[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يضع قدمه بالماء ليس كمن يضع قدمه في النار .. ومسؤولين حرامكو دائما اقدامهم في الماء ولا يعرفون معنى كلمة المعاناة والانتظار.
القصة يا اخواني حكاها لي احد المندوبين في شركات المقاولات هو وغيره الكثير ممن عانوا من باب حرامكو الذي اقفل في وجههم ولم يعد لديهم حيله سوى الاذلال والترجي لكل من هو يسوى ومن لا يسوى حتى يفتح هذا الباب.
لمن هم ليسوا في الصورة سأوضحها كما شرحها لي هذا الصديق وهو ان استقبال طلبات اصدار بطاقات الدخول للعمال والذي هو بجوار البوابة الرئيسية في شركة حرامكو يتطلب توقيع المسؤول قبل ان يسلم الاوراق لموظفي الاستقبال
وهنا تكمن المشكلة وهي ان بين المسؤول وبين الاستقبال يوجد باب قد تم نزل مقبضه حتى لا يتمكن المراجعون من فتح الباب والدخول لتوقيع المسؤول على اوراقهم
هذا الباب يؤدي الى دائرة الامن والسلامه وهو بدوره يؤدي الى عدة اقسام ضروريه لكل مندوب شركة ان يراجعها سواء لاصدار بطاقات الدخول او مراجعة احد الموظفين في الاقسام الاخرى ولكن هذا الباب جعلهم ينتظرون ان يقوم احدهم بفتحه اثناء خروجه الى صالة الاستقبال حتى يتراكض المندوبين للامساك بالباب والدخول الى الموظفين
احيانا ينتظر المندوب ساعة او اكثر في انتظار ان يفتح احد المراجعين الذين انهوا معاملاتهم بالداخل الباب واحيانا يترجون الهندي "القهوجي" او يترجى احد موظفي الاستقبال حتى يحن عليه ليفتح الباب
قدم المندوبين عدة اقتراحات ومن ضمنها فتح شباك يتم وضع الاوراق فيها ليأخذها احد الموظفين للمسؤول ولكن سياسة حرامكو ترفض انهاء الاجراءات بهذه السهولة ويتلذذون وينتشون اثناء مشاهدتهم ملامح هؤلاء المندوبين المرهقين من كثرة العمل وقلة الراتب اضافة الى اذلالهم من شركة حرامكو
اضافة الى كسل موظفين الاستقبال في تسليم الاوراق للمسؤول لتوقيع اوراق المراجعين فإنهم قد اصدروا قرار بعدم استقبال اي مراجعة بعد الساعة العاشرة صباحا على الرغم ان العمل يستمر الى الساعة الثالثة عصرا
ما اقول الا لله المشتكى
[/align]