تعيش بالخفجي وأمير الشرقية يدفع إيجار المنزل وجمعيات خيرية تعول صغارها
أحد المقبوض عليهم ومشتبه بانتمائه للفئة الضالة يمنع زوجته من السفر إلى أهلها
الرياض: فداء البديوي
منع أحد المقبوض عليهم - والمشتبه بانتمائه للفئة الضالة- زوجته من سفرها لزيارة أهلها في إحدى الدول العربية؛ والتي وقعت هي وأطفالها الأربعة.. ضحية اتخاذه لهم كغطاء يتستر خلفه مستغلاً مراعاة رجال الأمن لحرمة البيت. وعلى الرغم من رفعها دعوى طلاق منذ ثلاثة أشهر إلا أن الزوج قد استأنف الحكم من جديد.
وأكدت الزوجة أن أقصى ما تتمناه وتحلم به هو العودة إلى أهلها فهذا ما يهمها في حياتها الآن.. وتلازمها الحسرة وهي تقول: (لا يوجد كالأهل أحد).
ويضاعف حسرات الألم داخلها.. مضي سبع سنوات منذ زواجها دون أن ترى أحداً من أهلها حتى إنهم لم يروا أحداً من صغارها.. فدائماً ما يرد عليها زوجها بأنه لا داعي. ويكتفي بأن تكلمهم هاتفياً كل شهر أو شهرين.
وتسكن الآن وحيدة في منزل بمحافظة الخفجي يدفع إيجاره أمير المنطقة الشرقية، وتتكفل إحدى الجمعيات الخيرية هناك بإعالتها هي وصغارها.
وأضافت أنها عندما كانت تطلب منه زيارة أهلها مع مقدم كل إجازة منذ زواجها، كان يتحجج بأنه ممنوع من السفر، لكنها صدمت عندما علمت بعد القبض عليه آخر مرة أنه سبق وسافر إلى الإمارات والبحرين بعدما وقع جواز سفره بيدها، في الوقت الذي كان يدعي فيه السفر إلى الأحساء.
يُذكر أن الزوجة كانت تبلغ 14 سنة من عمرها عندما تزوجت وصحبت زوجها إلى داخل المملكة. وبعد مشوار سبع سنوات ومعاناة وعجز تواجهها باستمرار عانت من جلطة أصابتها في رجلها إثر شجار شخصي بينها وبين زوجها بعد أيام من إنجاب طفلتها الصغيرة و لم تتمكن من المشي إلا بعد ثلاثة أشهر.
وقد نوِّمت في المستشفى نتيجة ألم عاودها في رجلها منذ أيام، حيث نصحها الأطباء بالابتعاد عن الحزن والكتمان، لكنها تتساءل كيف تبتعد عن ذلك وهي تعيش هذا الوضع وابنها الكبير مصاب بالصرع؟.
مــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــ ـــــقــــــــــــــــــــــول