أخبار الزعيم الملكي ليوم الخميس 18 / 11 / 1433 هـ من الصحف

[ثلجة وردية]

السوق السوداء تحضر في لقاء "الزعيم" وأولسان


جماهير هلالية كبيرة حضرت المباراة (تصوير: محمد مشهور)

الرياض: أحمد الدوسري

تعرضت جماهير الهلال التي حضرت أمس إلى إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض لمتابعة مباراة فريقها أمام أولسان إلى عملية استغلال من قبل بعض عصابات السوق السوداء التي استغلت وجود عدد كبير من الجماهير عند أبواب الملعب بحثا عن إمكانية الحصول على تذاكر الدرجة الثانية التي تمكنهم من الدخول إلى الملعب، ومؤازرة فريقها في مهمته الآسيوية، وصدمت بأن تجاوز سعر التذكرة أكثر من 100 ريال رغم أن سعرها الثابت 20 ريالا، واضطرت معظم الجماهير من شراء التذاكر، وطالبت فيه الجماهير الهلالية أن تكون عملية البيع عن طريق موقع "شركة موبايلي" عبر الإنترنت مثما يحدث خلال المباريات الجماهيرية في دوري زين، حيث يتم بيعها عبر موقع شركة صلة.

[ثلجة وردية]

الأربعة الكورية تطيح بكومبواريه

الرياض: عبدالله الفراج

أكدت مصادر مطلعة لـ"الوطن" داخل البيت الهلالي، عن قرب إقالة المدرب الفرنسي للفريق الكروي كومبورايه خلال الساعات المقبلة، بعد خروج الفريق المر من البطولة الآسيوية، وتكليف مدرب الفريق الأولمبي بالنادي، الكرواتي زلاتكو بتولي المهمة، خلفا عنه في المنافسات المحلية، بعد عجزه عن إصلاح خلل الفريق، بالرغم من قرب مساحة التأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعد خسارة الفريق في لقاء الذهاب من أولسان بكوريا، وعجزه عن تحقيق المعادلة والبحث عن الفوز في الإياب بالرياض الذي خسره بنتيجة تاريخية، بأربعة أهداف دون مقابل.

[ثلجة وردية]

الأمير عبدالرحمن بن مساعد يقدم استقالته من رئاسة نادي الهلال



محمد الجار الله - الرياض

أفادت أنباء قوية عن تقدم رئيس نادي الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد باستقالته من منصبه عقب الخسارة الثقيلة والخروج المخيب من دوري أبطال آسيا على يد أولسان الكوري الجنوبي.
وكان رئيس الهلال غاب على غير العادة عن حضور مواجهة الهلال في الرياض.
يشار إلى أن الامير عبدالرحمن بن مساعد تم تنصيبه قبل أشهر قليلة رئيساً للهلال لمدة أربع سنوات قادمة بعد انتهاء فترته الماضية, وأن يتم تكليف نائبه كرئيس للنادي حتى موعد عقد جمعية عمومية لاختيار رئيس جديد.
يذكر ان الامير عبدالرحمن بن مساعد كان يطمح بان يحقق فريقه لقب كأس آسيا هذا العام الا ان الخسارة الثقيلة التي تلقاها فريقه امس خيبت الآمال مما دعاه لتقديم استقالته.

[ثلجة وردية]

