اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > :: منتدى الرائدية الصحي:: > ركن ذوي الاحتياجات الخاصة
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2006, 06:05 PM   رقم المشاركة : 31
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 



العلاج :
********

الخطّ الأوّل لعلاج هو تبديل وتغيير أوضاع الطفل التي يكون فيها خاصة بعد الرضاعة و تعديل في نوع غذاء الطفل.يفضل رفع الرأس فوق مستوًى المعدة لكل الأطفال الذين لديهم ترجيع متكرر.كان الوضع الموصى به في الثمانينات ميلادية أن يوضع الطفل على بطنه على أن يكون رأسه أعلى من معدته،ولكن لوحظ أن هذه الوضعية لها علاقة بزيادة الموت المفاجأ والمسماة بوفاة المهد.لذلك فالوضع الموصى به الآن هو أن ينام الطفل على جنبه ووضع فراش الطفل مرتفعا بزاوية 30 درجة تقريبا ليكون الرأس في مستوى أعلى من المعدة.ومع ذلك لا يضير أن يوضع الطفل على بطنه إذا لم يكن نائم أو والدية حوله.

كما ينصح بزيادة كثافة الحليب أو الأكل الذي يتغذى علية الطفل لجعله أصعب على المعدة في ترجيع مكوناتها إلى أعلى.ويمكن القيام بذلك عن طريق أضافه بودرة الأرز المطحون(كالسيريلاك) أو الحبوب المطحونة الأخرى أو مادة النشاء (الذرة المطحونة). يبدأ في إضافة ملعقة واحدة لكل 30 مل من الحليب .ثم تُزاد هذه الكمية تدريجيا إلى أن تقل عدد مرات الترجيع والتقيؤ.وتفيد هذه الطريقة في زيادة السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل إضافة إلى تقليل عدد مرات أو كمية الطعام الذي يرجع من المعدة .كما انه من الجدير بالذكر أن بعض شركات الحليب الصناعي بدأت تصنع ببعض أنواع الحليب الذي يفيد في تقليل الترجيع للذين لديهم ترجيع بين المعدة و المريء.

إذا لم تنفع اطرق السابقة في تقليل مرات أو كمية الترجيع يمكن اللجوء إلى بعض العقاقير والتي تساعد على تقوية عضلة التي على فوهة المعدة( الصمام الذي بين المريء والمعدة) وزيادة سرعة تفريغ المعدة لعصارتها للأثنى عشر .اشهر هذه العقاقير هو الميتوكلوبرمايد (Metoclopremide) و السيسبرايد(Cisapride) و الدومبيريدمن (Domperidone).عقار السيسبرايد سحبته الشركة الدوائية المصنعة له في شهر مارس من عام 2000 م لأسباب تتعلق علي تأثيره على نبضات القلب ،وقد يكون العقار الأخير دومبيريدون هو الأنسب في الوقت الحالي لوجود بعض الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها لعقار الميتوكلوبرمايد .

وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام العقاقير المخفضة لحموضة المعدة .لكي تقلل من شدة المادة الحمضية فيقل الإحساس بالألم والحرقة عندما ترتفع عصارة المعدة إلى المريء.ويمكن فقط استخدام محلول المادة القلوية المعروفة بمضاد الحموضة (Antacid) أو العقاقير الأقوى مفعولا كالسيميتدين (Cimetidine,Tagamet) أو الرانيتدين (Ranitidine,Zantac) أو اومبيرزون (Omeprazole,Losec) . ويمكن إعطاء هذه العقاقير مع العقاقير الأخرى كالدومبيريدون.

أما إذا ما نفعت الإجراءات الطبية والعلاج بالعقاقير من الحد من شدة الترجيع والتقيؤ فيمكن استعمال الجراحة .كما ينصح بالتدخل الجراحي إذا أثرت كثرة الترجيع على نمو الطفل ولم يزداد وزنه بالشكل المطلوب،أو صاحبة التهابات متعددة لصدر نتيجة التقيؤ وانتكاس الحليب إلى مجرى التنفس.كما تجرى هذه العملية كأجراء احتياطي عند وضع أنبوب لتغذية عن طريق المعدة مباشرة.الهدف من العملية هو منع رجوع العصارة المعدية إلى المريء واشهر العمليات التي تقام هي ما يسمى برتق فوهة المعدة(Fundoplicatio ونسبة نجاح العملية تصل إلى 90%.
***************************
الفقرات العليا للرقبة:
**************
يوجد في الرقبة سبع فقرات مرقمة تسلسليا من الأعلى إلى الأسفل.تسمى الفقرة الأول بالأطلس(Atlas) ,وهي تشبة الحلقة , وتكون مع قاعدة الجمجمة من الأعلى مفصل يسمى المفصل بال.... الأطلسي.وتسمى الفقرة العنقية الثانية بالمحور(Axial ) حيث يخرج منها بروز إلى أعلى كأنه وتد او محور .ويربط هاتين الفقرتين مفصل يسمى المفصل المحور الأطلسي( Atlantoaxial Joint )حيث يدخل الوتد في الجزاء الأمامي من حلقة الأطلس ويمتد رباط من جانبي الحلقة من الداخل ليحافظ على استقرار المفصل.

يصاب حوالي 15%(10-30 %) من أطفال متلازمة داون بعدم استقرار في المفصل المحور الأطلسي .أسباب عدم الاستقرار غير معروفة ولكن يعتقد أن سببه هو ارتخاء في الرابط الذي يحفظ الوتد الخارج من الفقرة الثانية(المحور) قريب من الجزء الأمامي من الفقرة الأولى.أو لوجود عيب خلقي في تكوين الفقرتين العلويتين لأطفال متلازمة داون والسببين معا

معظم الأطفال الذين لديهم عدم استقرار مفصل المحور الأطلسي لا يشتكون من شيء وليس له تأثير على صحتهم(تعرف هذه المجموعة بين الأطباء بالفئة التي بدون أعراض).وهناك مجموعة أخرى قد تصل إلى 1-2% من أطفال متلازمة داون لديهم عدم استقرار في المفصل المحور الأطلسي ويشتكون من ألام في الرقبة أو عدم القدرة في تحريك الرقبة بشكل تام أو ميل الرأس إلى أحد الجانبين أو لديهم صعوبة في المشي والحركة أو تغير في الإحساس الجلدي نتيجة لضغط وتد الفقرة الثانية على الحبل الشوكي(وتعرف هذه المجموعة بالفئة التي لديها أعراض إصابة للحبل الشوكي.

ومع كل هذه الخلافات فان معظم الأطباء المهتمون بشؤون متلازمة داون يعتقدون انه في هذه الفترة من الزمن وبما لديهم من إحصائيات وأبحاث يوصون بشكل عام بما يلي**********************************

1- إن عدم استقرار فقرات الرقبة العلوية واحتمال إصابة الحبل الشوكي أمر مهمة يستحق الكثير من العناية وزيادة البحث للوصول لتوصيات صحيحة.

2- أن الفحص الإشعاعي قد لا يكون هو ما نتمنى لأجراء مسح شامل لكل أطفال متلازمة داون ولكن للأسف لا يوجد شئ أخر أدق منه.

3-إذا لم يكن هناك إي أعراض خارجية للمريض وعملت له أشعة جانبية للرقبة وكانت القياسات التي عملت لا توحي بوجود عدم استقرار في مفصل المحور الأطلسي(إي اقل من 4.5 ملم بين الوتد والأطلس أو محيط القناة العصبية اكثر من 14 ملم) فليس هناك داعي لأجراء فحص في المستقبل خاصة في خلال العشر سنوات الأولى من العمر.

4-أما إذا كان المسافة بين الوتد والأطلس اكثر من 4.5 ملم أو 14 ملم ، فانه يوصي بإجراء أشعة مغناطيسية(أو مقطعية) للرقبة.فإذا كان هناك دلالات توحي بإصابة الحبل الشوكي فإنه ينصح بإجراء عملية لتثبيت مفصل المحور الأطلسي.أما إذا لم يكن هناك إصابة للحبل الشوكي ففي هذه الحالة تعامل كل حالة بصفة فردية فينظر للفوائد والمضار التي ممن الممكن أن تنتج من إجراء العملية فقد يكتفي بمنع الطفل من الأنشطة التي من الممكن أن تؤثر على حالته ثم يجرى تقييم أخر لطفل بعد مرور سنة.
5-إذا كانت هناك أعراض خارجية فانه يوصى بإجراء أشعة سينيه و مقطعية للرقبة فإذا دلت الأشعة على أن هناك إصابة للحبل الشوكي أو أن المسافة بين الوتد والأطلس 5 ملم أو اكثر أو محيط القناة العصبية اقل من 14 ملم فينصح بإجراء تثبيت للمفصل.

6- في كل الحالات يوصى بتثبيت المفصل إذا وجد إصابة في الحبل الشوكي بغض النظر عن القياسات، أما إذا لم توجد إصابة و المسافة بين الوتد والأطلس اقل من 5 ملم أو محيط القناة العصبية اكثر من 14 ملم فإنه قد يكتفي بالمتابعة وتقييم الحالة في وقت لاحق







التوقيع :

لااله الا الله

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:24 PM   رقم المشاركة : 32
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 




لعلاج الشامل للنطق و اللغة لاطفال متلازمة داون
***********************
كل طفل كيانه وتركيبته الخاصة والتي تختلف بين طفل و أخر.وتنطبق هذه الخصوصية على جميع الأطفال بما فيهم الأطفال ذوا الاحتياجات الخاصة وجميع المعاقين بشكل عام.ولكن هناك خواص ونقاط يتفق فيها معظم الأطفال ولا تختلف بين طفل و أخر الا بأشياء طفيفة تسمح لنا بالتعميم .وبما أن حديثنا يتركز حول النطق والمحادثة لذلك سوف نتطرق إلى الخصائص المشتركة بين أطفال ذوي الحاجات الخاصة في مجال النطق والمحادثة وسوف نضع خطة عامة لتدريب الأطفال في هذا المجال.

الاعتبارات العامّة في التواصل و التدريب على النطق
***********************************
يستطيع الإنسان أن يتواصل مع الغير بعدة طريق .قد يكون أهمها النطق والمحادثة الشفوية ولكن هناك طرق أخرى من التواصل قد تكون موازية للمخاطبة بالنطق .فالشخص يستطيع أن يعبر عن شيء بنظرة من عينة أو بتغير في علامات وجهة أو بشارة من يده.كل هذه أساليب مختلفة للتواصل بين الأشخاص.إضافة إلا أساليب الحديثة فالتواصل كالتخاطب باستعمال الوسائل الإلكترونية والكمبيوتر.مما لشك فيه أن الإنسان و خاصة الطفل يتفاعل أكثر عندما يجد من يفهمه ،وكلما زاد التواصل والفهم زاد تفاعل الطفل وزادت رغبته في تعلم المزيد واستطاع أن يكتسب مهارة جديدة.لذلك فتوفير المحيط المتفهم والمتفاعل للطفل في البيت والمدرسة والشارع يساعد في نمو العلاقات وينمي لغة التواصل.

ومع أن هناك مشاكل مشتركة وعامة في التخاطب والتحدث لدى الأطفال،إلا أن أطفال متلازمة داون ليس لديهم مشكلة خاصة بهم من هذه الناحية.فما يعنون منه من ناحية التخاطب يعتبر من الأمور الشائعة لدى كثير من الأطفال بشكل عام،فقدرت أطفال متلازمة داون على فهم ما يقال(لغة الفهم) أعلى من قدراتهم على التحدث والتعبير عن أنفسهم أو ما يريدون قوله (لغة التعبير).لذلك فمن الأمور المشهورة بين الأطباء أن لغة التعبير في معظم الأحيان أصعب من لغة الفهم لدي الكثير من أطفال ذوي الحاجات الخاصة.وإذا نظرنا إلى لغة التعبير لوجدنا أن أطفال متلازمة داون يسهل عليهم اكتساب مفردات جديدة أكثر من استطاعتهم ربط هذه المفردات والكلمات لتكوين جملة صحيحة من ناحية القواعد.فقد يعاني البعض منهم من صعوبة ترتيب الكلمات في الجملة الواحدة وبشكل صحيح أو لديهم صعوبة في إخراج الكلمة أو النطق بالكلمة بشكل واضح أو ليهم في فصاحة ووضوح النطق.فبعض أطفال متلازمة داون لدية القدرة للتحدث مع الغير باستخدام جمل قصيرة ومحدودة المفردات(الكلمات) وقد يستطيع غيرهم ممن لديه متلازمة داون الحديث واستخدام جمل طويلة وبها مفردات متعددة.فهناك تفاوت في مقدرات أطفال متلازمة داون بينهم البعض.ومع ذلك فما يعاني منه أطفال متلازمة داون من صعوبات في التخاطب والتحدث يعاني منه الكثير من أطفال ذوي الحاجات الخاصة ،وهذا يعني أن المتخصصين في مجال علاج النطق يستطيعون استعمل خبراتهم وقدراتهم في علاج مشاكل التخاطب في الأمراض الأخرى وتنفيذها لمساعدة أطفال متلازمة داون.

ومع ذلك فيجب تصميم برامج العلاج بشكل فردي مبني على قدراته ومهارات الطفل الغوية بعد التقييم الكامل له.ومن المهم إشراك العائلة في برنامج العلاج .فعائلة الطفل والمدرسة وأصدقاء الطفل ومن من يحتك به مباشرة يستطيع كلهم المشاركة لضمان نجاح البرنامج العلاجي. ويستطيع أخصائي علاج النطق(التخاطب) إرشاد وتطوير لغة التواصل والتخاطب لدى الطفل للوصول أي مستوى كافي من القدرة على التخاطب والتواصل مع الغير.وبما أن اللغة جزء من حياة الطفل اليومية فيجب أن تمارس هذه اللغة و تدعم وتعلم كجزء من الحياة اليومية كما هو الحال في تعلم الأكل والشرب والعناية اليومية بالنفس.

وخلال المرحلة الدراسة يجب أن يكون علاج التخاطب والنطق متعلّق بالمرحلة التعليميّ للطفل و حاجاته في التواصل في للفصل وحاجات المواد التي تدرس له . كما ينبغي أن يلبي علاج النطق عن الحاجات اليومية للطفل بخصوص أنشطة المجتمع ممن حوله وميول لطفل وعائلته من الناحية الدينية والثقافية.وكما أن علاج النطق يكون خلال جلسات خاصة مع أخصائي التخاطب والنطق فانه ينتقل مع الطفل خارج هذه الجلسات في البيت والشارع.كما أن مساعدة الطفل بالاحتكاك والاندماج والعب مع الغير ينمي قدرات التخاطب والتحدث لذل يجب وضع برنامج يساعد الطفل في الاندماج في من حوله. وعلى طول مراحل العمر من الطّفولة إلى البلوغ , قد يحتاج الطفل إلى علاج للنطق لأشياء كثيرة ومتنوّعة ,كما قد تحتاج العائلة إلى المعلومات المستمرّة و الموارد و التوجيه للعمل مع الطفل في البيت .و في مراحل النمو المختلفة , قد يحتاج الطفل الا إعطائه برامج تدريبه في المنزل

ما هو برنامج العلاج الشامل للنطق واللغة ******************************
انه برنامج مصمّم بشكل فرديّ ليلبي يقابل كلّ حاجات الطفل في مجال التواصل والتخاطب .ودعنا نتفحص بعض من الأشياء التي يمكن أن تنفذ في برنامج علاج التواصل والتخاطب الشامل في مراحل مختلفة من العمر.



7
7
7
يتبع






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:27 PM   رقم المشاركة : 33
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 




أثناء الولادة إلى فترة كلمة واحدة
**********************
إن أهمّ تدخّل يحدث في في هذا العمر يكون في البيت . على إن يكون العلاج موجه إلى الوالدان في المقام الأول .ففي كل جلسة يحضر الوالدان لمتابعة العلاج وليناقشا كل التدريبات التي يقوم بها مشرف العلاج. فيركز على برنامج التنشيط الحسّيّ إذا كان الطفل رضيع عن طريق القيام بأنشطة تعزز وتنمي المهارات السمعية والبصرية والحسيه إضافة إلى زيادة الاستكشاف الحسي ( عن طريق جعل الطفل يستكشف ماذا يحدث عند القيام بعمل ما ) والذاكرة . سوف يكتسب الطفل ماذا يشبه صوت الجرس وعن فرق الملمس بين القطن والخشب عندما يلمسهما . انه من المهم متابعة سمع جميع الأطفال المصابين بمتلازمة داون , لزيادة حدوث التهاب الإذن الوسطى .

( Robert و Medley , 1995 ) وفي أحدث الأبحاث المنشورة ( Gravel و Wallace،1995 )هناك علاقة قوية بين التهاب الآذن الوسطى ( الرشح و السوائل في الآذن الوسطى مع وجود أعراض التهاب آو بدون ) وبين نموا اللغة و الإنجاز الأكاديميّ للطفل .آن بعض التأخر في اكتساب اللغة والتي تشاهدها في أطفال متلازمة داون قد تعزى إلى وجود التهاب في الآذن الوسطى . وبمقدور طبيب الآنف والآذن والحنجرة مع أخصائي تخطيط السمع متابعة الحالة السمعية ومعالجة رشح السوائل في الآذن آن الكلام وظيفة مكسوّة في الجسم البشريّ . التغذية و التّنفّس يستخدم كثير من الأعضاء والعضلات التي تستخدمها عند النطق . بناءً على ذلك قد يكون للعلاج المتعلق بالتغذية وتمارين المضغ والبلع هو علاج التكامل الحسّيّ و العلاجات المتكاملة الأخرى تأثير إيجابي على التخاطب والنطق .

الكثير من الأطفال الرضع و الأطفال الصغار(المسمون بالدارجين أي الذين بدءوا تعلم المشي) أجسامهم حسّاسة جدًّا للمس . لا يحبون آن يلمسوا , ولا يحبون تفريش الأسنان لا يحبونّ ملمس بعض الأطعمة المعيّنة أو ربّما بعض الخلطات من الأطعمة .ويصطلح الأطباء على تسمية هذا الشعور بالدفاع الحسي(Tactilely Defensive) .لقد وجد أن القيام بمساج للفمّ و تنشيط العضلة مباشرة و برنامج تطبيع للفم (أي إرجاع الفم لحالته الطبيعية) باستعمال مساج الNUK ) , يساعد الأطفال بشكل واضح لتحمل لّمس شفاههم و منطقة اللّسان . يبدأ برنامج المساج في الأذرعين و الأرجل حتى يصل تدريجيًّا خطوه خطوه نحو الوجه ثم الفم بشكل خاص. يمكن الرجوع لتفاصيل عمل المساج والبرنامج في المقالة التي نشرت للدكتور كومين و تشاب مان( Kumin و Chapman ، 1996) . ووجد أن الأطفال بدءوا بالمناغاة وإخراج الأصوات المختلفة بعد إجراء تطبيع للفم .وبعد القيام بهذه الخطوة وبمجرّد أن يسمح الطفل بلمس فمه وشفتيه ولديه القدرة بتحريك فمه لنطق الكلمات يبداء ببرنامج مهارات عضلات الفم . هذا قد يشمل التدريب بالنفخ والتصفير و نفخ فقاقيع الصابون أو الماء, وتحريك الفم والوجه بأشكال مضحكة وتقليد الأصوات الغريبة والمضحكة لتتقوا عضلات الوجه والفم . وبوجهٍ عامّ يقوم معلم النطق بتعديل في أسلوب وأنواع هذه التمارين بناء على ما يقوم به الطفل .

إن الأساس في عملية التواصل والتخاطب هو التفاعل الاجتماعي , و بعض المهارات العامة مثل تبادل الأدوار في الحديث بين الطفل ومدربة(كان يتحدث المعلم ثم يقول للطفل الآن هذا دورك في التحدث..)فمن الممكن تدريب الطفل لكي يتعلم أن التحدث يحدث بالدور وهو صغير عن طريق العب والتقليد والتمثيل ( MacDonald , 1989 ) .فلعبة الغميمه(وتعرف بأسماء مختلفة لدى الناس وهي باختصار تغطية الوجه بورقة ثم إظهار الوجه للطفل بشكل تمثيلي)و إعطاء الطفل لعبة لفترة معينة ثم يأخذها المدرب ليلعب بها كل هذا ينمي أهمية الدور لدي الطفل في وقت مبكر و قبل أن يتحدّث الطفل الكلمة الأولى ( Kumin , 1991 ) .

إن أطفال متلازمة داون بين اشهر الثامن إلى نهاية السنة الأولى من عمرهم لديهم قدرة جيدة للتعبير عن ما يريدون ،إما الأطفال الأكبر من هذا السن فأنهم يعانون ويكابدون ويجدون مشقة في أن يفهمهم الغير فتنتج لديه عقدة أو عقد عند التحدث.لذلك من الضروري إيجاد طريقة مؤقتة للتخاطب حتى تنموا مراكز التواصل والتحدث في المراكز العصبية في المخ.ومن ثم تزداد مهارات وقدرات الطفل في التواصل والتخاطب مع الغير للتقليل من تأثير هذه المعاناة على الطفل في المستقبل (Gibbs و Carswell،1991).ومع أن التخاطب والتحدث عن طريق النطق من اصعب الطرق في التواصل لدى أطفال متلازمة داون الا أن 95% من هؤلاء الأطفال يستخدمون المحادثة عن طريق النطق في المقام الأول لتواصل مع الغير.لذلك فان أطفال متلازمة داون يدربون على التواصل مع الغير بالمقام الأول عن طريق النطق .وهذا لا يمنع من استخدام أساليب مؤقتة في التخاطب كالتخاطب الكامل (عن طريق استعمال الإشارة والنطق معا )أو التواصل باستعمال لوحات التخاطب( لوح به رسومات معبرة عن بعض الكلمات)أو التواصل باستعمال الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى،الا أن يصل الطفل الا مرحلة التخاطب بالنطق ( Kumin 1994،و Kumin 1991 ،و Meyers 1994) . ولقد أظهرت الأبحاث أن أطفال متلازمة داون يستغنون عن طريقة التخاطب بالإشارة تلقائيا عندما يكتسبون القدرة على نطق الكلمة المراده.

كلمة واحدة إلى ثلاثة فترات كلمة
*******************
بمجرّد أن يبدأ الطّفل استعمال كلمة الواحدة (عن طريق النطق أو بالإشارة )يبداء بخطة علاجية شاملة لتنمية لغة التخاطب من كل النواحي.وقد يركز على تنمية المفردات الغوية ( مهارات دلاليّة ) في كثير من الأنشطة الكلّة و الموضوعيّة , مثل استخدام المفردات المتعلقة بالطبخ عند إعداد طعام أو المفردات المتعلقة بالأشغال اليدوية والتلوين والعب والتمثيل و عند الخروج إلى الشارع والسوق والرّحلات ( Kumin , 1996 ) .ومع مرور الوقت نجد أن الطفل اكتسب كلمات ومفردات جديدة (وهذا ما يطلق عليه بنمو اللغة على المستوى الأفقي) .كما يستهدف البرنامج العلاجي إلى زيادة عدد الكلمات المستخدمة في الجملة الواحدة تدريجيا ( Manolson , 1992 ) . هناك تعبيرات كثيرة يستطيع الطفل أن يتواصل بها الطفل مع الآخرين باستخدام جملة من كلمتين كجمل التملك(على سبيل المثال عبارة كتاب بابا أو ثوب منى ), ومن ثمّ تضاف الجمل المكونة من ثلاث كلمات .

قد وجد أن اللوحة الماشية تقدم تلميحات وإرشادات بصرية وعضلية تستغل قدرات الطفل المصاب بمتلازمة داون , وتساعد الأطفال لزيادة طول الجمل التي ينطقونها( Kumin , 1995 ) . اللوحة الماشية هي عادةً عبارة عن قطعة لوح مستطيلة بها دوائر منفصلة لإدخال البطاقات .يستخدم عدد معين من الدوائر مساوي لعدد الكلمات في الجملة المرغوب التدريب عليها ( على سبيل المثال , سوف نستعمل دائرتين " ارمي الكرة " ) . كما يمكن استخدام نفس المفهوم الذي يعتمد علية لوحة الماشية عن طريق وضع نقطة تحت كل كلمة مكتوبة في كتاب .

كما أن التدريب في هذه المرحلة يشمل تنمية مهارات التخاطب العملية والتي يستخدمها الطفل خلال اليوم كطلب الأشياء أو الرغبة في عمل شئ ما(على سبيل المثال،عطني ماء أو افتح الباب)وطريقة إعطاء التحية والسلام (ككلمة السلام عليكم و مرحبا و صباح الخير)إضافة إلى الكلمات والجمل الشائع المستخدمة خلال اليوم.

مرحلة ما قبل الدراسه والروضة
**********************
أن قدرات الطفل الصغير لاستيعاب ما يقال(لغة الاستيعاب أو الفهم) في العادة أعلى من مهارة النطق والتحدث(لغة التعبير) , ومع ذلك فإن علاج النطق يركز على اللغتين (الاستيعاب والتعبير) مع بعض. فمن ناحية لغة الاستيعاب يركز في مرحلة ما قبل الدراسة على زيادة الذّاكرة السّمعيّة و على تعليم الطفل اتّباع الأوامر و الإرشادات , فهي مهارات مهمّة للأعوام الدّراسيّة المبكّرة . كما يركز على تطوير "المفاهيم" مثل الألوان , و الأشكال , و الاتّجاهات ( فوق و تحت ) و حروف الجرّ خلال أداء مهمات معينة او عند العب.هذا من ناحية لغة الاستيعاب والفهم،أما لغة التعبير فسوف تشمل لغة الدّلالة ,استعمال كلمات أطول(تطويل الكلمات) , كما يبدأ في التدريب على ترتيب الكلمات من ناحية النحو والضمائر التي تضاف في نهايات الكلمات ( مثل التأنيث والتذكير والجمع أو الصّيغة الملكيّة ) .كما يمكن تنمية المهارات اللغة العمليّة،مثل طلب المساعدة , استعمال التحيّات المناسبة و الاستفهام عن شئ أو إجابة سؤال.كما يمكن أداء أدوار مشتركة من الحياة العملية في البيت عن طريق أداء مشاهد تمثلية بين الطفل وأمة أو الطفل وصديقة مع عكس الأدوار، وكل هذه المشاهد الخيالية تنمي قدرات الطفل التعبيرية.

كما يمكن القيام بأنشطة عن طريق العب ،كتلبيس و خلع ملابس عروسه ,والقيام بأشغال يدوية لعمل كرت معايدة أو الطبخ كعمل كعكه أو تحضير عصير. ويمكن الاستفادة من الأنشطة التي ذكرنا في تنمية لغة الدلالة, والتركيبيّ , و مهارات التخاطب العملية والتي تستعمل للتواصل بين الأفراد بشكل يومي , على سبيل المثال ,أسال كمّ كعك سوف نحضر, ما هو لون اللّون الكعكة التي سوف نحضر,تركيز مفهوم اتباع الإرشادات لعمل الكعكة.وبما أن الكثير من أطفال متلازمة داون يستطيعون تعلّم القراءة بشكل جيد ,فأنه من الممكن استعمال أساسيات ومفاهيم الكتابة في تعلم وفهم أساسيات اللغة( , Buckle1993 ).

وفي أثناء هذه المرحلة ويركز على مخارج الحروف والكلمات والأصوات الأخرى.فمن الممكن البدء بتمارين علاج مخارج الأصوات(Articulation therapy).ولكن من الواجب الاستمرار في تمارين الفم وتقوية العضلات التي تستخدم في الكلام وزيادة التوافق بين الفضلات المختلفة عند النطق. والهدف في النهاية هو الوضوح عند التحدث







رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:30 PM   رقم المشاركة : 34
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 



سنوات المدرسة الابتدائيّة
********************
تنمو مهارة التواصل والمحادثة بشكل سريع خلال سنوات الدراسة الابتدائيّة.لذلك فمن الممكن أن يتعاون أخصائي النطق والمحادثة مع مدرس الفصل,فتصبح المواد المقررة في الفصل هي التي يركز عليها في تنمية مهارة التواصل والتحدث.فيستفاد منها في إعداد وتحفيز الطفل على التعلم وفي نفس الوقت في حل الصعوبات التي يواجهها الطفل في بعض المواد.ألا ترى أن هذا متفق مع ما يقوم به الطفل خلال اليوم؟ إن نجاح الطفل داخل الفصل يعزز من الثقة بالنفس وتالي يزيد من القدرة على التواصل مع الغير.

يصبح العمل في تطوير اللغة الاستيعابية اكثر تفصيلا (Miller, 1988 ) ,فتشمل اتّباع الإرشادات المتعددة الأوامر, المشابه للتوجيهات والإرشادات التي يتلقاها الطفل في سلّم المدرسة .أما من جهة اللغة التعبيرية فتشمل تمارين الفهم و القراءة و الأنشطة التجريبيّة , ومراجعة بعض الكلمات لتعزيز فهم الطفل لمعانيها.و تركيبة الكلمة والجملة ( أجزاء الكلمة مثل الجمع والمثنى ) والنحو المستعمل في التحدث ( القواعد نحويّة ) .

كان يمكن أن يركّز علاج اللّغة التعبيرية على طرح مواضيع اعمق من ناحية المفردات المتشابه و المختلف من ناحية الشكل و النحو .كما يمكن تطوير لغة الاستيعاب لتشمل زيادة طول الكلمة المستعملة في التحدث .والاستمرار في استعمال اللوحة الماشية , وعمل البروفات المتكررة والسّيناريوهات للأجل تطويل الكلمة المستعملة .هذه كلها قد تفيد في تسهيل استعمال هذه الكلمات عند التحدث.

إن اللغة العملية مهمّة جدًّا أثناء هذه المرحلة ,فالهدف هو استعمال مهارات الاتّصال في الحياة اليومية في المدرسة , في البيت , و في المجتمع .و قد يشمل العلاج مهارات التّفاعل الاجتماعي مع المدرّسين و أقران الطفل , ومهارات المحادثة , وطريقة طلب الأشياء , وطلب المساعدة من المدرس عندما لا يفهم الطفل المادّة في المدرسة , و كيف يوضّح الطفل كلامة عندما لا يفهمه الغير, وما إلى ذلك .و كلما نضج الطفل وكبر,تغيرت معه أساليب المحادثة عن أمور الحياة اليومية . وعليه يجب أن يساير البرنامج العلاجي حاجات الطفل في التواصل في كلّ مرحلة من عمره.

يستهدف العلاج في هذه المرحلة مهارات التحدث مع التركيز على وضوح النطق والتحدث بكلام مفهوم(Swif & Rosin, 1990 ).ومن المهم القيام بتحليل للتوصل لمعرفة مناطق القوة والضعف في حركات الفم لتحديد ما يحتاجه الطفل, فعلى سبيل المثال , هل لدى الطفل ضعف أو ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم ? هل لدية صعوبة في التّوافق العضليّ ?هل لدية صعوبة التخطيط لأداء الحركات العضلية (Motor Planning ) ? هل للصوت وطلاقته تّأثير على وضوح الكلام? تعطى هذه النقاط الأولوية في العلاج بشكل فردي إذا كان لها تأثير على قدرة الطفل في التواصل.

هناك عدة طرق كثيرة ومختلفة لعلاج النطق والتخاطب يمكن أن تستخدم , و البعض منها يمكن إدخالها مع بعضها البعض كجزاء من برنامج متكامل يصمم لطفل بشكل فردي.

يمكن أن يصمم البرنامج العلاجي بناءا على أساس مهارات الطفل الغويّة , ذلك , قد يكون هناك أهداف محددة في البرنامج تغطي علم الدّلالة(semantic ) و الشكل (Morphology) و النحو (Syntax ) و الأساليب العمليّة للّغة (pragmatics) والصوتيات (phonology) . وقد يركّز العلاج على نواحي أخرى . لذلك فالعلاج قد يستهدف مهارات سمعيّة أو تخاطبيه و مهارات النطق وحركة الفم والسان .ومن الممكن استعمال التدريب على مهارة معينة , مثل قراءة ,لدعم وتقوية مهارة أخرى كاللغة التعبيرية أو الشفوية أو لغة الكتابة.ومن الممكن أن يعدل البرنامج فيجعل البرنامج على أساس المقررات التي يدرسها الطفل في المدرسة. ففي هذه الطّريقة ,تستعمل المفردات التي يحتاجها الطفل لتعلم و النجاح في مادة العلوم.و يمكن أن يكون التّدريس مقدّمًا فيتعلم الطفل مقدما الكلمات والمفردات والمهارة الغوية التي سوف يحتاجها الطفل في المقرّر المدرسية , فيتعلم الطفل تفاعلات التي يمكن أن تحدث في الفصل ،كيفية اتّباع الإرشادات والقواعد و الرّوتين المتعارف بها في داخل الفصول , و المهارات التعامل مع الأطفال الآخرين . كما يمكن أن يكون برنامج العلاج الذي يعتمد على المقررات الدراسية برنامجا يبنى على الصعوبات الحقيقية والآنية التي يوجهها الطفل في الفصل،عن طريق إعطاء دروس إضافية و متكررة لمساعدة الطفل في معرفة مهارات المذاكرة والطرق التي من الممكن أن يسلكها الطفل لتجاوز العقبات ولكي يصل إلى الأهداف المرجوة من المادة التي يدرسها. ويمكن أن يقترح أخصائي النطق والتخاطب الاستراتيجيّات التّعويضيّة داعمة للطفل ،مثل جلوس الطفل في مقدمة الفصل , والطلب من المدرس إعانة الطفل بالرسومات التوضيحية أو المقربة للفكرة , والطلب من أحد الطلاب في الفصل أن يكون مساعدا للطفل في فهم بعض الأمور.

لطريقة الأخرى في تعلم النطق والمحادثة هي تعلم اللغة بشكل متكامل ومترابط ويسمى اللغة الكليّة ،فتعلم القراءة , والكتابة والفهم والتخاطب كلها مع بعضها البعض .تعليم الكلي لا يعلم على شكل وحدات لفويه منفصلة كالتركيز على الجمع وحالات الفعل،ولاكن تدرس كقطع كبيره مبنية على استعمال خبرات الحواس المختلفة لتعليم وفهم المبادئ ويعتمد التعلم بهذه الطريقة على كتب تحتوي على مواضيع تعلم جميع المهارات اللغوية مع بعض فمثلا كتاب عن الطقس قد يعلم الطفل طريقه قراءه النشرة الجوية،كيف بناء محطة رصد جوي ،أو رسم صور أو اخذ صور فوتوغرافية للأجواء مختلفة من الطقس.

ويوجد طريقه لتنميه اللغة والتخاطب وتركز على اللغة العملية(pragmtics)،تسمى الاتصال غي السياق وهي في العادة تستعمل في الفصول الدراسية التي يوجد بها معامل ليتفاعل فيها جميع المشاركين في الدرس(الطفل،المدرس،بقيه الأطفال) في أوضاع وحالات مختلفة . قد يعمل العلاج على شكل سّيناريوهات و قد يساعد الطفل بطلب منه تعبيه الفراغات كمثال ليساعده ليتعلم ويتواصل بشكل جيد مع ناس معينين او اوضاع وحالات معينه .

إن تعليم المحادثة والنطق عبارة عن طرق وأساليب مختلفة لكل واحدة منها أهداف معينه ويدخل فيها نشاطات مختلفة إن الهدف هو الحصول على طريقه أو طرق لتساعد كل طفل في التخاطب والتواصل مع الغير
*********

العناية بأسنان الشخص الذي لديه متلازمة داون ************************
بما أنه هناك 40-50% من الأطفال من فئة متلازمة داون يولدون بتشوهات خلقية في القلب ونسبة كبيرة من هؤلاء يتم علاجهم جراحيا. كما أنه هناك نسبة تصل إلى 15% من هذه الفئة يصابون بحدوث عيوب في الصمام المترالي للقلب عند سن الشباب. فإن هذه المقدمة تضع أمامنا تحديات كبيرة كي نهتم اهتماماً خاصاً بالعناية بأسنان هذه الفئة في وقت مبكر حتى نمنع التدخلات الغير ضرورية لطبيب الأسنان وتقليل حدوث الإصابة بمرض التهاب بطانة القلب (التهاب الشَّـغاف) البكتيري . لهذا علينا بإبلاغ طبيب الأسنان عن حالة أطفالنا حتى يتخذ الاحتياطات اللازمة.

وفي هذه الأيام علينا أن ندرب أطفالنا على كيفية العناية بأسنانهم بالطريقة الصحيحة، وعلينا كذلك أن ندربهم على اتباع السلوك الصحيح والمقبول أثناء وجودهم في عيادة طبيب الأسنان .. والطبيب يستطيع أن يساهم في تنمية هذا السلوك بعد عدد من الجلسات في عيادة الأسنان.

هناك ملاحظة يجب علينا أن نعلمها ونحن نتكلم عن أسنان وفم متلازمة داون، إن نسبة من هذه الفئة تصل إلى 31% تعاني من انقطاع النفس والسبب يرجع إلى ضيق مجرى التنفس وضعف Sleep Apnea أثناء النوم العضلات. وأعراض هذه الحالة هي: شخير أثناء النوم، نوم متقطع، والطفل يأخذ أوضاع غير طبيعية أثناء النوم. ننصح بعرض الطفل على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، حيث أن عدم علاجها يؤدي إلى.مضاعفات عديدة.






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:33 PM   رقم المشاركة : 35
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 



دمج المعاقين في المدارس الاعتيادية:المشكلات والحلول
************************
لم يعد من الممكن إغفال حق أي طفل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة، بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته. وأصبح الجميع يدرك أن للأطفال المعاقين أيضًا الحق نفسه. ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف لا بد من دمجهم في المدارس مع الأطفال غير المعاقين، لأن ذلك يعمل على تنمية مداركهم، وعلى توفير بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.
يتيح الدمج للأشخاص ذوي الإعاقات أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، إذ إن دمج الأطفال المعاقين في المدارس مع أقرانهم غير المعاقين سيساعدهم على تكوين صداقات، وسيزيد إحساسهم بالانتماء إلى المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيزهم، وتنمية قدراتهم من ناحية، وسيغير من ناحية أخرى، نظرة الأطفال غير المعاقين إلى الإعاقة، حتى تترسخ قناعات جديدة بأن المعاقين أيضًا يمتلكون القدرات التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم.
والدمج المدرسي هو عملية تهدف إلى تحقيق الدمج الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعاقين وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال العادية مع غيرهم من الأطفال غير المعاقين، مما يوفر لهم بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.
أهمية الدمج المدرسي
تتمثل أهمية الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في النقاط التالية:
*********************
* مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم.
*مساعدة الأطفال على تكوين صداقات ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى جماعة.
*تعليم الأطفال الأنشطة التي تساعدهم على القيام بدورهم في الأسرة والمجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.
*تنمية ما لدى الأطفال من قدرات وإمكانات ومواهب، ومساعدتهم على تعويض العجز.
* تعليم الأطفال الالتزام بقواعد النظام وتحمل المسؤولية.
*تعليم الأطفال كيفية التعامل والانسجام مع الآخرين.
* إعداد الأطفال لأن يكونوا قادرين على كسب رزقهم، وعلى أن يصبحوا أشخاصًا مستقلين.
* إلغاء فكرة العزل والإقصاء المتبعة تقليديًا ضد فئات المعاقين، وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة.
*مساعدة الأطفال غير المعاقين على إدراك ما يستطيع الطفل المعاق القيام به مع إعاقته، وحثهم على الاختلاط به وكيفية التعايش معه.
آلية الدمج المدرسي
***********
هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات:
*تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج.
*إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة.
*إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة.
*شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين، والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه، وأية ملاحظات أخرى.
*قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل، بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق.
*قيام المدرس بإطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية، وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران أو متطوعين من المجتمع المحلي.
*تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية بما يتناسب مع قدراته.
*قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس، ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي. وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام.
*التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد، لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.
*طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور، أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق.

مشكلات عملية الدمج
**************
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا:
*عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
*رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
*عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
*المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
*عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
*عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.
*إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
*أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.
كيفية التعامل مع الأطفال المدموجين كل حسب إعاقته
فيما يلي بعض الأمور التي ينصح بمراعاتها في التعامل مع الأطفال المدموجين


7
7
7
يتبع






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:35 PM   رقم المشاركة : 36
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 




أولاً: الأطفال ذوو صعوبات في التعلم:
*************************
*مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوت مستوياتها.
* تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.
*تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.
*استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.
*تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.
*تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره، إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.

ثانيًا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:
************************
*قيام مختصي التأهيل بتزويد المدير والمعلمين والطلبة بمعلومات حول النوبات والأزمات التي تصيب الأطفال، والتركيز على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا سواء من ناحية عقولهم أو أبدانهم.
*تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل الأدوية اللازمة في أثناء وجوده في المدرسة.
*أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل في المدرسة للحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.
*عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهم بالنوبة وطرق التعامل معها.
*إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد، وفي حال تعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيح ما حدث للطلبة لكي لا يفزعوا مما رأوه.

ثالثًا: الأطفال المعوقون حركيًا:
********************
*وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعاني صعوبة في الحركة، وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة، مثل نقل غرفة الصف من الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.
*التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل، ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.
*استخدام أدوات مناسبة مثل قلم غليظ إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.
*تهيئة الأطفال لاستقبال الطفل المعاق، وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته على ذلك.
*مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.
*من الممكن متابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل، وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطة الرياضية.

رابعًا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة في الإبصار:
****************************
*عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة أول مرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل، فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس، ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.
*يقوم المدرس بإطلاع الطفل على جميع مرافق المدرسة ووصفها له.
*يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه في الفصل وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له للتحدث معهم وإمكانية ملامستهم.
*يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة في الإبصار في المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل ومن الكتابة بخط كبير وواضح على السبورة.
*على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار تعلم طريقة بريل في الكتابة، كما يمكن استخدام طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف بـ«التعلم بالاستماع».
*إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في الأنشطة الرياضية بالطريقة التي تلائمه، أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).

خامسًا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام:
*****************************
*على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل عند وجود طفل لا يستطيع السمع أو الكلام في الصف، كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرى للتواصل معه.
*تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.
*إرشاد المدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.
*ترتيب جلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام في مقدمة الصف لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليد والصور.
*القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشارات والتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.
*التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقب حركات الفم.






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:38 PM   رقم المشاركة : 37
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 



الاصم و المشاكل النفسية الحركية **************************
كما نعرف ان الاصم وخاصة الصمم الكلي ياثر على عملية التحكم الجسمي(توازن -تنسيق) مما يجعل الاصم يعاني من صعوبات في التحكم الجسمي سواء على مستوى التنقل (خطوات قوية ومتارجحة) كدالك على مستوى التعبير الجسدي ( حركات سريعة غير منسقة)
*كذلك صعوبات من حيث الايقاع الوقتي الجسمي بحيث هناك حركات غير منتظمة وغير منسقة
*صعوبات على مستوى التناسق البصري اليدوي

يحتاج الطفل الاصم الى متابعة نفسية حركية وخاصة في المراحل الاولى من الحياة وهدا من اجل تمكينه من الاحساس بجسمه وكدا التحكم في حركاته وفق الايقاع الخاص بكل حركة كدلك تمكين الطفل من فهم العلاقات المكانية والزمانية لابتداء من جسمه ثم المحيط الخارجي
مع التركيز على التوازن الجسمي والتحكم في عملية التنقل كدالك التحم في تناسق الحركات الجسمية والقدرة على التركيز اثناء الاداء الجسمي

ان مشكل التوازن والتنسيق (خاصة التنسق البصري) يعتبر من اكبر المشاكل التي يعاني منها الاصم من الناحية النفسية الحركية

وهنا اخص المراحل الاولى من الحياة بحيث ان الطفل يكون يعاني من صعوبات نفسية حركية تخص التحكم الجسمي ولكن كما نعرف ان طفل يتكيف مع المحيط الخارجي وفق التقليد ونظر لعدم وجود متابعة فان الطفل يمكن ان يقع في اظطرابات جد حادة على مستوى التحكم في الجسم

من جهة اخرى الحكم على حالة الطفل تستلزم تشخيص دقيق ولا تكفي العين المجردة تظهر المشاكل عندما نضع الطفل في مواقف خاصة

الاكتشاف المبكر للاعاقة السمعية
**************************

من الاشياء الهامة جدا الاكتشاف المبكر للاعاقة السمعية وهناك علامات تساعد الاهل على معرفة ما اذا كان طفلها يعاني من مشكلة في السمع ام لا:
*****************
يجد صعوبة في فهم ما يقال له.
لايستجيب لاسمه عندما ينادي عليه عدة مرات.
يستخدم (ها) او (ماذا) باستمرار.
يرفع صوت التلفاز او المسجل بشكل عالي جدا.
لايستجيب لصوت رنين الهاتف.
يعاني من تأخر لغوي شديد وهذه نقطة جدا هامة وذلك من الضروري للام معرفة النمو اللغوي او التطور اللغوي للطفل الطبيعي.

النمو اللغوي للاطفال
**************
بامكان الطفل حديث الولادة ان يحدد ان هناك صوت.
عندما يصبح عمر الطفل خمسة اشهر بامكانه ان يحدد مصدر الصوت.
عندما يصبح عمر الطفل ستة اشهر بامكانه ان يحدد الاصوات المألوفة لديه.
عند عمر تسعة اشهر بامكان الطفل فهم كلمات بسيطة مثل ماما ـ باي ـ بابا.
عند عمر عشرة اشهر بامكان الطفل قول مقاطع مثل دا ـ ما.
عند عمر 18 شهرا بامكان الطفل فهم عبارات بسيطة بدون استخدام الاشارة مثلا (الام: اين عينك؟ ـ الطفل: يشير اليها) وتكون حصيلته الغوية التعبيرية من 20 ـ 50 جملة فبامكان الطفل قول (ماما فوق(
عند عمر (24) شهرا تكون حصيلته اللغوية من (200) الى (300) كلمة.
ما بين 3 ـ 5 سنوات يجب ان تكون لغته ومخارج الحروف مفهومة وصحيحة.

لهذا اذا لاحظت الام ان ابنها يعاني من تأخر لغوي شديد يجب عليها الاسراع في عمل تخطيط سمعي له ومن ثم وضع المعين السمعي المناسب له باستمرار واعطائه تدريبات لغوية لرفع مستوى العمر اللغوي لديه.

كذلك يجب على الاهل فهم انه ليس هناك طريقة واحدة مع كل الاطفال فكل طفل له احتياجاته الخاصة حسب:
**************************
1ـ العمر الذي تم عنده اكتشاف الاعاقة السمعية.
2ـ وضع المعين السمعي.
3ـ العمر اللغوي الارسالي والاستقبالي
***************************
علامات كف البصر
***************
علامات قد تعني أن الطفل يعني مشكلة في الرؤية:
**************************
عينان أو جفنان محمران و متقيحان أو يدمعان باستمرار.
عينان تبدوان بليدتين و متغضنتين أو ضبابيتين, أو فيهما تقرحات أو مشاكل أخرى.
أحد البؤبؤين أو كلاهما رمادي أو أبيض.
بحلول الشهر الثالث من عمره لا يستطيع الطفل عن بعد متابعة شيء أو مصدر ضوء يتحرك أمامه.
بحلول الشهر الثالث من العمر لا يستطيع الطفل الوصول إلى لأشياء التي أمامه إلا إذا صدر عن هذه الأشياء صوت أو لامسته.
عينان متصلبتان أو عين حولاء إلى الداخل أو إلى الخارج أو تتحرك بشكل مختلف عن الأخرى(بعض تصالب العينين يكون طبيعيا حتى 6 أشهر).
ينظر الطفل بعينين نصف مغلقتين أو أنه يميل برأسه للنظر إلى الأشياء.
يكون الطفل أبطأ من المعتاد في استعمال يديه و التنقل أو المشي و كثيرا ما يصطدم بالأشياء, أو يبدو مفتقرا للانسجام مع ما حوله.
يبدي الطفل اهتماما ضئيلا بالأشياء أو بالصور و الكتب الملونة ألوانا براقة, أو أنه يقرب هذه الأشياء كثيراً إلى وجهه.
يجد الطفل صعوبة في الرؤيا بعد الغروب,(العمى الليلي أو الغشاوة).
لا يستطيع الطفل قراءة الأحرف على اللوح في المدرسة ؟أو أنه يعجز عن قراءة الأحرف الصغيرة في الكتب أو يصاب كثيرا بالصداع عند القراءة.
إذا ظهرت على الطفل أي من هذه العلامات فافحص نظره وراجع إن أمكن طبيب العيون ويمكن أحياناً إنقاذ البصر بخطوات وقائية أو معالجة مبكرة.
تنبيه: لا تبدو كل عيون الأطفال المكفوفين مختلفة في مظهرها فقد تبدو عيونهم واضحة و طبيعية و قد يكون التلف خلف العينين أو في جزء من الدماغ و لذلك تأكد من البحث عن علامات أخرى تدلك على ما إذا كان الطفل يعاني صعوبة في الرؤية

7
7
7
يتبع






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:41 PM   رقم المشاركة : 38
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 



أن واجب الأسرة اتجاه الطفل المعاق بصريا مهم وخطير في ذات
الوقت، لأن الأسرة تتولى رعاية الطفل المعاق بصريا منذ نعومة
أظافره، وتتدخل تدخلا مباشرا في تشكيل شخصيته، وتبذر بذور صحته
النفسية الأولى، فالأسرة هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن رسم
معالم مستقبل الطفل المعاق بصريا.

وإذا ما تطرقنا إلى مواقف الأسر اتجاه أبنائها من المعاقين
بصريا، فإننا سوف نرى أن هذه المواقف تتمثل في:
**********************
1. رفض الاعتراف بإعاقة الطفل وتجاهله، وقد انتشرت هذه الظاهرة
في المجتمعات القديمة.
2. قبول الطفل المعاق على مضض وعدم إظهاره للآخرين، وهذه الطاهرة
كانت منتشرة في أوساط المجتمعات الشرقية.
3. الاعتراف به، وإحاطته بكافة مظاهر الحنان والتدليل، لدرجة
تلبية كافة طلباته كافة ورغباته، وإعفائه من أي مجهود، وتدليله
أكثر من أخوته بحجة إعاقته، والغريب أن هذه الظاهرة منتشرة بين
الأسر المتعلمة.
4. السخط على القدر، والنزاع والخلاف بين الزوجين، واتهام كل
منهما الآخر بأنه السبب في إنجاب الطفل المعاق، وعليه يرمي كل
واحد منهم بمسؤولية الطفل على الآخر، وهذه الظاهرة سائدة في بعض
المجتمعات التقليدية والتي لديها تقليد وأعراف أسرية واجتماعية
غريبة.
5. الاعتدال في استقبال الطفل المعاق، ومساواته بباقي أخوته،
والعمل على تنمية مواهبه، وتدعيم الاتجاهات الإنجابية عنده، وأن
هذه الظاهرة تجدها عند الأسر التي لها اتجاهات تقليدي أو ديني،
أو ذات تعليم ديني أو تعليم تقليدي.

ومن الواضح إن أغلب هذه المواقف خاطئة، ومضرة بصحة الطفل المعاق
بصريا النفسية، وعلى تكوين شخصيته، لذا فإن الواجب على أسر
المعاقين بصريا أن تعترف بجانب القصور لدى طفلها، وأن تعامله دون
مبالغة، أو شعور بالذنب أو إهمال، وتساويه مع أخوته في الحقوق
والواجبات، دون تكليفه ما فوق طاقته.

ولكي تتمكن أسر المعاقين بصريا من تنمية قدرات أبنائها، فعليها
تقبل العجز لدى الطفل، والتعامل مع هذا العجز بطرق وأساليب علمية
مدروسة، والتدرج في تدريب الطفل المعاق بصريا وتأهيله، والانتقال
به من الأعمال البسيطة إلى تلك الإعمال الأكثر تعقيدا، مركزين
على تنمية باقي الحواس لديه تعويضا عن حاسة البصر المفقودة.

وأن المحبة والعطف والتقدير المعتدل، هي أسس بناء الطفل المعاق
بصريا، وعلى الأسرة إذا قام طفلها بعمل ما عدم الاستغراب،
وإغراقه بهالة من التقدير والتعظيم الزائدين، لان مثل هذه
التصرفات تدخل الثقة الزائدة والغير مطلوبة لنفسية الطفل المعاق
بصريا، وبالتالي سوف يصطدم بالواقع المرير عندما ينزل إلى معترك
الحياة في المجتمع من ناحية، وحتى لا تنشئ عداوة بين الطفل وباقي
اخوته من ناحية أخرى.

قد يتعرض الطفل المعاق بصريا للسخرية من باقي الأطفال المحيطين
به كالإخوان، أو أبناء الجيران، بسبب إعاقته، ويكمن دور الأسرة
في هذه الحالة بمراقبة وملاحظة هولا الأطفال، ومنعهم بشدة إذا
حاولوا السخرية من الطفل الكفيف، في الوقت نفسه يجب إفهام الطفل
المعاق بصريا وبأسلوب سلس ومنطقي وتدريجي بطبيعة إعاقته،

ومن المهم معرفة أن الإفراط في تغليف الطفل المعاق بصريا بغلاف
الحساسية الزائدة سوف تتولد لديه عقدة الإحساس المفرط، وبالتالي
سوف يتعرض للكثير من الصدمات الاجتماعية عند نزوله للميدان
الاجتماعي في ما بعد.

أن تركيبة شخصية الطفل المعاق بصريا تتسم بمميزتين رأسيتين على
الأسرة الالتفات لها جيدا وتحسن التعامل معها، وهاتين المميزتين
هما:
********
‎ الحساسية المرهفة، حيث يتميز المعاق بصريا منذ طفولته المبكرة
بدرجة عالية من الحساسية، وربما يرجع الأمر في ذلك إلى عدم
القدرة على تميز الانفعالات المرتسمة على أوجه الآخرين، فيلجئ
إلى هذه الحيلة الدفاعية تجنبا وتحاشيا للحرج الاجتماعي مستقبلا.
‎ الرغبة في الاستقلالية، يبحث المعاق بصريا منذ نعومة أظافره عن
الاستقلالية في حياته، وأن هذه الاستقلالية ليست بالقدر نفسه عند
جميع الأطفال المعاقين بصريا، حيث أنها مختلفة من طفل إلى طفل،
ويرجع الاختلاف إلى وجود الفروق الفردية في ما بينهم.

أن الأسرة إذا ما أحسنت التعامل مع إعاقة طفلها المعاق بصريا منذ
البداية فأنها بذلك سوف تجنب طفلها العديد من المشاكل النفسية
والاجتماعية، وسوف يستطيع المعاق بصريا الاعتماد على نفسه، وبذلك
سوف تخرج الأسرة شابا قادرا على مواجه ظروف الحيات المختلفة، على
درجة عالية من التفاعل الاجتماعي.



يـ
تـ
بـ
ع






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:43 PM   رقم المشاركة : 39
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 



التدريب الحركي
**************
عجز الكفيف عن الرؤية يجعله في مستوى الخبرات التي يحصلها عن العالم الذي يعيش فيه دون مستوى المبصر فهو بحكم هذا العجز لا يدرك من الأشياء التي تحيط به إلا الإحساسات التي تأتيه عن طريق الحواس التي يملكها, بمعنى أنه في مجال الخبرة لا يعتمد على البصر , بل على الحواس الأربع الباقية وهى: اللمس و السمع و الذوق و الشم. فيعتمد على حاسة اللمس في إدراك الحجوم و الأشكال, و شتان بين ما تؤديه حاسة البصر في هذا الميدان و بين ما تؤديه حاسة اللمس, لأن مدى ما تطلع عليه العين يفوق كثيرا ما تستطيع حاسة اللمس أن تدركه, علاوة على أن حاسة اللمس لا تستطيع إدراك المسافات البعيدة كالعين أو إدراك الحجوم الكبيرة و الألوان أو الأشياء المؤذية التي إذا لمسها الكفيف تعرض من لمسها إلى الأذى. و يتاح للكفيف بحاسة السمع تقدير المسافات وذلك بالربط بينه و بين الصوت الصادر عنها, إلا أنه يعجز عن إدراك طبيعة محدث الصوت. و يستطيع الكفيف أخيرا بواسطة حاسة الشم أن يعرف الأماكن إذا ما كانت مقترنة في ذهنه بروائح معينة.

و لهذا كان الكفيف في مجال الإدراك أقل حظا من المبصر, و العالم الذي يعيش فيه عالم ضيق محدود لنقص الخبرات التي يحصل عليها سواء من حيث النوع أو المدى.

وفي مجال الحركة, لا يستطيع الكفيف أن يتحرك بنفس السهوله و الخفة و المهارة التي يتحرك بها المبصر, ولذا كانت حركة الكفيف تتسم بالكثير من الحذر و اليقظة حتى لا يصطدم بعقبات أو يقع على الأرض نتيجة تعثره بشيء ما أمامه. ولذلك كانت حاجة الكفيف إلى الرعاية و المساعدة خارج البيت الذي يألفه, و يعتاد الكفيف أحيانا على قبول المساعدة من الاخرين حتى ولو كان قادرا على الإستغناء عنها, فيصبح بذلك أميل إلى الإععتماد على الآخرين في قضاء حاجته. و قد يتخذ الكفيف موقفا مغايرا من المساعدة التي تقدم إليه, فيرفضها.

و جدير بالذكر أن الحركة التي ينتقل بها الطفل المبصر من مكان إلى آخر, إنما تحمل أهداف الإستكشاف و التعرف و الإستزادة من الخبرات. و الطفل الكفيف يعجز عن مثل هذا, لأنه حتى ولو جازف في الحركة بقصد الإستكشاف فإن ما يحصله من خبرات أقل بكثير مما يحصله الطفل المبصر بنفس المجهود. وعلى هذا فالحركة ليست مجرد الإنتقال من مكان إلى مكان بقدر ما تتضمنه من تفكير و ربط علاقات بين الأشياء و الأماكن المختلفة التي يتحرك فيها الطفل.

و إذا ما أراد الطفل الكفيف أن ينتقل من مكان إلى مكان, فإنه يتوسل بكل حواسه, فبواسطة حاسة الشم يمكنه تمييز الروائح المختلفة التي يمر بها, و يتحسس الأرض بقدميه أثناء سيره ليعرف موطىء قدميه, و قد يستخدم عصى تساعده في إنتقاله ليتحسس بها ما أمامه, و بواسطة حاسة السمع يستطيع تمييز الأصوات و يستخدم التقدير الزمني لقياس المسافات. ومعنى هذا أن الكفيف يبذل طاقة و جهدا كبيرين أثناء إنتقاله تفوق بكثير ما يبذله الطفل المبصر,مما يؤدي إلى أن يكون أكثر تعرضا للإجهاد العصبي,و الشعور بعدم الأمن و خيبة الأمل التي ربما تسبب له التوتر و ربما تؤثر على صحته النفسية.

و تلعب البيئة التي يعيش فيها الطفل الكفيف دورها في نمو شعوره بعجزه, و هو دور يتراوح بين المواقف التي تغلب عليها سمات المساعدة و المعاونة المشوبتين بالإشفاق و بين المواقف التي تغلب عليها سمات الإهمال و عدم القبول. و تقع بين هذين الطرفين المتطرفين المواقف المعتدلة التي تغلب عليها سمات المساعدة الموضوعية التي تهتم بتنظيم شخصية الكفيف لتنمو في اتجاهات استقلالية سليمة. وتترتب على تلك المواقف الاجتماعية المختلفة إزاء الكفيف ردود أفعال تصدر عنه, و على أساس هذه الردود يتم الحكم فيما إذا كان الكفيف متكيف مع البيئة أم لا.

و الكفيف يرغب في الخروج من عالمه الضيق و الاندماج في عالم المبصرين, وحتى يستطيع ذلك, فهو محتاج إلى الاستقلال و التحرر, ولكنه حينما ينالهما يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود.إنه يشعر عندئذ بعجزه, فهو لا يستطيع الحركة بحرية, وانه لا يستطيع السيطرة على بيئته كما يسيطر عليها المبصر, كما أنه لا يستطيع إدراكها كما يدركها المبصر.و ينشأ عن هذا أن يقع في قلق مستمر. فهو قلق من الحوادث التي قد تقع له إذا ما حاول ممارسة حريته و استقلاله.و هو لذلك محتاج إلى الرعاية التي تولد عنده الشعور بالأمن. وقد تتوفر للكفيف الرعاية الموضوعية اللازمة, فينشأ في اتجاهات الشخصية السليمة, إلا أنه قد يحرم منها نتيجة المواقف التي يقفها منه الأبوان أو الأتراب و إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أهمية الأبوين و الأسرة في مساعدة الكفيف و تنمية قدراته منذ بداية نشأة الطفل الكفيف من حيث تدريبه على المهارات و الاستعانة بحواسه بشكل صحيحو إعطاءه الثقة و الاستقلالية و عدم الاعتماد على الغير في كل أموره فإن هذا سوف ينعكس على شخصيته و يعطيه الجرأة و ينزع منه الخوف و الانعزال.

و إذا لم تبادر الأسرة على معالجة هذا الأمر و مساعدة الطفل الكفيف في تنمية قدراته و جعله اتكاليا في جميع أموره يعتمد عليها في الأكل و اللبس و المشي و قضاء جميع حاجاته ولم تبادر إلى تثقيفه وتزويده بالمعلومات التي لا يدركها إلا المبصر عن طريق العين, فإن الطفل الكفيف سوف يعاني من الخوف و يشعر بالعجز وقد تنبني شخصيته مستقبلا في هذا الإطار من الانطواء و الانعزال و الخوف.

و يأتي دور المدرسة في تدارك ما تم الإغفال عنه في تنمية قدرات الطفل الكفيف و تزويده بالمهارات و تتظافر جهود المعلمات و المشرفات مع معلمة الحركة المختصة في هذا المجال لتأدية هذه المهام و التي تنحصر في مجالات عديدة أهمها:

التدريب الحركي في مجالات تعليم السير بمفرده أو مع شخص مبصر و مهارات السير في الشوارع أو المنزل و استعمال العصى, و في هذا المجال يتدرب الكفيف على كيفية المرور في الممرات الضيقة و الدخول و الخروج من الأبواب و تغيير الاتجاه و هبوط درجات السلم و فتح الباب و دخول السيارة, و يتم التركيز على استعمال الحواس الأخرى مثل السمع لتمييز الأصوات و تجنب الاصطدام مع الانتباه الشديد و الفطنة و التحليل العقلي السريع .
تقوم مدربة الحركة بإعطاء الطالبات مبادىء على مهارات الطبخ و الحياكة البسيطة في إصلاح الملابس.
تقوم المشرفات بتدريب الأطفال على الاعتماد على أنفسهم في نظافة الجسم و ارتداء الملابس و استعمال الحمام و تناول الطعام و ترتيب فراش النوم و خزائن الملابس و المحافظة على نظافة المكان.
تقوم المعلمات و المشرفات بتدريب الطالب على النطق السليم و الامتناع عن أداء بعض السلوكيات السيئة التي يمارسها العديد من المكفوفين مثل هز الرأس أو الجسم بحركات مستمرة أو مص الإبهام أو قرط أظافر الأصابع أو القيام بحركات دوران للجسم أو تحريك اليدين أو التصفيق أو حك الجسم باستمرار أو هز وضرب الرجلين بالأرض أو فرقعة الأصابع أو الصياح أو القهقهة بصوت مرتفع أو إصدار أصوات غريبة.
تقوم المعلمات و المشرفات بتعويد الكفيف على تحمل المسؤولية في أداء العديد من المهام و القيام بتجارب و تطبيقات عملية على الدروس بمشاركة الطلاب و كذلك تعويد الطلاب على إلقاء القصائد و الكلمات و المشاركة في أداء الفقرات الفنية المسرحيات و الجلوس إلى التلفزيون و أشرطة الفيديو لاكتساب المهارات.
تقوم المعلمات و المشرفات بعمل مجسمات ووسائل توضيحية للأشكال كي يلمسها الطالب الكفيف و يدرك الأشكال.
تسهم المدرسة في مساعدة الكفيف على الاعتماد على نفسه و زرع الثقة بالنفس و نزع الخوف و التردد و الريبة التي يعني منها غالبية الأطفال المعوقون بصريا.
تهتم الجمعية على شراء التجهيزات و الوسائل المساعدة التي يحتاج إليها الكفيف في حياته اليومية كما تهتم الجمعية بتوفير الوسائل الترفيهية و الرياضية






رد مع اقتباس
قديم 01-09-2006, 06:49 PM   رقم المشاركة : 40
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 


لبرامج التربوية والنفسية المبكرة للأطفال المعاقين بصريا
**********************************
يستطيع الطفل المعوق بصريا تلقي الخدمات التربوية المختلفة من خلال الحضانة والروضة العادية، وان تعذر ذلك فيجب أن تتوفر في المجتمع 3 أشكال من البرامج، وهي:
***********************
1) برنامج الزيارات المنزلية: يقدم المختص من خلال هذا البرنامج جميع التدريبات المتعلقة ببرامج الاثارة الحسية والحركية والمعرفية واللغوية والاجتماعية والانفعالية. كما يدرب المختص الأم على بعض المهام الأساسية لتنفيذها مع الطفل.
2)برنامج التربية الخاصة المبكرة: ينفذ هذا البرنامج من خلال مركز متخصص في التربية الخاصة للأطفال المعوقين بصريا ممن هم دون سن السابعة، وهنا يتلقى الطفل خدمات تخصصية بشكل يومي من قبل متخصصين في التربية الخاصة، وهذا البرنامج يشبه برامج رياض الأطفال المنتشرة في المجتمع.
3) برنامج التربية الخاصة القائم على مشاركة الوالدين: وهو برنامج للتربية الخاصة المبكرة للأطفال المعوقين بصريا، ويقوم على الزام أحد الوالدين بالقدوم مع الطفل لملاحظة وتعلم الاجراءات التدريبية المتبعة مع الطفل لتنفيذها في المنزل.


وقد يتساءل الأهل عن امكنية التحاق الطفل ببرامج التربية الخاصة، وروضة أو حضانة عادية في نفس الوقت، والجواب هو نعم، وبالامكان تنفيذ ذلك وهذا هو الوضع الأمثل مع الطفل مع مراعاة التنسيق وعدم الازدواجية. ولهذا يلاحظ أن برامج التربية الخاصة تتمتع بمرونة كبيرة، لأن هدفها النهائي هو استقلالية الطفل في بيئته الطبيعية، ولكون الروضة أو الحضانة العادية تسعى لاتاحة فرص التعايش مع الآخرين بالشكل الطبيعي فيمكن ابداء النصائح التالية:

* يجب أن يتعرف الطفل وبمرافقته والدته الى كل المرافق والطرق والساحات المحيطة بالحضانة والروضة.
* يجب أن تعرف المعلمات والمربيات طبيعة الاعاقة البصرية وعليهن أخذ الفرص الكافية للتعرف على الطفل وطبيعة شخصيته.
* يجب التركيز على حاجات الطفل المشابهة لحاجات الأطفال الآخرين، بالاضافة الى الحاجات الفردية التي تتطلب اجراء تعديلات خاصة.
* يجب أن يشعر الطفل بالحنان والدفئ والاحترام والترحيب.
* يجب تزويد الطفل بالمثيرات السمعية واللمسية ليكتسب المعرفة.
* لا حاجة لاظهار الشفقة أو الانزعاج أو الرثاء لحال الأهل.
* يجب مساعدة الطفل لتفادي الاصطدام بالأشياء وتدريبه على كيفية التقاط الأشياء التي تقع منه على الأرض دون أن يؤذي نفسه.
* ان الأطفال المبصرين قد يستفسرون عن حالة الطفل، ويجب ألا يولد هذا حرجا، وعلى المعلمة الاجابة عن كل الاستفسارات مع التأكيد على أن الطفل المعوق بصريا يستطيع التعرف على الأشياء بيديه وسمعه عوضا عن بصره.
* يجب مناداة الطفل باسمه، وتعويد الأطفال الآخرين على عمل ذلك ان أرادوا منه شيئا








رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أختصاصات في قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالشرقية ... سموات ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 10 24-01-2012 02:17 PM
المعوقين في السعودية .. دمج ذوى الاحتياجات الخاصة عبدالله العوفي ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 12 23-01-2012 11:30 PM
ذوو الاحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟! الجوووري ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 23 30-12-2011 02:46 PM
افتتاح قسم ذوي الاحتياجات الخاصة أبو رائد ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 14 15-10-2011 06:22 PM
عدد ذوي الاحتياجات الخاصة الصغير ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 8 22-06-2011 01:18 AM



الساعة الآن 02:29 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت