اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > :: منتدى الرائدية الصحي::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2009, 02:27 PM   رقم المشاركة : 21
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

. سواك: في الصحيحين-عنه صلىالله عليه وسلم-: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).
وفيهما: (أنه صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك).
وفي صحيح البخاري: -تعليقاً عنه صلى الله عليه وسلم- (السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب). وفي صحيح مسلم: (أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته، بدأ بالسواك).
وأصلح ما اتخذ السواك: من خشب الأراك ونحوه، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة فربما كانت سماً. وينبغي القصد في استعماله، فإن بالغ فيه: فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ. ومتى استعمل باعتدال جلى الأسنان، وقوّى العمود، وأطلق اللسان، ومنع الحفر وطيب النكهة، ونقى الدماغ، وشهى الطعام.
وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد.
وفي السواك عدة منافع، يطيب الفم، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر، ويذهب بالحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءه والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضى الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات.
** وفي السنن، عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه، قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي، يستاك وهو صائم).

31. السمن: السمن أقوى من ال**د في الإنضاج والتليين، وذكر جالينوس (أنه أبرأ الأورام الحادثة في الأذن، وفي الأرنبة). وإذا دلك به موضع الأسنان: نبت سريعاً.
وإذا خلط مع عسل ولوز مر جلا ما في الصدر والرئة، والكيموسات الغليظة اللزجة، إلا أنه ضار بالمعدة :سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً.
وأما سمن البقر والمعز، فإنه إذا شرب مع العسل: نفع من شرب السم القاتل، ومن لدغ الحيات والعقارب. وفي كتاب ابن السُّنيّ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: (لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن).







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:27 PM   رقم المشاركة : 22
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

32. سمك: روى الإمام أحمد بن حنبل، وابن ماجه في سننه- من حديث عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال).
وأصناف السمك كثيرة وأجوده ما لذ طعمه، وطاب ريحه، وتوسط مقداره، وكان رقيق القشر، ولم يكن صلب اللحم ولم يكن يابسه.
وأجود ما في السمك ما قرب من مؤخرها، والطريّ السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه.
وفي الصحيحين- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه- قال(بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلثمائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فأتينا الساحل، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط. فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها عنبر. فأكلنا منه نصف شهر، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا. فأخذ أبو عبيدة ضلعاً من أضلاعه، وحمل رجلاً على بعيره، ونصبه فمر تحته







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:27 PM   رقم المشاركة : 23
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

سلق: روى الترمذي وأبو داوود، عن أم المنذر، قالت: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومعه عليّ رضي الله عنه، ولنا دوالٍ معلقة. قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل، وعليّ معه يأكل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عليّ فإنك ناقِهٌ قال فجعلت لهم سلقاً وشعيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عليّ فأصب من هذا فإنه أوفق لك).
وأسود السلق يعقل البطن ولا سيما مع العدس، وهما رديئان. والأبيض يليّن مع العدس ويحقن بمائه للإسهال. وهو قليل الغذاء، رديء الكيموس، يحرق الدم ويصلحه الخل والخردل، والإكثار منه يولد القبض والنفخ.

34. شعير: روى ابن ماجه من حديث عائشة- قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخد أحداً من أهله الوعك: أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه، ثم يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن ال*** بالماء عن وجهها). يرتوه: يشده ويقويه، ويسرو: يكشف ويزيل.
وماء الشعير المغلي أكثر غذاءً من سويقه، وهو نافع للسعال وخشونة الخلق، صالح لقمع حدة الفضول، مدر للبول، جلاء لما في المعدة، قاطع للعطش، مطفيء للحرارة. وفيه قوة يجلو بها ويلطف ويحلل.
وصفته: يؤخذ من الشعير الجيد المرضوض مقدار، ومن الماء الصافي الع** خمسة أمثاله، ويلقى في قدر نظيف، ويطبخ بنار معتدلة إلى أن يبقى منه خمساه، ويصفى ويستعمل منه مقدار الحاجة محلاّ







