Cbahi
معايير الجوده في المنشأت الصحيه
يحق لنا وبلا تشنج وبكل هدوء ان نتسائل وبصفتنا نقطن هذه المحافظه ووجهتنا الصحيه شبه اجباريه الى
مستشفى الخفجي العام ماهى المعايير التي منح من اجلها المستشفى شهاده الجوده سباهي.
ولو استعرضنا المعايير المطلوبه لن نجد منها ماينطبق على المستشفى عندنا ولا بنسبه عشره بالمائه ومنها :
1-وجود لجنة لمناقشة الوفيات بالمستشفى وتتكون من خمسة إلى ثمانية أطباء لمناقشة كل حالة وفاة بالمستشفى سواء كان هناك شكوى من أهل المريض أم لا وبذلك يعرف جميع الأطباء والممرضين أن هناك مراقبة للأطباء ونجاح العمليات من فشلها.
2-وجود لجنة لمناقشة أي إصابة أو تضرر للمريض في المستشفى سواء كان هناك شكوى من أهل المريض أم لا حتى يعرف الجميع ان الخطأ الطبي سيدرس بالتفصيل لمعرفة أسبابه وعلاجها.
3-وجود مسؤول عن السلامة بالمستشفى والذي يتأكد من طفايات الحريق وجاهزيتها وغرف الكهرباء وسلامتها ثم عمل حريق وهمي كل سنة على الأقل لمعرفة مدى استعداد المستشفى لإخلاء المرضى، وقت حدوث الحريق كذلك كيف يتخلص المستشفى من النفايات الخطرة وخلافه.
4-وجود لجنة طبية تدرس مؤهلات الأطباء وقدراتهم لعمل العمليات الجراحية حتى لا يقوم أي جراح بعمل أي عملية لا يستطيع عملها أو غير مؤهل لها.
5-وجود نظام متكامل يدل على احترام حقوق المريض خاصة كبار السن والأطفال.
6-فحص غرف العمليات ومدى جاهزيتها من الأجهزة والمعدات ووجود طبيب تخدير لكل غرفة عمليات.
والسؤال أو الأسئلة التي تتبادر للذهن , هل سنجد في القريب العاجل جميع التخصصات الطبيبة في المستشفى؟ , وهل سيتم القضاء على مسلسل الأخطاء الطبية الذي يذهب ضحيتها سنوياً العشرات؟ وهل سنجد في مستشفانا أطباء مؤهلين وكفؤ لايحملون شهادات مزورة في السباكة والكهرباء وغيرها؟ وهل من الممكن أن نجد في مستشفانا موظفون يعملون وفق ماتمليه شريعتنا الإسلامية من الإخلاص والأمانة ؟ والسؤال المهم والأخير لو لم يكون هناك شهادة جودة هل سنرى تطبيق هذه المعايير من أجل صحة المرضى أم أن العمل في مستشفانا يتم بالبركه وعليك يارحمان . وهل من الممكن ان ينتهي مسلسل التحويل للجبيل والدمام هل نحلم يوما ان ينتهي عصر الدكاتره ابو ريالين من الخفجي ام ان الحلم ممنوع مع اكتساب الشهادات بالتزوير بوجود وزير غير مؤهل للاداره وتردي مستمر في الخدمات الصحيه في جميع مستشفيات المملكه وبشهاده ستته عشر عمل درامي هذا العام وبالاف المواقع الالكترونيه ولكن لاحياة لمن تنادي . شكرا