بسم الله الرحمن الرحيم..
الحوثيين والتجارة في السعودية
منذ إن بدأت الحرب على الخونه في اليمن علي عبدالله صالح وزمرته الحوثيين ,اتسعت تجارة الوافدين اليمنيين في السعودية وباتوا أن يسيطروا على التجارة في جميع انحاء المملكة,
وبدأت تظهر ظاهرة اليمنيين وهم ملقون على اطراف الشوارع العامة وامام
بعض مواقف المحلات والمحلات لعرض تجارتهم لم يكونوا كذلك قبل
الحرب في اليمن,
وأصبحوا كالسرطان الذي ينتشر في جسد المملكة العربية
السعودية التي قد يسبب الأثقال على المواطنين والسبب في ارتفاع الأسعار
والمدهش إن لامراقبة على الأسعار الخاصة لهؤلاء المحلات التي يديرونها
هولاء اليمنين رغم استجابة بعض السلع لإنخفاض الأسعار.
واصبح المواطن السعودي ليس لدية ولاء لهذا البلد وانما هدفة الربحية بتسليم
هؤلاء اليمنين جانب التجارة بعد الإغراءات التي حصل عليها منهم في سبيل
اخراجه من السوق لبسط السيطرة عليه والتحكم فيه
هدفهم رفع الأسعار والأنتقام من المواطن,
والغريب إن هناك سيوله لديهم ولا نعلم من الداعم لهم
ولا ننسى إن المخلوع علي عبدالله صالح قد اتفق مع الحكومة السعودية انذاك
بجلب المئات من هؤلاء اليمين للعمل في المملكة
منها لأهداف استخباراتية واهداف مادية تخدم اهدافه وتطلعاته ومخططاته
,والمحزن في هذا إن المواطن السعودي هو من تسبب في هذا الحال
واصبحوا منافسين لسعودي ,
وسترون قادما سوف يتوجهون إلى المواقع
الأخرى التجارية الخاليه من قبضتهم كالسوق المواشي والأغنام والصناعية ونظروا للأسعار
بعدما يفرضون سيطرتهم عليها
علما ان هؤلاء اليمنين عندما يتم شراء محل يتم رفع سعر السلع التي به وعلى المدى الطويل
فأتمنى من حكومتنا الرشيدة النظر في هذه
الحالة والظاهرة ومعاقبة كل من تساهل معاهم.
بقلم اخوكم :نايف عايد..