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:28 PM   رقم المشاركة : 24
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

5. شويّ: قال الله تعالى في ضيافة خليله إبراهيم عليه السلام لأضيافة: [فما لبث أن جاء بعجل حنيذ] والحنيذ: المشوي على الرضف، وهي الحجارة المحماة.
وفي الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها : (أنها قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جنباً مشوياً فأكل منه، ثم قام إلى الصلاة، وما توضأ) وعن عبدالله بن الحرث، قال: ( أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شواء في المسجد).
أنفع الشواء شوي الضأن الحوليّ، ثم العجل السمين اللطيف، وهو من تغذية الأقوياء الأصحاء والمرتاضين. والمطبوخ أنفع وأخف على المعدة. وأردؤه المشوي في الشمس. والمشوي على الجمر خير من المشوي على اللهيب، وهو الحنيذ.

36. الصلاة: قال الله تعالى [واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين]. وقال تعالى: [يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين]. وقال تعالى: [وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها؛ لا نسئلك رزقاً نحن نرزقك؛ والعاقبة للتقوى].
وفي السنن: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حز به أمر فز إلى الصلاة).
والصلاة مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، مطردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة لل**ل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب؛ حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة؛ مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن.
وبالجملة فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب وقواهما، ودفع المواد الرديئة عنهما. وما ابتلى رجلان بعاهة أو داء أو محنة أو بلية إلا كان حظ المصلي منهما أقل، وعاقبته أسلم.
وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً. فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة، واستجلبت مصالحهما بمثل الصلاة. وسرّ ذلك: أن الصلاة صلة بالله عز وجلّ وعلى قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها، وتقطع عنه من الشرور أسبابها، وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه عز وجل. والعافية والصحة، والغنيمة والغنى، والراحة والنعيم، والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه ومسارعة إليه.

سبحان الله







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:28 PM   رقم المشاركة : 25
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

37. صَبرٌ: الصبر نصف الإيمان: فإنه ماهية مركبة من صبر وشكر كما قال بعض السلف : (الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر) قال تعالى : [إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور] والصبر من الإيمان، بمنزلة الرأس من الجسد، وهو ثلاثة أنواع: صبر على فرائض الله ، فلا يضيعها. وصبر عن محارمه، فلا يرتكبها. وصبر على أقضيته وأقداره، فلا يتسخطها.
ومن استكمل هذه المراتب الثلاث: استكمل الصبر ولذة الدنيا والآخرة ونعيمهما، والفوز والظفر فيهما –فلا يصل إليه أحد إلا على جسر الصبر: كما لا يصل أحد إلى الجنة إلى على الصراط. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (خير عيش أردكناه بالصبر).
وإذا تأملت مراتب الكمال المكتسب في العالم: رأيتها كلها منوطة بالصبر وإذا تأملت النقصان الذي يذم صاحبه عليه، ويدخل تحت قدرته رأيته كله من عدم الصبر. فالشجاعة والعفة والجود والإيثار كله صبر ساعة.وأكثر أسقام البدن والقلب، أنما تنشأ من عدم الصبر. فما حفظت صحة القلوب والأبدان والأرواح، بمثل الصبر فهو الفاروق الأكبر، والترياق الأعظم فلو لم يكن فيه إلا معية الله مع أهله فإن الله مع الصابرين؛ ومحبته لهم: فأن الله يحب الصابرين ونصره لأهله: (فإن النصر مع الصبر). وأنه خير لأهله: [ولإن صبرتم لهو خير للصابرين] ؛ وإنه سبب الفلاح : [يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون].


