إني أرى للغرب نظرة طامع ... وكتابهم قد بان من عنونه
العشماوى لافض فوك ، قصيدة رائعة وشعر إسلامي متميز يصور فيه ثورة شعب، ذاق من الإذلال والتسلط ماكفاه ، دسائس وحروب واغتيالات للأبرياء ، باسم الحرية والديمقراطية والعروبة ، وتشويه لسمعة الشغب الليبي وفقر مدقع على الرغم ، من موارد ومصادر الشعب الليبي وثرواته البترولية والمعدنية .
فقاممعارضوا معمر بحركتهم الإنقلابية ، وملّت الدول العربية تصرفات العقيد
وتغطرس قراراته الفردية، فلم يتعاونو معه وأسلموه بسبب أفعاله
لللهاوية
وكان هذا السكوت من العرب ،فرصة للغرب المتربص بالعرب فاستخرجوا وثيقة بتجريمه من مجلس الأمن وقاموا بظربه ، بفاتورة مسبقة الدفع من بترول الشعب الليبي ، ومن العرب أنفسهم ،ولم يكن العقيد ذكيا .
ورفض الجلوس مع الثوار واعتقد أن مالديه من قوة عسكرية ، وأنصار مانعوه من الإنكسار والهزيمة ، فقام بتحدي شعبه وقتلهم
وتسفيه أعدائه وعدم احترامهم ، بوصفهم بالجرذان .. والسؤال عنهم بمن أنتم ؟
فاستعانوا بالغرب واجتمعت القوى العظمى في وجهه ، وحتى حليفته روسيا العظمى شعرت بالخطر ، ولم تحرك ساكنا كماهي اليوم ، تشعر بتأنيب الضمير ،وتقف بكل قوتها وتحرك أساطيلها
وتحذر الغرب من مغبة التدخل ..
ولو أراد الغرب التدخل بسوريا واستصدروا قرارا دوليا مجمعا عليه .
لارأيت تلك الأساطيل الروسية تنسل مختفية في ماوراء البحار
وقالت الثورة هي ثورة الشعب السوري ، وندعه يقرر مصيره ، والطائرات الغربية واالإسرائيلية تدك قصور دمشق ، وتفتك بجيشها العربي الباسل .
أتمنى أن لاينهج بشار نهج معمر ويسمع رأي الجامعة العربية قبل أن تسحب يدها وتدول القضية ..
ونعود لموضوع العقيد معمر ، الكثير من الكتاب الثوريين قالوا عنه مات بطلا ، ولم يسلم سلطته لمعارضيه أبدا ..
وأنا أقول مات منتحرا ، وأخذ معه نصف جيشه وأصدقائه وبنيه إلى الإنتحار ، وانتهى حكمه بنهاية تراجيدية مؤسفة ، ولوفعل كحسني وبن على لكان هناك حفاظ على ممتلكات ومقدرات الشعب الليبي
وسلم الشعب من طمع الطامعين وكيد الكائدين ..
العشماوي شاعر صاحب حس مرهف وكلمةملتزمه .. أطال الله في عمره ..
مع الشكر لصاحب الإختيار .