مدري ليه أحيان اشعُر كل ما حولي حزين
........... واشعر أن العُمر يمضي وبي تضيق الأزمنه ..!
وآتضآيق من شعوري وامتلي صمت وأنين
............. لين تتسآقط عيوني .. / والظلام استسكنه
صرت ما آبه لحآلي صرت أتمرّن وألين
............. للظروف اللّي تعــآند وجهي وتستدمنه
من أبآريق المدامع ../ وانكسارات السنين
............ صـار خوفي شي عادي لين صرت استأمنه
مُوحِشه كل الأماكن تشعِل بقلبي حنين
.............. مـابقى شبر وتجمّد من برود الأمكنـه
مهربي صار التوحّد لجل ما همّي يبين
........... ما أحب أشكي لغيره ( ذاك بس استظمنه )
مابقى من بعد م اقفى شي بأيآمي ثمين
............ كـل رغبـاتي تغيب وكـل حلم استهونه
وين أخبّي ما بقى من لوعة الحزن الدفين
........... وين أودّي قلب فاقد ( قلب كان يطمّنه ) ..!
مشكِله ياذا الغياب اللّي مع حضورك يحين
....,....... موعـد احزاني وتصـبح في شعوري ديدنه
وسط محرابي دعيت وقلت : ياربي تزين
............. ارتميت بظل وآحد ( مـا يخيب مأمّنـه )
لـيه أنتظر طيفك يجي يحييني من بعد المــمات ..!
................... لـيه أشتعل في دآخلي وآموت من صمت الثوان ..!
لـيه إنت من بدّ الخـلايق اشعر فصوتك حيـاة ..!
..................... لـيه انطوي في غيبتك واتلحّف سْكون المكـان
لـيه أنتشي في جيّتك والمس خيوط الأمنيـات ..!
.................... لـيه أسبق ظْلالي وأجيلك كنّ بأوطانك أمـان ..!
حـاولت أشيلك من خيالي وأختلي بـ الذكريات
..................... ألقـاك في كل الـسطور الحبر وحْروف اللـسان
مـدري من طيوفك متى بلقى وسيله للنجاة ..!
................... اتشبّث وأنسى بهـا جـرح الليالي والـزمان ..!
.... ... ..`•.¸.•´ .. ... ..
و عيوني ما ملّت سهر
..................كل همّها طيف ٍ يمر
وفـ كل ليله تحتضر..................
وفـ كل ليله أُمنيه
تْموت من برد العُمر ..!
....
و صوت التعب يخرس
وذا البرد
ي
ن
خ
ر
ن
ي
/
ندية الحرف / شمـــوخ الفهد
ثلاثة عقودٍ يكحّل جفنها عود الضما
ويموت في عيني شجر حلمي حنين وأذرفه ...............
تعبت أوصّف لون حلمي للزمن واثره عمى
وتعبت ألـوّح للـسراب اللي عيوني تهتفه ...............
ماعاد يغري في شفاه العيش ضحكات ولمى
يـاليتني مـاكنت بالاحـلام أنثى مسرفه........،.......
هناك في زحمة خفوق الوقت أنفاس ودمى
وهنـاك ضيّعني الـفرح واستكثر إني اعرفه...............
أتذكّر إني كنت أغنّي للوطن تحيا الحمى
واثر الـوطن يعزف على ناي اغترابي وانزفه...............
واتذكّر إني كنت اخبّي صوره لفارس رمى
في دفتر اشعـاري فؤاده لين سـالت احرفه...............
اتنفّسه لا احتجت لاكسيد الحياه وكلما
هبّت رياح الخـوف والـوحده عليّ اسولفه...............
وامي توصيني أبيك أقوى وعينك للسما
وصبرك على الاوجاع مثل السيل كل شي يجرفه..............
تدرين يايمّه عن اللي من عمر بنتك هما ؟
شعـوري إني كوكبٍ شمـس الأمل به آزفـه...............
ولا تاخذك دهشّه لو اني قلت مافيني انتما
للواقع اللي شــاف دمعي واغتسل به عجرفه...............
اخذيني بحضنك ابشرب من نهد عزمك نما
يروي عروق المقبلات ان صارت اوجاعي صفه ...............
احتاج هالليلة بقايا ريق لإحساسي وما
بنسى حليب الجرح وارقص فوق حضن الأرصفه...............
هذي ثلاث عقود اطفّي جمرها بليلة ضما
من ريق شعري وان شعـل فيني حنيني اذرفه.!! ...............
عذبة الحس / مريم الزعبي