إخلاء 4 مدارس في أول يوم دراسي بمنطقة مكة
تحذيرات وتجاوزات وأزمة قبول ونقص الكتب بهذا بدأت بعض المدارس عامها الجديد
العربية.نت
انتظم أمس ما يزيد على 5 ملايين طالب وطالبة على مقاعد الدراسة في الموسم الدراسي الجديد، وبالرغم من تحذيرات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وتنبيهات وزارة التربية والتعليم حيال بعض التجاوزات، فإن عدداً من المشكلات الكهربائية أدى إلى إخلاء 4 مدارس في كل من مكة المكرمة وجدة، في أول يوم دراسي.
وأدى الماس الذي حصل بحي الشوقية بمكة إلى إخلاء نحو 171 طالبة و33 معلمة، وأوضح الناطق الإعلامي بالعاصمة المقدسة الرائد صالح العلياني أن فرق الدفاع المدني قامت بتأمين وتنظيم خروج الطالبات ومنسوبات المدرسة دون وقوع أي إصابات.
مرجعا الحريق إلى الحمولة الزائدة على عداد الكهرباء، خاصة أن المبنى مستأجر ومكونا من 3 طوابق.
وأخلت إدارة مدرسة متوسطة في مكة المكرمة أمس نحو 500 طالب بعد اندلاع حريق في أحد المولدات الكهربائية المجاورة للمدرسة، بعد مداهمة سحب الدخان أرجاء المدرسة، وأبلغت إدارة المدرسة غرفة عمليات الدفاع المدني، حيث باشرت فرقة من الإطفاء موقع الحريق وتم إطفاء الحريق والسيطرة عليه.
وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري أن الحريق كان مقتصراً على محطة كهرباء بجوار المدرسة، ولم تكن هناك أية إصابات أو تدافع بين الطلاب، حيث نجحت إدارة المدرسة في إخلاء الطلاب دون أي مكروه.
وصرح مدير التعليم عبدالله الثقفي لصحيفة "الوطن" قائلا "إن هناك مشروع تطوير سيشمل هذا العام 60 مدرسة للبنين والبنات بجدة، وأن إدارته تسلمت 30 مبنى مدرسياً جديداً هذا العام، وأنه لا يوجد أي نقص في المعلمين والمعلمات أو المقررات الدراسية بمدارس المحافظة.
وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة مقدم سعيد سرحان، أنه تم تسجيل بلاغ واحد من مدرسة بنين متوسطة في حي الكندرة، حيث أبلغوا عن ماس كهربائي في عداد كهربائي خارج أسوارها لم ينتج عنه أي إصابات أو إخلاء للمدرسة.
وعلى الفور هرعت فرقة إنقاذ وفرقة إطفاء وفرقة إسعاف وباشرت الموقع ثم سلمته لمندوب التعليم بعد التأكد من سلامة الموقع.
أزمة قبولوفي المدينة المنورة نشبت أزمة قبول حين وضعت بعض المدارس لوحات تشير إلى إغلاق التسجيل نهائيا.
في حين أدى خلاف بين السائقين والشركة المشغلة للحافلات إلى تعطل نقل عدد كبير من طالبات خيبر.
وفي الوقت الذي عانت فيه محافظة وادي الدواسر من نقص في الكتب، فإن انقطاعات المياه حرمت طلاب قريتين بحائل من الالتحاق بالمدارس أمس.
في المقابل منعت وزارة التربية جميع منسوباتها في المدارس وإدارات التربية والتعليم من الدخول إلى المدارس بجوالات الكاميرا.
وعلى صعيد التعليم الجامعي كانت رائحة الغبار ومنظر مخلفات الصيانة والبناء هما سيدا الموقف في جامعة الحدود الشمالية، وهي تبدأ الموسم الدراسي الجديد؛ في حين تفرش منذ أسبوع مدربات تقنية تبوك الممرات، نظرا لعدم اكتمال التأثيث.