أكد البجيكي ايريك جيريتس مدرب لخويا القطري أن النتيجة التعادلية التي انتهت عليها المباراة أمام باختاكور الأوزبكي بهدفين لكل فريق اليوم الثلاثاء في أبطال آسيا، جاءت عادلة ومرضية لطموحات الفريقين وقال: "سيناريو المباراة هو الذي فرض علينا هذا الرضا بالنتيجة، حيث أن انطلاقة المباراة من جانبنا جاءت مذهلة وأحرز سيباستيان الهدف الأول المبكر وحصلنا على نصف فرصة بعد الهدف لو أحرزناها لكنا قتلنا المباراة وكانت ستصعب على منافسنا العودة، ورغم أننا سيطرنا على النصف الأول من الشوط إلا أن الهدف الذي تعادل به باختاكور جاء على عكس سياق الأداء في الملعب وهو ما أعطى للمباراة معطيات جديدة".
وأضاف: "هدف التعادل أعاد الحياة للمنافس وأدى إلى بعض الارتباك والأداء المهزوز من جانب لاعبينا فكانت التعليمات واضحة بالتماسك والحفاظ على الكرة وامتصاص حماس المنافس وهو ما حدث وانتهى عليه الشوط الأول، وفي الشوط الثاني تقدم باختاكور وسط ارتباك غير مبرر من لاعبينا، بجانب انه فريق محترم وكان علينا أن نعطيه قدره ولاعبي لخويا تحملوا المسئولية واستعادوا نسقهم على مستوى وسط الملعب فكان هدف التعادل لصالحنا، وبعد الهدف كانت الأمور واضحة ولعب أصحاب الأرض بمنطق (الكل في الكل) لتحقيق الفوز وكان اللجوء لتأمين المرمى واجبا، وتلك هي المعطيات التي يجب على المدرب أن يتعامل بها حتى يحقق ما يريد".
وحول التعادل وهل هو النتيجة التي لعب لخويا من اجلها قال جيريتس : "في كرة القدم لا يمكن لمدرب أن يلعب على التعادل بل عليه أن يحدد أهدافه من المباراة وإذا كان التعادل سيحققها فأهلا به، لذلك كان سعينا التحكم في المباراة وتحقيق فعل بدلا من أن نقف لنكون نحن رد الفعل، واعتقد أن هذا ما حدث".
وعن تقييمه للمجموعة ككل وموقف باختاكور مع لخويا قال المدرب البلجيكي : "الفريق الأوزبكي مازالت لديه حظوظ كبيرة ونحن كذلك مازالت أمامنا مباراتين ويجب أن نسعى للفوز، وإذا نجحنا في ذلك وفعل باختاكور نفس الشئ فإننا سنتأهل معا واعتقد أننا نستحق ذلك، لكن يجب أن لا ننسى أننا لم نتأهل بعد".