بسم الله الرحمن الرحيم
مــركــز الــيــقــيــن الإعـلامـــي
قسم سلسلة المتابعات الخاصة
روابط تحميل الفيديو في أسفل المشاركة
صَرَخَتْ تُنادينا و لكنّا نيام
المكان: لالش, شمال الموصل. معقل الطّائفة الأيزيديّة.
الزّمان: 6 أبريل 2007.
في ذلك الحين: المنطقة هادئة, لم تتعرّض للأذى و التّرويع من قبل الإرهابيّين, ربّما لأنّهم أعلنوا مراراً و تكراراً أنّهم لا يستهدفون المجموعات و الطّوائف الّتي لا تؤذي الإسلام و المُسلمين.
وفجأةً: جريمةٌ مصوّرة ينفّذها عشرات المجرمين, والضحيّة فتاة مسلمة في زهرة العُمر.
السّبب: الفتاة أعلنت إسلامها, يا لها من مجرمة!
النّتيجة الطّبيعيّة: صمتٌ إعلاميّ, وتجاهلٌ واضحٌ من منظّمات حقوق الإنسان وجمعيّات حقوق المرأة.
(دُعاء خَليل) ...
فتاةٌ لم يمضِ من عُمرها سوى 19 ربيعاً.
دَخَلت في دينِ الإسلامِ بعدَ أن كانَت على دينِ الأيزيديّة (عُبّادِ الشّياطينِ).
وبعدَ إسلامِها, قامَ أولئكَ المُجرمونَ بِقتلِها بطريقَةٍ تشمئزّ لها النّفوسُ.
و الصّور في الفيلم تقول:
أخرجها حماةُ العراقِ الجُدُد, الشّرطة العراقيّة الوطنيّة و قوّات البيشمركة الكرديّة, من سجنِها و سلّموها للمُتجمهرين.
اجتمع إخواننا في الوطن, الأيزيديّون, على دعاء يضربونها و يركلونها بأرجلهم حتّى غطّت الدّماء وجهها.
بقيت على قيدِ الحياةِ, فأشفقوا عليها و أنهوا حياتها بطوبةٍ من الإسمنت ...
رموا الطّوبة مرّتين على رأسها, و أخرى على ظهرها, مع أنّ طوبةً واحدةً كانت كفيلةً بأداء المهمّة الإنسانيّة !
فثبّت الله دعاء على الإسلامِ إلى أن فارقت الحياةَ ... وكانت تصرُخُ وتنادي ...
لكنّها لم تسمع أيّ جواب !
فعلماؤنا الجهابذة كانوا مشغولين في بيانِ حكم إماطةِ الأذى عن الطّريق, أفرضُ عينٍ أم فرضُ كفاية ؟
ودُعاتنا المتحضّرون كانوا منهمكين في الدّعوة إلى زراعة أسطح المنازل.
أمّا المقاومون الشّرفاء, و أبطال الصّحوات, فقد كانوا مشغولين بمقارعة ما تبقّى من فلول الإرهابيّين.
وإمعاناً في احترام المُسلمين ودينهم و مشاعرهم وغيرتِهم ...
مثّل إخوتنا الأيزيديّون بدعاء بعد موتها ..
و تناقلوا مقاطع الفيديو بينهم لكنّ هذا لم يكن كافياً ... فنشروها على شبكة الإنترنت ليراها العالمُ أجمع.
هل كلّنا نيام ؟
المكان: تلّسقف, شمال العراق. مقرّ لقوات البيشمركة.
الزّمان: بعد, وليس قبل, الجريمة الشّنعاء.
في ذلك الحين: المنطقة هادئة, يمنّي المجرمون أنفسهم بأنّ أبطال الصّحوات والمقاومة الشّريفة قد أجهزوا على ما تبقّى من فلول الإرهابيّين.
وفجأةً: انفجارٌ يدوّي في مقرّ للبيشمركة في تلّسقف. يتهاوى المقرّ ويسقط العشرات منهم قتلى.
السّبب: يقول المنفّذون أنّ السّبب هو الإنتقام لهذه الأخت البريئة, الّتي لا ذنب لها سوى أنّها اعتنقت الإسلام
النّتيجة الطّبيعيّة: تغطية إعلاميّة للجريمة النّكراء, وإدانة واسعة للأعمال الإرهابيّة وترويع الآمنين من العراقيّين (يعنون: البيشمركة العراقيّة).
(أبو أسماء) ...
شابّ عراقيّ في مقتبل العُمر.
يكتب وصيّته بيده, و يتلوها أمام الكاميرا بعربيّة فصحى وصوتٍ واثقٍ ورباطة جأش منقطعة النّظير ... من يُصدّق أنّه بعد دقائق سيركب سيّارة محمّلة بالمتفجّرات, ومزوّدة بزرّ للتّفجير؟
الشّابّ يتحدّث عن أمور غريبة ! ... بيعة رابحة, وتجارة لن تبور, وحواصل طيرٍ خُضر, وعن أحياءٍ عند ربّهم يُرزقون ! ثمّ يردّد أبياتاً للإمام ابن حزم الأندلسيّ -رحمه الله- يقول فيها:
مـــــناي من الدّنيا علومٌ أبثّــــــها *** و أنشُرُها في كُلّ بادٍ و حاضِــــــرِ
دعاءً إلى القرآن و السّنـــــنِ الّتي *** تناسى رجالٌ ذكرَها في المحاضِرِ
و ألزمُ أطرافَ الثّغورِ مُجـــــاهداً *** إذا هيعـــــةٌ ثارت فأوّل نافــــــــرِ
هنا يمسكُ الشّابّ مسدّساً بيده, ثمّ يتابع:
لألقى حِمامي مُقبلاً غيرَ مدبـــــرٍ *** بسمــــر العـــوالي و التقاء البواترِ
كفاحاً مع الكفّار في حومةِ الوغى *** و أكرمُ موتٍ للفتى قتلُ كافــــــــرِ
فيا ربّ لا تجعَل حمــامي بغيرِها *** و لا تجعلنّي من قطين المقابــــــرِ
واضحٌ من الشّعر أنّ الإمامَ ابن حزم الأندلسيّ -رحمه الله- تربطه علاقة وثيقة مع الفكر الإرهابيّ !
********
صحن من الفواكه !
أحد الإرهابيّين يقشّر برتقالة للشّاب المقبل على العمليّة ..
بينما الشّاب يتوجّه بوصايا للشّباب, كلّ الشّباب ... و للمسلمين, كلّ المسلمين ...
صوتُهُ ما زالَ قويّاً, و ما زال رابط الجأش ...
يبيّن أبو أسماء سبب قتاله و جهاده; فهو يريدُ بلداً قائماً على التّوحيد, على كتاب الله و سنّة المصطفى صلّى الله عليهِ و سلّمَ ..
طبق من الحلوى !
يودّع أبو أسماء رفاقه معانقاً .. و يقدّم لكلّ منهم قطعة من الحلوى ...
هل هو حقّاً مقبل على عمل متهوّر و غير مسؤول ؟
سيّارة (suburban) ممتلئة حتّى التّخمة بالمتفجّرات !
و كلام عن اللّقاء في الجنّة !
يبدو أنّ الشّاب مغرّر به لأبعد الحُدود ..
صوتُهُ ما زالَ قويّاً, و ما زال رابط الجأش ...
هو الآن يردّد شعراً لجعفر الطّيّار-رضي الله عنه-, يقول:
يا حبّذا الجنّة و اقترابهــــا *** طيّبة و باردٌ شرابها
و الرّوم رومٌ قد دنا عذابُها *** كافـرةً بعيدةً أنسابُها
يبدو أنّ جعفر الطّيّار -رضي الله عنه- أيضاً متأثّر بفكر الإرهابيّين !
تلّة خضراء !
يرصّعها وردٌ أصفر زاهٍ ..
تشقّ سيّارة أبي أسماء طريقها وسط العشب الرّبيعيّ .. في رحلةٍ ليست كغيرها من الرّحلات !
و تنتهي الرّحلة بنجاح ...
ليوثّق الإرهابيّون كلّ شيء في فيلم, حقوق نشره و توزيعه, كما يقولون, محفوظة لكلّ مسلم !
جودة عالية 159 ميجا بايت
http://ia341032.us.archive.org/0/ite...-1/sarakht.wmv
http://ia341036.us.archive.org/3/ite...-2/sarakht.wmv
http://ia341005.us.archive.org/1/ite.../sarakht11.wmv
جودة متوسّطة 46 ميجا بايت
http://www.archive.org/download/sarakht-1/sarakht.rmvb
http://www.archive.org/download/sarakht-2/sarakht.rmvb
http://www.archive.org/download/AnSr...sarakht22.rmvb
و الجودة المنخفضة 6 ميجا بايت
http://www.archive.org/download/sarakht-1/sarakht.rm
http://www.archive.org/download/AnSr...6/sarakht33.rm
http://ia341029.us.archive.org/1/ite...6/sarakht33.rm
جودة جوّال 7 ميجا بايت
http://ia341032.us.archive.org/0/ite...-1/sarakht.3gp
http://ia341036.us.archive.org/3/ite...-2/sarakht.3gp
إخوانُكُمْ في
قَسْمُ سلسلة المتابعات الخاصة
والحمد لله رب العالمين
...
كود:
نرجو النّشر بواسطة البريد الإلكترونيّ