38. صَبٍرٌ : يستعمل للآن في العطارة وفي الأدوية الحديثة كمسهل وفي بعض حالات الإمساك بمقادير معروفة محددة. روى أبو داوود في كتاب المراسيل من حديث قيس ابن رافع القيسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ماذا في الأمرّين من الشفاء، الصبروالثّفاء)
وفي السنن لأبي الداوود من حديث أم سلمة قال (دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين توفيّ أبو سلمة وقد جعلت عليّ صبراً فقال ماذا يا أم سلمة؟ فقلت: إنما هو صبر يا رسول الله، ليس فيه طيب. قال: إنه يشبّ الوجه فلا تجعليه إلا بالليل. ونهى عنه بالنهار)
الصبر كثير المنافع لا سيما الهندي منه ينقي الفضول الصفراوية التي في الدماغ وأعصاب البصر. والصبر الفارسي يذكي العقل ويشد الفؤاد وينقي الفضول الصفراوية والبلغمية من المعدة إذا شرب منه ملعقتان بماء.







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:29 PM   رقم المشاركة : 26
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

39. صوم: الصوم جُنة من أدواء الروح والقلب والبدن؛ منافعه تفوت الإحصاء وله تأثير عجيب في حفظ الصحة وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها ولا سيما إذا كان باعتدال وقصد، في أفضل أوقاته شرعاً، وحاجة البدن إليه طبعاً ، ثم إن فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها، وفيه خاصية تقتضي إيثاره، وهي تفريحه للقلب عاجلاً أم آجلاً. وهو يدخل في الأدوية الروحانية والطبيعية، إذا راعى الصائم فيه ما ينبغي مراعاته طبعاً وشرعاً: عظم انتفاع قلبه وبدنه به، وحبس عنه المواد الغريبة الفاسدة التي هو مستعد لها، وأزال المواد الرديئة الحاصلة بحسب كماله ونقصانه. ويحفظ الصائم مما ينبغي أن يتحفظ منه، فإن القصد منه أمر آخر وراء ترك الطعام والشراب وباعتبار ذلك الأمر اختص بالأعمال: بأنه لله سبحانه.
قال تعالى: [يا أيها الذين آمنوا، كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون] فمقصودي الصيام : الجُنة والوقاية وهي حمية عظيمة النفع، والمقصود الآخر، اجتماع القلب والهم على الله تعالى وتوفير قوى النفس على محابّه وطاعته.


40. ضفدع: قال الإمام أحمد: (الضفدع لا يحل في الدواء، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها) يريد الحديث الذي رواه في مسنده- من حديث عثمان بن عبد الرحمن رضي الله عنه- (أن طبيباً ذكر ضفدعاً في دواء، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه عن قتلها).







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:30 PM   رقم المشاركة : 27
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

41. طٍيبٌ: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني الصلاة)، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكثر التطيب، وتشتد عليه الرائحة الكريهة، وتشق عليه.
والطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى. والقوى تتضاعف وتزيد بالطيب، كما تزيد بالغذاء والشراب، والدعة والسرور، ومعاشرة الأحبة، وحدوث الأمور المحبوبة، وغيبة من تسره غيبته، ويثقل على الروح مشاهدته، كالثقلاء والبغضاء، فإن معاشرتهم توهن القوى وتجلب الهم والغم، وهي للروح بمنزلة الحمّى للبدن، وبمنزلة الرائحة الكريهة، ولهذا كان مما حبب الله سبحانه الصحابة نهيهم عن التخلق بهذا الخلق في معاشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتأذية بذلك.
والمقصود: أن الطٍّيب كان من أحب الأشياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله تأثير في حفظ الصحة ودفع كثير من الآلام وأسبابها، بسبب قوة الطبيعة.

42. طٍين: ورد في أحاديث موضوعة (((لا يصح))) منها شيء مثل حديث: (من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه) ومثل حديث: (يا حميراء، لا تأكلي الطين، فإنه يعصم البطن، ويصفر اللون، ويذهب بهاء الوجه)
وكل حديث في الطين (((لا يصح)))، ولا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن الطين رديء مؤذ يسد مجاري العروق، يمنع استطلاق البطن، ويوجب نفث الدم، وقروح الفم.

