قصص واقعية (من خارج الشارع الحزين)..
----------------------------------------------------------------------------------
(القصة الاولى) صندوق الميت يرفض التحرك
--------------------------------------------------------------------------------
فى احدى القرى المصرية . ومنذ اربعة اشهر فقط..حدثت هذة القصة الواقعية ..
قبل صلاة الظهر بأحد المساجد كان صندوق الميت فى اتجاة القبلة وابن الميت
يبكى بجوارة بحرقة ..
اخذ المصليين يحاولون تهدئة الابن و اقناعة بأن هذا هو امر اللة ولا يفيد البكاء ..
صلى المقيمين على الميت صلاة الجنازة .. واجابهم الابن بأن سيارة الموتى خلف المسجد..
بدء المتطوعين فى حمل الصندوق الى السيارة.. تقدم اربعة وزاد عليهم اثنين واثنين واثنين
ولا يستطيعون حمل الصندوق او حتى زحزحتة ... صرخ احد الحاضريين ..
روح يا ابو اسماعيل..
منك للة خربت بيتى ... ترك المصليين الصندوق صارخيين فى الرجل ..
حرام عليك دة فى زمة اللة..
اجابهم الرجل بأن المتوفى استدان منة خمسة الاف جنية واخد يماطلة فى السداد حتى اتى امر اللة
..و استشهد الرجل بأبن المتوفى و رد عليهم الابن بالايجاب ولكنة اعقبة بأن اباة ترك الاسرة بدون
اى مورد او مدخرات لأنهم باعوا كل ما يملكون فى سبيل علاج ابيهم الذى لم يسعفة العلاج
وتوفى.. تشاور المصليين و بدء شيخا متطوعا فى جمع التبرعات .. اخرج المصليين كل ما فى
جيوبهم و لم يستوفو المبلغ .. جمعو اربعة الاف و ينقصهم الف واحدة.. حاول الشيخ اقناع
الدائن فى المسامحة فى باقى المبلغ .. رفض الدائن محاولات الاقناع .. انطلق خارج المسجد..
قال الشيخ للمصليين اتركوة لى ولا يتدخل احد ..ثم اشار الى ابن المتوفى الذى كان لا يزال يبكى..
ان يأتى معة..
ولحقا بالدائن .. انتظر المصليين عودة الشيخ و الدائن و ابن المتوفى ولكن .. هيهات ...
انتظروا ساعتين ثم قرروا فتح صندوق الميت .. فتحوا الصندوق ليكتشفو انة مملؤ حتى
اخرة بحجارة
زلطية ثقيلة الوزن .. واكتشف المصليين انهم تعرضو للنصب على يد عصابة الاربعة..
الابن و الدائن و الشيخ و الصندوق...
وتمكنت الشرطة بعد التحريات و البحث المضنى ..
تمكنت من القبض على زعيم التشكيل العصابى..
(الصندوق) ... ولكنة لم يعترف
منقوووووووووول طبعا