الهلال بأربعة (قاسية) يرفض إكمال مشواره في دوري أبطال آسيا


جانب من مواجهة الهلال وهيونداي الكوري التي خسرها الزعيم برباعية يوم الاربعاء

خالد الجابر - الرياض

لم يخيب فريق الهلال آمال جماهيره فقط بل خيب كل آمال الكرة السعودية وخذلهم في لقاء الإياب للدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما تلقى خسارة مذلة على أرضه وبين جماهيره بأربعة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمعه بأولسان هيونداي الكوري الجنوبي على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ،
وبمستوى أسوأ من السيئ وسط غياب تام للاعبي الفريق وبمساعدة مدربه كمبواريه الذي ساهم مع الجهاز الإداري والفني بظهور الفريق بهذه الكيفية في طريقة لعب مثل هذه المباريات التي تتطلب التركيز والإعداد النفسي الجيد وعدم منح الفريق الخصم التسجيل في مرماه هدفا وليس أربعة على اعتبار أن نتيجة الذهاب للضيوف هي هدف وحيد يسهل تعويضه، وللحق فإن الفريق الكوري كان يستحق أكثر من أربعة أهداف عطفا على ما قدمه الفريق في المباراة من كرة قدم حقيقية بعيدة عن الفلسفة (المايسة) من نجوم الهلال ومدربه وكان على مستوى الحدث تكتيكيا وأداء وروحا عالية داخل الملعب أوصلته لمقابلة بونيودوكور الأوزبكي في الدور نصف النهائي، وقد لقي لاعبو الهلال صيحات استهجان من الجماهير بعد المباراة وجماهير غادرت بعد الهدف الثالث.
سجل لأولسان هيونداي رافينا البرازيلي (23) (26) ولويس كارلو س دي سانتوس (54) ولي كول (64).
بداية اللقاء كانت منذ الثواني الأولى دون أي مقدمات أو جس نبض من الجانب الهلالي حيث استهلها الهلال بهجوم مبكر وركلة ركنية نفذها الهرماش على رأس ماجد المرشدي حولها في المرمى لكن وقوف المدافع في المكان الصحيح قلص فرصة هدف هلالي مبكر جاء مع الأجواء الصاخبة التي غصت بها مدرجات الهلال، ليأتي رد أولسان (7) بخروج غير موفق من الحارس السديري لكن يقظة مانجان أبعدت الخطورة ، الوضع الهلالي كان سيطرة ميدانية دون فاعلية وتراجع لأولسان الكوري الفريق المنظم والمنضبط تكتيكيا والاعتماد على الهجمات المضادة السريعة لرافينا ، وحضرت الخطورة الهلالية مرة أخرى (18) من عرضية الفرج لويسلي تسقط الكرة بعد اشتراك من الحارس أمام الزوري لعب الكرة بعيدة عن المرمى ، وبعد مرور الدقيقة 20 بدأ الفريق الكوري في رسم هجماته المنظمة مستغلا الفراغات الدفاعية الهلالية في الخلف بفضل الهجوم القوي والفعال في استغلال الفرص ليسجل أول أهدافه من كرة لعبها النشط لي كون خلف المدافعين لرافينا سددها بقوة في اللحظة التي كان السديري ينتظر عرضية لتسكن الشباك هدف التقدم للضيوف (23) وبعد مرور ثلاث دقائق أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني وسط سرحان من الدفاع الهلالي ، ليخرج صاحب الهدفين مصابا ويدخل دي سانتوس بديلا له وسط إحكام من الدفاع الكوري وممارسة الضغط على لاعبي الهلال الذي لم يجد طريقه سالكا لمرمى الكوري المحكم تكتيكيا على المباراة وعلى خط الوسط في مهام اللاعبين لينتهي الشوط الأول بتقدم أولسان بهدفين يصعب المهمة على الفريق الهلالي في الثاني الذي وضح من خلاله أن الهلال سيعاني كثيرا لاختراق صفوف الضيوف، حتى بعد دخول الفريدي بدل عبد القادر مانجان وعودة الزوري لقلب الدفاع والفرج للظهير الأيسر فقد ظل الهلال يعاني لتفوق أولسان في جميع خطوطه بالأداء الجيد والمركز والسرعة في اللعب والانتشار الصحيح ليضيف أولسان الهدف الثالث (54) من كرة تلاعب بها البديل دي سانتوس بالمرشدي ولعب عرضية على رأس العملاق كيم واك لم يجد صعوبة في تحويلها في المرمى هدفا ثالثا قضى نهائيا على لاعبي الهلال قبل الجماهير التي حضرت لمؤازرتهم وخرجت بعد الهدف الثالث ليخرج عبد العزيز الدوسري ويدخل سالم الدوسري في تبديل لم يغير الحال ليستغل اللاعب النشط لي كول كرة ثابتة (64) لعبت على القائم الثاني حولها في المرمى هدفا رابعا وسط مشاهدة لاعبي وحارس الهلال ولم ينجح العابد الذي حل بديلا لمحمد القرني كما هو حال زملائه (82) في تسجيل أي هدف شرفي هلالي .

[ثلجة وردية]

مسخرة.. يا زعيم


فرحة كورية بأحد الاهداف. تصوير: سعد العنزي - «الاقتصادية»

تغطية: عبد الرحمن أبا عود

إلى متى يا هلال؟ حسرة، ألم، شفقة، حزن، خوف من قادم مجهول، مسخرة، هي لسان حال جماهيره التي احتشدت بكثافة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز منذ الظهر لرؤية الهلال وهو يحمل لواء الكرة السعودية ويدافع عنها بكل بسالة، ولكنهم شهدوا مهزلة حقيقية وأشباحا تتحرك، حيث لم يحتج أولسان الكوري الجنوبي إلى بذل أي مجهود في تمزيق شباكه بأربعة أهداف نظيفة، أعلنت خروجه من الباب الكبير في دوري أبطال آسيا.

في الوقت الذي رفع فيه الاتحاد والأهلي رؤوس السعوديين عاليا في سماء آسيا بتأهلهم المستحق إلى نصف النهائي، نكسها الهلال الذي خيب ظن الجميع وسود وجوههم بهزيمة نكراء ومذلة.


طفل هلالي ينظر بحزن بعد خسارة فريقه برباعية.

إلى متى يستمر الهلال في خذلان جمهوره وإحباطه؟ إلى متى يدمن لاعبو الأزرق الفشل والسقوط المتكرر على أرضهم في هذا الدور بالذات طوال أعوام خلت؟ غابت الروح تماما، وانطفأ الحماس، ولم يكن هناك في الملعب سوى هدير الجماهير التي تمسكت بخيط أمل وهن قبل أن تبرح أماكنها وهي تضرب كفا بكف على سوء الحال التي وصل إليها الهلال.

أولسان الكوري الذي تسيد المباراة طولا وعرضا منذ بدايتها وحتى نهايتها مستغلا توهان الهلال الذي فشل مدربه الفرنسي كومبواريه في وضع بصمته.

تشكيلة خاطئة، وتكتيك عقيم، وتغييرات متأخرة، واكتفى بالفرجة على ضياع فريقه، وكانت المحصلة أربعة أهداف عن طريق رافبنيا رفائيل دي سانتوس (24، 26)، كيم شين ووك (53)، وكيون هو لي (65).

[ثلجة وردية]

الجماهير: «العالمية صعبة قوية»

نايف الثقيل من الرياض

هتفت جماهير الهلال في مدرجات الدرجة الثانية من ستاد الأمير فيصل بن فهد ضد اللاعبين خاصة بعد الهدف الرابع مرددين "كوريا كوريا" فيما ردد الجماهير في الدرجة الممتازة "العالمية صعبة قوية".

وكان الجمهور الهلالي قد استشاط غضبا برمي القوارير والأحذية على اللاعبين بعد الهدف الرابع ما دعا الحكم الإيراني لإيقاف المباراة ثم استأنفها مرة أخرى. يُذكر أن الحزن خيم على جميع الجماهير إضافة إلى لاعبي الاحتياط الذين شوهدوا في حالة حزن بعد أن تمكن الكوري من إحراز الهدف الثاني في الشوط الأول.

