بقلم : هاني نقشبندي . . رأئعه
1- سألتني قارئة :
لي خطيب يحبني . . لكنه يحب كل إمرأة جميلة ويأكلها بنظراته حتى في وجودي . .
أحبه كثيراً ، لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى . . ثم يعتذر !
لا أدري إلى متى أتحمل ؟ ولا ماذا أفعل ؟
أجبتها : إتركيه .
2- قارئة أخرى سألتني :
زوجي رجل حنون . . لكنه يغضب سريعاً . .
فيتحول إلى القسوة . . وكثيراً ما هدد بتركي وتتكرر القصة . .
فماذا أفعل ؟
أجبتها : إتركيه .
3- وسألتني ثالثة :
هو يحبني . . لكن أهله لا يريدونني ، خائف هو من مواجهتهم . . وأنا أحبه :/
فماذا أفعل ؟
أجبتها : إتركيه .
- فكل واحد من هؤلاء . .
” لا يستحق “ أن تكون معه إمرأة
لسبب واحد :
- أن عنصراً ” أهم من الحب “ مفقود . .
وأهم من الحنان مفقود . .
• وهو :
. . « الإحتـــــرام » !
غياب الإحترام ؛
يأتي بألف عنوان وألف هوية . .
- فالتغزل بأخرى ” ولو هزلاً . .“
هو عدم إحترام . . !
- تهديد الأنثى بالرحيل . .
هو عدم إحترام . . !
- عدم دفاعنا عن حبنا . .
” هو عدم إحترام . . “</3
| وإنتفاء الإحترام ،
” ينفي الحب والعلاقة “ !
- إحترام للمرأة / يعني « الأمان »
والأمان : ” أهم لها من الحب . . “
وإن كانت هناك من ترضى حياة لا إحترام فيها . .!
- فلا تتوقع أن تصبح ملكة ،
في زمن ما زال يؤمن بالجواري . .
>> فإذا كان الحب خاتماً من ذهب :
<< فالإحترام / « صولجان وتاج . . »
- إن ذهب . . ” ذهب معه كل شيء “
- وإن أتى كان كالملك ؛
” جاء ومعه / كل شئ . . !