[align=justify]
ماذا بعد إنتهاء الخوف ؟
إن بعد ذهاب الخوف وهو الأذى من مكان وجود الخائف يحدث حالة أمان تدفع الخائف المنافق للتالى :الاستقواء ويتمثل هذا فى حالة شتم وسب لمن يرى المنافق أنهم أقل قوة منه أو أنهم لن يعاقبوه وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب:
"فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد "
وأما المسلم فحالة الأمن والأمان فتدفعه لطاعة حكم الله كما يجب .
مثل :
يقال فى المثل من خاف سلم وهذا المثل إذا كان المراد به من خاف عذاب الله سلم فهو صحيح دون شك وأما إذا كان المراد به الخوف من الظلمة وعدم مقاومتهم فهو خاطىء باطل ليس فيه أى وجه من وجوه الصحة لأن الخوف من الظلمة مهلك يدخل صاحبه النار وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"[/align]