43. عنب: في الغيلانيات: من حديث حبيب بن يسار، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل العنب خرطاً)، قال أبو جعفر العقبلي: (لا أصل لهذا الحديث) قلت وفيه داوود بن عبد الجبار أبو سليم الكوفي، قال يحيى بن معين: كان يك**.
ويذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنه كان يحب العنب والبطيخ)،
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى العنب في ستة مواضع من كتابه، في جملة نعمه التي أنعم بها على عباده: في هذه الدار، وفي الجنة. وهو من أفضل الفواكه وأكثرها منافع، وهو يؤكل رطباً ويابساً وأخضر ويانع، وهو فاكهة مع الفواكه، وقوت مع الأقوات، وأدم مع الأدام، ودواء مع الأدوية، وشراب مع الأشربة.
وجيّده: الكبّار المائي، والأبيض أحمد من الأسود، إذا تساويا في الحلاوة، والمتروك بعد قطفه يومين أو ثلاثة، أحمد من المقطوف في يومه، فإنه منفخ مطلق للبطن، والمعلق حتى يضمر قشره، جيد للغذاء، مقو للبدن، وغذاؤه كغذاء التين وال**يب، ومنفعة العنب: يسهّل الطبع، ويسمن ويغذو جيده غذاءً حسناً.
وهو أحد الفواكه الثلاث، التي هي ملوك الفواكه، هو والرطب، والتين.







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:30 PM   رقم المشاركة : 28
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

. العسل:
في الصحيحين- من حديث أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري- : (أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال، إن أخي يشتكي بطنه، وفي رواية استطلق بطنه، فقال: اسقه عسلاً. فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيته فلم يغني عنه شيئاً. وفي لفظ : فلم يزده إلا استطلاقاً. مرتين أو ثلاثاً؛ كل ذلك يقول له اسقه عسلاً. فقال له في الثالثة أو الرابعة: صدق الله وك** بطن أخيك). وكانت الغاية شرب العسل بالكمية الكافية لعلاج فساد ما في بطنه.
وفي صحيح مسلم، في لفظ له: (إن أخي عرب بطنه) ؛ أي: فسد هضمه، واعتلت معدته. والإسم: (العرب) بفتح الراء؛ و(الذرب) أيضاً.
والعسل فيه منافع عظيمة: فإنه جلا للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها، محلل للرطوبات، أكلاً وطلاءً، نافع للمشايخ وأصحاب البلغم.
وهو مغذ ملين للطبيعة، منق للكبد والصدر، مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم.
وإذا لطخ به البدن المقمل والشعر: قتل قمله وصئبانه، وطول الشعر، وحسنه ونعمه، وإن اكتحل به جلا ظلمة البصر، وإن استن به: بيض الأسنان وصقلها، وحفظ صحتها وصحة اللثة، لعقه على الريق يذهب البلغم، ويغسل خمل المعدة، ويدفع الفضلات عن المعدة والكبد والكلى والمثانة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يشربه بالماء على الريق، وفي ذلك سرّ بديع في حفظ الصحة، لا يدركه إلا الفطن الفاضل.

وفي سنن ابن ماجه مرفوعاً من حديث أبي هريرة: (من لعق ثلاث غدوات كل شهر، لم يصبه عظيم البلاء).
وفي أثر آخر: (عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن).
أجوده: أصفاه وأبيضه، وألينه حدةً، وأصدقه حلاوة، وما يؤخذ من الجبال، والشجر له فضل على ما يؤخذ من الخلايا، وهو بحسب مرعى نحله







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:31 PM   رقم المشاركة : 29
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

حرف الهمزة



إثْمِدٌ: هو حجر الكحل الأسود، يُؤْتَى به من أصبِهانَ، وهو أفضلُه، ويؤتَى به من جهة المغرب أيضاً، وأجودُه السريعُ التفتيتِ الذى لفُتاته بصيصٌ، وداخلُه أملسُ ليس فيه شىء من الأوساخ.

