[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وتحدث حالات ضربة الشمس عادة في الأسبوعين الأولين من شهر ذي الحجة على الطريق المؤدية من مكة المكرمة إلى عرفات فمنى فمكة المكرمة ، بسبب الزحام والجو الحار وعوامل أخرى عديدة .. وقد وضعت حكومة خادم الحرمين الشريفين ترتيبات خاصة للوقاية ، ولعلاج حالات ضربات الشمس في مراكز متخصصة في مكة المكرمة ومنى وعرفات .. وتحتوي هذه المراكز على وحدات خاصة لتبريد الجسم أطلق اسم ( وحدات مكة المكرمة لتبريد الجسم (
وهناك طريقتان من طرق التبريد ،
الأولى : وهي طريقة التبريد السريع بواسطة ( وحدة مكة المكرمة لتبريد الجسم)
وأما الثانية : فكانت الطريقة التقليدية البسيطة للتبريد ، وذلك بتغطية جسم المريض بصفائح من الشاش المرطب مع رذاذ الماء العادي في درجة حرارة الغرفة على المريض ، وتعريضه لتيار هوائي من جميع الاتجاهات بمراوح كهربائية . ولم يكن هناك أي اختلاف يذكر في زمن التبريد ، أو النتائج النهائية بين المجموعتين ، مما يوحي بأن الطريقة العادية والبسيطة ما زالت وسيلة فعالة في علاج هذه الحالات .
ويعزو الباحثون سبب كثرة حدوث ضربة الشمس عند الحجيج إلى عدة عوامل منها
:
1. ارتفاع حرارة الجو والرطوبة أثناء الليل عندما يكوم موسم الحج في الصيف .
2. ازدحام الحجيج وما ينجم عنه من قلة حركة الهواء .
3. عدم التعود على الجو الحار .
4. الأعمال المجهدة التي يقوم بها الحجاج كالمشي ، وخاصة في منتصف النهار وإصرار بعض الحجاج على صعود جبل الرحمة يوم عرفات ، والمسير لعدة كيلومترات .
5. ازدحام السيارات والباصات ، وعدم وجود مكيفات هوائية في العديد منها .
6. الإصابة السابقة للعديد من هؤلاء المرضى بأمراض مختلة كمرض السكري والأمراض القلبية وغيرها .
7. البدانة
8. الجفاف
9. الشيخوخة .
هنالك فرصة أكبر لحدوث ما يسمى بالإنهاك أو الإجهاد الحراري, و كلاهما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى حد الوفاة لا قدر الله.
وفيما يلي نبذة مبسطة عن كلتا الحالتين و كيفية الوقاية منهما:
- الإجهاد الحراري: يحدث نتيجة لتعرض الجسم لدرجة حرارة عالية مع وجود رطوبة مرتفعة في الجو, مما يؤدي لإفراز الجسم لكميات كبيرة من الماء و الملح.
أعراضه:
- ضعف عام , دوار و صداع و شعور بالعجز عن القيام بأي مجهود.
-الشعور بالغثيان و فقدان الشهية.
- برودة الجلد مع شحوب في اللون.
- يقل عدد مرات التبول و كمية البول.
2- تحدث ضربة الشمس نتيجة لتعرض الجسم البشري لدرجات حرارة عالية جدا ناتجة عن التعرض لحرارة الشمس المباشرة خاصة إذا صاحب ذلك بذل مجهود جسدي كبير
أعراضه:
- إرتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة مئوية.
- تتوقف عملية العرق مع حدوث جفاف بالجلد و إحمرار و سخونة.
- يصبح المريض عصبيا و يثور لأتفه الأسباب.
-الصداع الشديد و قد يتعرض المصاب للغيبوبة و فقدان الوعي.
أما عن كيفية الوقاية من الإصابة بالإنهاك الحراري و ضربة الشمس فالأفضل :
- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام الشمسيات فاتحة اللون.
- تجنب حرارة الجو الشديدة و البقاء في الظل.
- تناول كميات وافرة من السوائل.
- الزيادة من تناول ملح الطعام في الأيام شديدة الحرارة.
- التزود بأكياس الملح لمقاومة الجفاف و الموجودة في البعثات الطبية المختلفة.
- الإقلال من النشاطات البدنية كالمشي لمسافات طويلة خاصة عند إشتداد درجة الحرارة.
- الإقامة في غرف مكيفة و متجددة الهواء.
- مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بأحد الأعراض أعلاه.
هذا ويتم علاج المرضى بوضعهم في مكان مبرد بعيدا عن الشمس و إعلام الجهة الصحية بالحالة وأثناء الانتظار لحين وصول الإسعاف يمكن خفض درجة حرارة المريض باستخدام مروحة يدوية أو كهربائية مع بخ رذاذ الماء عليه وتجنب استعمال الثلج
[/align][/cell][/table1][/align]