[ثلجة وردية]

الحكام 4 ساعات انتظارا

عبد الرحمن أبا عود من الرياض

اضطر طاقم تحكيم مباراة فريق الهلال مع ضيفه أولسان الكوري الجنوبي، أمس في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بقيادة محسن تركي، الذين وصلوا في الثالثة من فجر أمس، إلى الانتظار في مطار الملك خالد الدولي أكثر من أربع ساعات كاملة، لإشكالية في الفيزا.

وفشلت كل الجهود التي بذلت لإنهاء الأزمة بالسرعة المطلوبة، قبل أن يتدخل مسؤول كبير في إنهاء الأمر وتوجه طاقم التحكيم إلى مقر إقامته.

[ثلجة وردية]

جيتك يا «زعيم» ... و «رديتني خايب»



الرياض - ضحوي العنزي

ودع الهلال البطولة الآسيوية بفضيحة كروية شوهت تاريخه، بعد أن خسر أمام مضيفه الكوري الجنوبي اولسان برباعية نظيفة في إياب ربع النهائي، وقدم الهلال أسوأ مبارياته على الإطلاق في المنافسات الآسيوية، في الوقت الذي كانت جماهيره تمني النفس بالعبور إلى نصف النهائي، بعد أن قدم الفريق مستوى كبيراً في مرحلة الذهاب، على رغم خسارته بهدف من دون رد، المنافسون أشفقوا على الهلال قبل محبيه، فالصورة الباهتة لم تعكس سوى قمصان زرقاء خالية من الروح والحماسة، ما اضطر الجمهور الأزرق إلى مؤازرة الفريق الكوري والتشفي باللاعبين من خلال ترديد «العالمية صعبة قوية».
بدأ الهلال بداية قوية وأندفع لاعبوه بحثاً عن هدف باكر، وكاد ماجد المرشدي أن يصل بهم إلى ذلك برأسية أبعدها المدافع من على خط المرمى (1)، ورد الضيوف بهجمة معاكسة سقطت من يد الحارس المرتبك عبدالله السديري أمام مهاجم الضيوف سددها في المدافعين، وبعد مضي الخمس دقائق الأولى التي دانت لحماسة لاعبي الهلال وسط أهازيج جماهيره، تسلم الضيوف زمام السيطرة، وأظهر البرازيلي رافينيا مهارة عالية في زعزعة دفاعات الهلال وأرسل كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر (7)، وحاول عبدالله الزوري الرد بكرة مواتية للتسجيل إلا أنه طوح بها فوق العارضة (8).
لاعبو اولسان كانوا الأكثر تنظيماً داخل مساحات المستطيل الأخضر، وتناقلوا الكرة بكل سلاسة وسط عشوائية كبيرة من لاعبي أصحاب الدار، إذ اختفى الفريق الأزرق تماماً، وفشل لاعبوه في صنع أية فرصة تحقيق تستحق الذكر، واكتفوا بالفرجة على مهارات الضيوف، ولم يجد البرازيلي رافينيا صعوبة في تسجيل الهدف الأول إثر تسديدة من الطرف الأيسر غالطت الحارس وسكنت الشباك (22)، وقبل أن يفيق الهلال من الصدمة فاجأهم البرازيلي رافينيا بهدف ثانٍ مستفيداً من الفوضى الدفاعية الزرقاء (26).
الدقائق الأخيرة مرت على الهلاليين صعبة جداً، بعد أن تراجع الضيوف إلى مناطقهم الخلفية وتركوا لأصحاب الدار فرصة الاحتفاظ بالكرة في منتصف الميدان من من دون أية خطورة.
وفي الشوط الثاني، زج المدرب الهلالي بأحمد الفريدي بدلاً من المدافع السنغالي المصاب مانغان وأعاد سلمان الفرج إلى الظهير الأيمن وسحب عبدالله الزوري إلى متوسط الدفاع، ولم يتغير حال الفريق الأزرق، إذ واصل اللاعبون سلبيتهم ما أثار حفيظة الجماهير التي لم تتردد في مغادرة المدرجات بعد الهدف الثالث للفريق الكوري شون ووك (56).
بعد أن فقد الهلاليون فرص العودة إلى شيء من أجواء المباراة دفع المدرب الفرنسي كومبواريه بالمهاجم سالم الدوسري بدلاً من عبدالعزيز الدوسري.
لاعبو الفريق الكروي استعرضوا مهاراتهم الفردية مع كل كرة تصلهم في ظل ارتباك خطوط الهلال كافة، وحاول الفريدي وسالم الدوسري إحداث حفظ ماء وجه فريقهم، إلا أن غياب البرازيلي ويسلي عن أجواء المباراة واستسلام الكوري يو بيونغ للرقابة غيب الخطورة الزرقاء تماماً.
وأطلق المدافع الكوري كيم هو رصاصة الرحمة على الفريق الهلالي عندما أنبرى لكرة ولدغها برأسه كهدف رابع (62)، بعدها تحولت الجماهير المتبقية إلى تشجيع الفريق الكوري.- اطلاق صيحات الاستهجان مع استلام أي لاعب هلالي الكرة.

