سأكون شاعراً.. لكن ياويل من ينتقدني!
--------------------------------------------------------------------------------
هذا العنوان اللا أكاديمي.. يشي بأنني ابن هذا الجيل الثقافي المترع بالجفاف والمصاب بالكساح المعرفي مع "شويٍ كثير" من الفقرالإبداعي.. حيث أجدني جزء من الساحة الثقافية المتكلسة..
وما دفعني لكتابة هذا العنوان وهذا الموضوع هو ماقرأت من مضحكٍ مثير للشفقة على صفحات أحد الملاحق الأدبية من ممارسة لشعراء محليين تعني الكثير والكثير للراصد المهتم..
القصة بدأت من محاضرة أعدها الناقد "محمد بودي" في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء وهي عبارة عن ورقة نقدية تحمل عنوان "الشعراء المماليك" وكان كل شيءٍ عادي حتى ليلة المحاضرة التي تلقى فيها المحاضر اتصالاً من رئيس القسم الثقافي يفيد بتأجيل المحاضرة والسبب يكمن في احتجاج بعض الشعراء الذين شملتهم الورقة ومنهم (خليل الفزيع و محمد الجلواح) على العنوان بل على الورقة بأكملها!
على اعتبار أنها "تتعرض لشعرهم وتحط من قدره" !!!
المعني بالأمر صاحب المحاضرة قال بحرقة بعد تلقيه النبأ:
"أن ما حصل يعد انتهاكاً صريحاً لحرية النقد الأدبي وتحولاً مستهجناً في النسق الثقافي لمجتمعنا السعودي، إذ جرت العادة أن الناقد هو من يمارس سلطة محاكمة النص الشعري، وليس العكس"
هذا هو الحدث.. فبالله عليكم كيف تقيمون هذا التصرف الطفولي من الشاعرين وهل وصل الضيق بالآخر لدينا لهذه المرحلة من التخلف الفكري؟!
لا أملك الكثير حول تفسير هكذا ظاهرة ولعل أبا سفيان وجماعته وأسلاكهم.. يفيدوننا حول الأمر..
بانتظاركم..
خذ و خل
__________________
أن تصمت فَـ(يشك) الناس أنك أحمق ..
خير من أن تتكلم فَـ(تتأكد) هذه الشكوك !!
حكمةٌ خِـذ خلِّـيّـه ,,