يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ .. وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ
ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم .. و لا خَـضعـتْ أُســـدُ الفَـلا للثَّعالبِ
نعم ..
في وقت الرخاء وعدم الحاجة إليه يدعونه بابن زبيبة الحارية
المملوكة التى لاوزن لهاولاأصل ..
وعند الموت الزؤام وسلب الأموال وتدحرج الرؤس وصراخ النساء
والأطفال تعال يابن الأطايب.والأكارم إلى ماهنالك من ثناء في
المصالح والتملّق
كما ذكـر في موقف آخر .
يدعون عنتر والرماح كأنها ... أشطان بئر في لبان الأدهـم
وكأنه يذكرنا بطرفة ابن العبد في مقولته :
شكر سيدى الفاضلة دانه على هذا الطراز من الأدب الجاد والرفيع
دمت بحفظ الرحمن .
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ... عنيت فلم أكسل ولم أتبلد