[ثلجة وردية]

رباعية أولسان.. فضيحة هلالية لم تكن في الحسبان
الأزرق بدا كالحمل الوديع في المعركة الآسيوية وأبكى 23 ألف مشجع في المدرجات

الرياض: فهد العيسى

كان من الطبيعي أن يسقط الهلال بتلك النتيجة الرباعية يوم أمس أمام أولسان الكوري الجنوبي في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وتحت أنظار 23 ألف مشجع سعودي حضروا لمؤازرة فريقهم في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، ليودع البطولة الكبرى بعد أن خسر ذهابا في كوريا 1 / 0.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط

[ثلجة وردية]

الفريق الأزرق ودَّع الآسيوية بهزيمة تاريخية وفشل في اللحاق بالأهلي والاتحاد
شبيه الريح.. وش باقي من الآلام والتجريح



الدمام – أحمد آل منصور

تعرض الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال إلى هزة عنيفة أمام ضيفه الكوري الجنوبي أولسان وخسر منه بأربعة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جرى أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ليفشل في حجز مقعد له في نصف النهائي واللحاق بمواطنيه الاتحاد والأهلي، وكان الهلال قد خسر لقاء الذهاب بهدف دون مقابل. وسجل أهداف الفريق الكوري رافينيا رفائيل (26،23) وكيم سيونغ يونغ (54)، ولي كونهو (64).
وظهر الفريق الهلالي مفككا منذ البداية، رغم التشجيع الكبير الذي وجده من جماهيره التي ملأت مدرجات الملعب، حيث سيطر أولسان على الملعب وتمكن من الوصول إلى المرمى الهلالي في أكثر من مناسبة وسط ارتباك غير مبرر لدفاع الهلال، ونتيجة لهذا الوضع تمكن الفريق الكوري من تسجيله الهدف الأول عن طريق اللاعب رافينيا رفائيل من مرتدة سريعة (23)، وضاعف أولسان الكوري النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق صاحب الهدف الأول رافينيا رفائيل من خلال هجمة سريعة وسط خلخلة في دفاع الهلال (26)، وحاول الفريق الهلالي الوصول للمرمى الكوري عن طريق بعض التسديدات من خارج المنطقة، كان أخطرها فرصة الزوري.
تحسن أداء الهلال نسبيا في بداية الشوط الثاني بعد إشراك اللاعب أحمد الفريدي وهدد مرمى أولسان الكوري في أولى الدقائق ولكن الهجمات لم تثمر عن شيء، ومن هجمة متقنة لفريق أولسان الكوري تمكن من تسجيل الهدف الثالث برأسية كيم سيونغ يونغ (54)، ولم يمض من الوقت كثير حتى أتخم أولسان الكوري الجنوبي شباك الهلال بالهدف الرابع عن طريق رأسية اللاعب لي كونهو (64).