سبق وتطرقنا في مقالات سابقة الى مرض النقرس من حيث التعريف بالمرض، ذكر أسبابه والأعراض التي ترافقه مع كيفية تشخيصه، ولكن يبقى الأهم في حال الإصابة به هو العلاج الذي يستلزم إتباع مجموعة من الإجراءات الصحية.
أولاً:في الحال المرض الشديد، يجب أن يلتزم المريض بالراحة التامة في السرير، مع عمل كمادات باردة أو دافئة حسب إستجابة الألم لأي منهما.
ثانياً :يجب أن يعطى المريض المسكنات المضادة للإلتهاب، كما وقد يحقن الطبيب المختص المفصل المصاب أو داخل العضلة بعقار الكورتيزون.
ثالثاً :يجب الإمتناع عن تناول الأسبرين لأنه يخفف من قدرة الجسم على إخراج حمض البوليك.
رابعاً :يجب الإكثار من شرب الماء وذلك بهدف تخفيف تركيز حمض البوليك في البول ما يقلل بالتالي خطر تكون حصوات بالكلى.
خامساً :يجب الإمتناع عن المشروبات الكحولية والتي تقلل من قدرة الجسم على إخراج حمض البوليك.
سادساً :يجب الإقلال من تناول المأكولات الغنية بالبروتينات مثل : الكبد ، الكلى والسردين لأنها تزيد من مستويات حمض البوليك.
سابعاً :يجب الإقلال من تناول الحبوب المجففة.
ثامناً :يجب القيام بحركة دائمة وعدم الكسل.
تاسعاً :يجب تخفيف الوزن ومن ثم المحافظة على الوزن المثالي.