ؛ وَ إنْسِكَابَاتُ حَنِينٍ تَنْتَهِيِ إليِكَ ..
أحِبُكَ بِ هِدُوءْ كَ ضَجِيجَ السْكّونْ فِيكَ ..!!

يَا حُلُمِيّ ..


ثلجة وردية
..

[رواء الروح]

وَردنِي أنكَ تبحثُ عني !
لا تبحثني كثيرًا خلفَ الستارِ الذي وَرائك أنا ...
وضعوني دُمية في مَسرح العَرائس عُرضة لرياح الضَحكِ والمهزلة
في وجهِ الدموعِ واللوعـة والإشتياقِ يلوح لي الجمهور بالتَصفيق عجبًا وأنا دمية ً حقًا
يحسبونِي خيالًا

تعال أنقِذ ما بقى مِني لا تعصفْ الريح ويسدل سِتار الليلَ وما جِئت كما لو كُنتَ تبحثنِي أُخرى

دُمى عديدة ولكِني!!!
لا أشبهُ الضحك والبسمة ولا حتى الدمعة

تجدنـي أشبه بِالسكوتِ والإنهيار!

متوازي أضلاع......
ومثلث ..... مربع..... لا حتى دائرة أنا ......ومؤكد أنك تعرفني
!

رواء

[سوار ألماس]

عذب وجكِ ..
كأول صورة في الكأس ..
و أي قنديل ..
و أي فصل ..
من يمنحني الظل غيرك ..
امنحيني ظلك .. كي أحبك ..
و أشيد فوق اطقم المساء .. قامة العاشقين ..
بيني .. و بيني .. و إنك الأنا تغتالني ..
و تنهار اسقف .. و تنار أنجم ..
و أن هذا الليل انضجني ..
و خانك ..
فإتكأت على نوايا الشمس ..
وزعك الضياء على القلوب المقفلة ..!
و الآن ..
كيف ألم بلور الحكايا ..
من حقائب ما لها زمن ..
كيف أعرف من أنا ..
و انت أنا من جوع الوجوه إلى الحوار ..
يا من تطمئنني في ثريات الحنين ..
الآن أعرف أنكِ الانثى ..
و أنك ملح هذا النبض ..!!
و نهاية السفر العميق الى صراخ الروح ..
إنك أنا و الزمن القصي
يعلن ..
انك الغابات ضمن دمي المهاجر ..
والعصافير التي اجتازت حدود الموت .. و الرؤيااااا ..
..... ياااا وجعي
و إنكِ غفلة ..
سرت من الغيم البرئ .. فسالت كالأمطار حد الأفول ..
لتلقي بقطراتها إلي ..
لأعرف ..
الآن عرفت ..
أنك انت ..
من شربت مرايا النهر أحزان القمر .. فإنطفأت ..
و إتقدتي شعلة تلوح في مدى روحي ..
و أن قلبك كان أوضح من نزيف البحر ..
و أنك من غير قارعة الرماد ..
فطوبى لك أحرفي ..

حــروف يـكتبـها المـطر

[رواء الروح]

تَعالَ يا جَدي الوقُــور
وانـثرْ تحَايا مِن بذور

بلغهُم الحُب كما لو كُنتْ تحيا مرتينْ

إي جدِي سلم لي عَليكَ
لكنِي مُذ غِبت بكيتْ

عُد بلغ الأنفُس عيبًا باتَ حُسنًا في المَغيب
أحضرتُ شايـا هل أتيت!

جدي ! قلبي يحترق في الإنصهار إلى الدمار يشابه الفوضى ولكِن في قَرار~
جَدي خصلات شعري ثائرة كُل الأماكن تحتفظْ شعرات مِني كُل يوم

أصبحتُ أخجل مِن ممرات الطُرق ولمزِ الصبايا في عينِ قلبي ينظرون كما الرزايا مُهلكة

حان إختبائي إذ تكون حُضور في سُتــرتــك

رواء