شكراً لك هذه العبارات التي تضيء طريق الأجيال وتدفعه مضياً نحو النجاح
وأحببت أن أرد عل مقالك بمقال يؤيده .. إن سمحت لي ...
الألم الحقيقي:
أكتمها لا تبح بسرك لا أحد يستحق صدقني
أكتمها وإن تكن في القلب كالجمرة أكتمها وإن تكن عبرة لها في الصدر أزيز وحشرجة..
أكتمها لا أحد يستحق أن تبوح له بمكنونك الجوهري
أكتمها لا تبكٍ ضيقة من ضيقات حياتك التي قد مررت بها قد عصفت بك قد سلبتك جميع ما تملك احتفظ بألمها بين جوانحك فما قيمة الألم الحقيقي الذي يكون إنساناً بمشاعر وأحاسيس تنبض ويحس بالآخرين إنسان سخي العطاء كريم الدمعة..
ما قيمة ذلك الألم إذا لم يحتفظ به الإنسان لنفسه ، يكتمه في زنزانة صدره يوقظه ليلا ليعرف أنه أسود حالك لا يرحم معتم...؟
تحت أوردة القلب خفقه وجل ليدرك أنه يوجد الملايين من أنّات تتكسر تحت جبروته أنّات حبست وراء أستاره ...
أن هناك من تعذب بظلامه حين يدرك أنه طويل ... طويل جدا على الشقي المتألم حين يستبد به القلق وتتمكن الدموع الساخنة ..
حين يتحول فراشه الناعم الحرير إلى جمر متقد يتقلب فيه يتغصص وهو ملقى في يم همومه جرعات الألم و الكدر من غير حنو
حين يحتله الدمع الأليم .. نيرانا تقلبه بأكف ملتهبة لا ترحم ليدرك حقيقة الشقاء ليدرك طعم الألم الحقيقي الذي يدفعه إلى دنيا النجاح إلى دنيا وراء الآفاق مشعه ..
فكل عمل عظيم وراءه وخزة من ألم