ومزاجُه بارد يابس ينفعُ العين ويُقوِّيها، ويشد أعصابَها، ويحفظُ صِحتها، ويُذهب اللَّحم الزائد فى القُروح ويُدملها، ويُنقِّى أوساخها، ويجلوها، ويُذهب الصداع إذا اكتُحل به مع العسل المائى الرقيق، وإذا دُقَّ وخُلِطَ ببعض الشحوم الطرية، ولُطخ على حرق النار، لم تعرض فيه خُشْكَرِيشةٌ، ونفع من التنفُّط الحادث بسببه، وهو أجود أكحال العين لا سِيَّما للمشايخ، والذين قد ضعفت أبصارُهم إذا جُعِلَ معه شىءٌ من المسك.

أُتْرُج: ثبت فى ((الصحيح)): عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَثَلُ المؤمن الذى يقرأ القرآن، كمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، طعْمُها طَيِّبٌ، وريحُها طَيِّبٌ)).

وفى الأُترج منافع كثيرة، وهو مركَّب من أربعة أشياء: قشر، ولحم، وحمض، وبزر، ولكل واحد منها مِزاج يخصُّه، فقشره حار يابس، ولحمُه حار رطب، وحمضُه بارد يابس، وبزرُه حار يابس.

ومن منافع قشره: أنه إذا جُعل فى الثياب منع السوسَ، ورائحتُهُ تُصْلِحُ فسادَ الهواء والوباء، ويُطيِّبُ النَّكْهَةَ إذا أمسكه فى الفم، ويُحلِّل الرياح، وإذا جُعِلَ فى الطعام كالأبازِير، أعان على الهضم. قال صاحب ((القانون)): وعُصَارة قشره تنفع مِن نهْش الأفاعى شرباً، وقِشرُه ضِمَادَاً، وحُرَاقةُ قِشره طِلاءٌ جيد للبَرَص.. انتهى.

وأمَّا لحمه: فملطِّف لحرارة المَعِدَة، نافعٌ لأصحاب المِرَّة الصفراء، قامِعٌ للبخارات الحارة. وقال الغافِقىُّ: أكل لحمه ينفع البواسير.. انتهى.

وأمّا حمضُه: فقابضٌ كاسر للصفراء، ومسكنٌ للخفقان الحار، نافعٌ من اليَرَقَان شرباً واكتحالاً، قاطعٌ للقىء الصفراوى، مُشَهٍّ للطعام، عاقل للطبيعة، نافع من الإسهال الصفراوى، وعُصَارَةُ حمضه يُسَكِّن غِلْمَةَ النساء، وينفع طِلاَءً من الكَلَفِ، ويُذهب بالقَوْباء، ويُستدَل على ذلك مِن فعله فى الحِبر إذا وقَعَ فى الثياب قَلَعَه، وله قوةٌ تُلطِّف، وتقطع، وتبرد، وتُطفئُ حرارة الكبد، وتُقوِّى المَعِدَة، وتمنع حِدَّة المِرَّة الصفراء، وتُزِيلُ الغمَّ العارض منها، وتسكن العطش.

وأمَّا بزره: فله قوة محلِّلة مجففة. وقال ابن ماسويه: خاصية حَبِّه، النفع من السموم القاتلة إذا شُرِبَ منه وزنُ مثقال مقشَّراً بماء فاتر، وطِلاء مطبوخ. وإن دُقَّ ووضع على موضع اللَّسعة، نفع، وهو مُلَيِّنٌ للطبيعة، مُطَيِّبٌ للنكْهة، وأكثر ُهذا الفعل موجودٌ فى قشره.

