[quote=حوراء العبدالله;1758565][center]بكُلِّ الوان الفرح أُرَحِّبُ بِك ![101](images/smilies/91.gif)
بكُلِّ الوان الفرح أُرَحِّبُ بِك
حللت أهلا ووطأت سهلا ..
سؤالي : مافائدة الأعلام أذا كان أستخدامه لدى البعض,
لنشر غسيل الناس وفضح المستور !؟
العلة ياسيدتي ليست في الاعلام ولكن في بعض الإعلاميين والكتاب وتصويبهم أسنّةِ اقلامهم
باتجاهات تخدم غايات معينة أو ترمي لهدف ما .. ثم ما الضرر من نشر غسيلٍ وفضح مستور ..
باعتقادي انها ظاهرة ايجابية تحد من بعض الممارسات الخاطئة التي ينتج عنها غسيل وسخ
أو فضح مستور على رؤس الاشهاد ليرتدع من يرتدع .. ولم تصل صحفنا لمستوى صحف الفضائح الغربية ولن تجرؤ ابدا ..
ثم أن شريعتنا السمحاء وقوانين النشر وضوابطه قد كفلت حق التقاضي للمتضرر من النشر بشكل مباشر او غير مباشر .
الصحافه الصفراء , كنا قبل سنين نسمع عنها , الأن باتت صحفنا
لاتختلف كثيراً عن تلك الصحف ,
الأ ترى أن مشكلة أعلامنا العربي المقروء,
بالأظافه لكونه (مُسيس) وموجه,
إلا أنه لايخضع للرقابه الذاتيه من قِبل بعض الصحفيين ؟!
فلرُبما أحدثو تمرداً وأنقلاباً وانسلاخاً على ميثاق المهنه الصحفيه ؟!!
هنا الحالة فيها نظر يا حوراء .. وباعتقادي أن التسمية لدينا أو الفرز للصحافة بين .. صفراء وخضراء وبيضاء .
( بغرض التشبيه لما يطلق عليه في الغرب بالصحافة الصفراء والتي إنتهجت أسلوب الإثارة ونشر الفضائح _
وبالمناسبة كان سبب تسميتها بهذا الاسم أنها كانت تطبع على ورق أصفر )
ذلك الفرز أحدثته فجوة بين رؤى مختلفة التوجهات والإهتمامات .. دينية وثقافية وأدبية .
من منطلق قناعات شخصية متعصبّة لريأها دونما التفكير باعطاء حيز ووقت كافي للنقاش البناء والهادئ.
فيما يخص بكون الاعلام ( مسيّس ) وموجه .. فالامر يبدو طبيعيا ومعمول به في أغلب دول العالم
لان الاعلام حتما يبقى على تناغم سياسي ويحافظ على توجه يخدم مجتمع الجهة الحاضنة والممولة له ..
ومقومات الرقابة الذاتية نسبية إذ لم تعد ذات أهمية في نظر البعض فما يتم حجبه يراه عامة الناس بوسائل أخرى وقد يظهر مشوّها أو مبالغٌ فيه ..
ولا يُخشى من حدوث تمرد او إنقلاب على ميثاق شرف المهنة الصحفية لانه يستمد كينونيته من المجتمع الموجه اليه
وطالما الحال كذلك لايستطيع الاعلام الإنسلاخ عن ثقافة المجتمع وآدابه أو تجاوز الخطوط الحمراء في أضعف الحالات .
شاكِره لك
ولكـِ شكر مماثل على هذا الطرح الراقي
للجميع كل الود وباقة ورد