رغم أن اللقب الاهم للمسابقة الرئيسية في المنافسات المحلية ( الدوري السعودي الممتاز) المعروف بدوري زين قد ذهب للنادي النموذجي الفتح إلا إن حسابات الأندية لا تزال قائمة في آخر جولتين حيث لا تزال هناك بطاقات شاغرة وبطولات قادمة واهداف تنشد.
الفريق البطل الفتح يبحث عن إنجاز آخر يضيف إلى سجله الذهبي هذا الموسم فهو يبحث عن الفوز في آخر جولتين لضمان تحقيق رقم قياسي في عدد النقاط المحققة للفريق صاحب اللقب حيث يستهدف الرقم 67 نقطة. فيما يريد الهلال التمسك في المركز الثاني وهو الاقرب لذلك. ويملك الهلال 54 نقطة ستبقيه في الثاني حتى لو خسر بقية المواجهات بشرط خسارة الشباب اما النصر وحتى لو كسب الاستئناف المقدم ضد قرار لجنة الانضباط وفاز في بقية المباريات سيتوقف عند 54 نقطة ويتفوق الهلال بفارق الاهداف.
الصراع على المقاعد الاسيوية سيكون بين الشباب والنصر والأهلي وتبدو فرصة الشباب اكبر ( 50 نقطة) بينما النصر يملك فرصة افضل من الاهلي ( 46 نقطة للنصر مقابل 42 للاهلي) لكن فوز الاهلي على النصر سيقلص الفارق لنقطة واحدة ويواجه النصر الفيصلي في آخر المواجهات بينما يلتقي الاهلي بالهلال.
في منتصف سلم الدوري هناك فرق تبحث عن مقعد يؤهلها للعب في كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال وتبدو فرصة الرائد اكبر من نجران والشعلة حيث يملك 28 نقطة مقابل 25 لنجران 24 للشعلة.
اما صراع الهبوط فيضم 3 فرق حيث انهى الوحدة مشواره في الدوري وهبط رسمياً لدوري ركاء لكن فرق هجر والتعاون والفيصلي لا تزال في دائرة الخطر.
تبدو فرصة الفيصلي اكبر حيث يملك 21 نقطة ويحتاج لنقطتين ليضمن بقاءه رسمياً فيما يحتاج التعاون للفوز بغض النظر عن النتائج الآخرى ليضمن البقاء ويملك الفريق 17 نقطة وفوزه في المباراتين يقفز به إلى 23 نقطة.
اما اقل الفرق حظوظاُ بالبقاء فهو هجر الذي يملك 16 نقطة ويحتاج الى الفوز ولا غيره في باقي المباريات على ان يخسر التعاون مباراة على الاقل او يخسر الفيصلي مباراتيه المتبقيتين.
اما توقعات المراقبين والجماهير للموسم المقبل والذي سيحمل فيه الدوري السعودي اسما جديدا وهو دوري عبد اللطيف جميل فتميل بشكل كبير إلى قرار منتظر بزيادة الفرق إلى 16 فريق ويعتقد الكثير أن تأخير الإعلان عن هذا القرار يعود إلى النزاهة التنافسية وأهمية ان تحظى كل المواجهات بنفس الاهتمام حتى آخر ثانية من المباريات في الجولات الاخيرة.