[align=center][table1="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]
.
حنين يرفرف في قلوبنا .. و دمعات تنحبسْ في مآقينا..
كَم نطمع لرؤية ذلك الوجه المنير ،
بكل حنانه و بكل شدته .. بكل مابه نشتاق ،
أبتاه ،
نُريدُك كما كُنت ، نريد أن تتلاشى من نظراتك التعب ،
وأن تبعد عنك الاستسلام الذي تعيشه ..
وأن تركل الانكسار بعيدًا ،
وأن تمحو معالم الأسى الـذي نقرأه فيك ..
سامح قلوبنا إن لم تُطل النظر في عينيك ..
لا نريد لتلك الصورة العظيمة أن تُمحى من أعيننا ..
ولا نريدها أن تزال من قلوبنا ، نريدها بعظمتها وحنانها أن تبقى .
أبي ..
يكفينا فخرًا بأنك قد بنيتَ صرحًا ،
خرّجت أجيالاً .. بلّغتَ علمًا.. ساعدت أرواحًا .
يكفينا ويكفيك فخرًا يا أبي .. حبّك للعلم الذي زرعته في قلوب من بنيتهم ،
لتعلم أنه لم يتلاشى ولن يتلاشى ..
وإن خفيت سيرتك و غابت عن الكثير ..
فلنْ ندعَها تغيب - بإذن الله - ،
فمن يعرف خالدًا ولا يكِنُّ له الشيء الكثير ؟
كُل أحبابك و أقاربك
و أصدقائك ، يترقبون شفائك ،
بكل قلوبهم يدعون لك .
[/align][/cell][/table1][/align]
¬» حـــنـــيــــن ..’’
العرض العادي
