الجهد طيب ومحمود .. فـــ / شكراً تشكر كل مشرفة و معلمة ساهمت في تنظيم المهرجان
وللمعلومية
الأمم المتحدة ممثلة باليونسكوا هي من جعل للغة العرب يوماً عالمياً
إلا أن احتفال مدارس بنات الخفجي بمناسبة هذا اليوم العالمي
يعتبر خطوة تعكس تقاعس مدارس البنين وتكشف تقصيرهم وعدم إكتراثهم
" وربما تفضح انشغالهم بما دون الاهتمام باللغة العربية وتصحيح بعض الاخطاء اللغوية الشائعة بالمجتمع ""
اما في شأن بعض اخطاء المهرجان
فمن المؤكد انها حدثت سهواً , والسهو لا يسقط حق الاعلام والاعلاميين في النقد ونقل وطرح مشاهداتهم
فالمناسبة إحتفاء باللغة وهذا بحد ذاته عنوان يستوجب التدقيق في كل شاردة وواردة تخص المناسبة واللغة تحديداً
فُسِحَ لها المجال بالمشاركة في المهرجان
الا اذا كان أمر تنظيم القاعة قد أوكل لغير أهله فهنا يكون لموضوع الاخطاء وجه آخر أشد قبحاً
ومن وجيه ايكال الأمر لغير أهله الإستعانة بالخطاطين من غير العرب دون تدقيق ومراجعة من بعدهم
او تدخل بعض ازواج المعلمات اجتهادا وفزعةً في التنظيم والترتيب فكانت النتائج غير محمودة على المهرجان
وفي رأيي الشخصي وبكل صراحة
فإن المهرجان كشف لنا وجه جديد من وجيه العمل العشوائي المتسرع وشكل جديد من أشكال
المشاركة لمجرد المشاركة او كيفما اتفق و وان الاهتمام إنصب على الشكل من حيث التنظيم
والخلاصة
اننا إن رغبنا ان ندمدم اخطاءنا ونتجاهلها فهناك أعين ترقب وترصد وستفضح ما نحاول ان نخفيه
فيجب ان نصحح لأنفسنا ونستفيد من اخطائنا قبل ان يأتي من خارج سربنا
من يلفت نظرنا وينتقدنا بل وربما يضحك علينا
وحينها نظهر كإعلاميين وكأننا مغفلين أو مطبلين وهذا ما لانرضاه على انفسنا لأجل خاطر زيد او عبيد
دمتم بهناء كما هنيء خالد باكل التفاحةُ