::معالجة مشكلة الغضب وأساليب التغلب عليها::
يمكنُنا أن نُسَيطِر على الغضب عند الأطفال، إذا ما نظرنا إلى سلوك الطفل بشيء من الهدوء والتسامح، وإذا ما طالبناه بما تُمكِّنه منه قدراتُه فحسب، عندما نكون على قدر من الثبات، ولا نتناقض مع أنفسنا في المواقف المختلفة التي يشاهدها الطفل؛ من أجل تنفيذ جداول معينة جامدة غير مرنة، فيما يتصل بإشباع حاجات الطفل المختلفة، ولا يجب أن نفعل حاجات الطفل لحساب حاجات الراشدين؛ فإن ضبط النفس عند الآباء هو أحسن الضمانات لنشأة ضبط النفس عند الطفل، ومن الأمثلة على ذلك:
1- لا يجوز الإكثار من التدخل في أعمال الأطفال أو تحديد حركتهم، أو إرغامهم على الطاعة لمجرد الطاعة، وإنما يكون التدخل مناسبًا وعند الضرورة.
2- لا يجوز اغتصاب ممتلكات الأطفال، أو تخريب أدواتهم الخاصة في ساعة غضب، ولا يجوز الظهور أمامهم بالضعف.
3- لا يجوز أن يسمح للطفل بالحصول على ما يريد بطريقة الصياح أو محايلته، بل يحسن عدم توجيه انتباه الطفل في هذه الحالة.
4- لا يجوز إثارة غَيْرة الأطفال لتسلية أنفسنا، ولا يجوز الإكثار من الموازنات بينهم، ولا خلق جوٍّ يُشعِر الأطفال بالتفريق بينهم، ويجب أن تشغل وقت فراغ الطفل بنشاط لذيذ منتِج؛ كلعب، أو هواية، أو عمل، وأن يكون من أهداف التربية.