وقال غيرُه: خاصية حَبُّه النفع مِن لَسعات العقارب إذا شُرِبَ منه وزنُ مثقالين مقشراً بماء فاتر، وكذلك إذا دُقَّ ووُضِعَ على موضع اللَّدغة.

وقال غيره: حَبُّه يصلُح للسُّموم كُلِّهَا، وهو نافع من لدغ الهوام كلها.

وذُكِرَ أنَّ بعض الأكاسرة غَضِبَ على قوم من الأطباء، فأمر بحبسهم، وخيَّرهم أُدماً لا يزيد لهم عليه، فاختارُوا الأترج، فقيل لهم: لِمَ اخترتموه على غيره ؟ فقالوا: لأنه فى العاجل ريحانٌ، ومنظره مفرح، وقشرُه طيب الرائحة، ولحمه فاكهة، وحَمْضُه أُدم، وحبُّه تِرياق، وفيه دُهنٌ.

وحقيقٌ بشىء هذه منافعه أن يُشَبَّهَ به خلاصةُ الوجود، وهو المؤمن الذى يقرأ القرآن، وكان بعضُ السَّلَف يُحِبُّ النظر إليه لما فى منظره من التفريح.



إذْخِرٌ: ثبت فى ((الصحيح))، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال فى مكةَ: ((لا يُختَلَى خَلاَها))، قال له العباس رضى الله عنه: إلا الإذْخِرَ يا رسولَ اللهِ؛ فإنه لِقَيْنِهم ولبيوتِهِم، فقال: ((إلا الإذْخِرَ)).

والإذْخِرُ حارٌ فى الثانية، يابسٌ فى الأُولى، لطيف مفتح للسُّددِ، وأفواه العروقُ، يُدرُّ البَوْل والطَّمْث، ويُفَتِّتُ الحصى، ويُحلِّل الأورام الصلبة فى المَعِدَة والكَبِد والكُلْيَتين شرباً وضِماداً، وأصلُه يُقوِّى عمودَ الأسنان والمَعِدَة، ويسكن الغَثَيان، ويَعْقِلُ البطن.







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:31 PM   رقم المشاركة : 30
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

حرف الباء



بُسْرٌ: ثبت فى ((الصحيح)): أنَّ أبا الهيثم بن التَّيْهان، لما ضافه النبىُّ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضى الله عنهما، جاءهم بِعذْقٍ وهو من النخلة كالعُنُقودِ من العنب فقال له: ((هلاَّ انتقَيْتَ لنا من رُطَبهِ)) فقال: أحببتُ أنْ تَنْتَقُوا من بُسْرِهِ ورُطَبِهِ.

البُسْر: حار يابس، ويُبسه أكثرُ من حرِّه، يُنشِّفُ الرطوبةَ، ويَدْبَغُ المعدة، وَيحبِسُ البطن، وينفع اللِّثة والفم، وأنفعه ما كان هشَّاً وحُلواً، وكثرةُ أكله وأكل البَلح يُحدث السَّدد فى الأحشاء.



حرف التاء


تَلبينةٌ: قد تقدَّم أنها ماءُ الشَّعير المطحون، وذكرنا منافعها، وأنها أنفعُ لأهل الحجاز من ماء الشَّعِير الصحيح







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض الاغذية التي تؤثر على الحالة النفسية بشكل ايجابي‎ الخفجاوى (2010) :: منتدى الرائدية الصحي:: 7 08-07-2010 01:13 PM
بعض الاغذية التي تؤثر على الحالة النفسية بشكل ايجابي محمد 1417 :: منتدى الرائدية الصحي:: 7 29-09-2009 06:31 AM
((قائمة عدد السعرات الحرارية بمعظم الاغذية)) سطام الشمري :: منتدى الرائدية الصحي:: 5 21-07-2006 01:57 PM
نشرة من منظمة الاغذية الدولية ( مواد مسرطنه ) iyq :: منتدى الرائدية الصحي:: 9 08-01-2006 08:39 AM



الساعة الآن 01:04 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت