آآآآآه
أيها الصمت الجميل الساكن بين أضلعــــي
متى سترحل ،،؟؟
فالكثير يشكو منك إلـــي..
يريدونني بلا أنت وأنا أريدك بلا غيرك وآنس بك ومعك
عشت كل أيامي هكذا ألجأ لصمتي في وحدتي ويلجأ إلي حين أشكو إليه مضايقة المجموعة التي تحيط بي لإسعادي
يتحادثون فيضحكون فأبتسم ليشعروا أني معهم والحقيقة أنني ×× أغرد وحيدة خارج السرب××
لست هاوية لحديثهم ولا تستهويهم أحاديثي
فمن هنا أقبل الصمت الجميل
هي تلك الأنفس الطاهرة التي تحتضنني محبة لشخصيتي وبصمتي ولكن دائمآ ما تواجهني إحدى الصديقات بالسؤال أود أن نذهب لفلانة فهل لديك مانع أبتسم وأقول وما المانع ؟؟فترد مجرد سؤال فقط فلنذهب
ولا أزال أفكر في السبب لمثل ذاك التساؤل؟؟
وبعض الأوجه الجديدة علي تسألني لما هذا الصمت بداخل المجموعة تحدثي معهم ويكأن الحديث لم يعجبك أو الأشخاص
أستغرب فأسأل عن السبب؟؟
فيقال لا تتبادلي الحديث معهم بالرغم من هزك للرأس أحيانا وابتسامتك وتعليقاتك البسيطة إلا أنك لا تبادليهم الأحاديث..
أظل صامتة عند مثل هذه التساؤلات فلا أجد إجابة لها وأجد داخلي يكتنفه الصمت فلا يجيب على تساؤلي
لماذا؟؟
ولكنني على علم بأنني بشخصية تشكلت بداخل قالب أكلته الدهور وبلى..
وشخصيتي قويت مع الآيام
ولا مجال لإعادة تشكيلها حسب أهوائي أو طموحاتهم..
لم أتشجع مرة لسؤالهن:
أليس للصمت مكان في زمان الثرثرة؟؟