سلسلة مواضيع من الصفر إلى عقلية الرياضي

[عبدالله العوفي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قبل البدايه . أشكر لاعب باندووو(مشرف صالة فنيات الفنون القتالية الأخرى)
على فكرته في هذا الموضوع وطرحه في أحد المنتديات الرياضية .
والحفاظ على حقوق الكاتب

وحبيت اضعها لكم للفائدة . والدعاء لصاحب هذا الموضوع . وانما انا متذوووق مثلكم للمواضيع المفيدة وأحب الفائدة .
((ارجو التثبيت ))
البدايه .

من الصفر إلى عقلية الرياضي

هل من الممكن الحصول على جسد رياضي قويم ورشيق !!!
هل من الممكن أن أركض بسرعة الرياضيين المحترفين ؟؟
هل من الممكن أن أكون لاعبا ً رائعا ً في فني القتالي ؟؟
هل من الممكن أن أكون أفضل لاعب كرة قدم في العالم ؟؟
هل من الممكن أن أكسر حاجز المئة متر في رقم قياسي في العدو ؟؟
هل من الممكن أن أكون لاعب كرة سلة مميز ومتمكن ؟؟

مهما كانت البداية صعبة والحال صعبا ً بالنسبة لك والجواب هو ممكن

الأجمـــــل أنني سأخبرك كيف بسهولة ولكن هناك شيء مهم وشروط مهمة

أن تملك أهم الأسلحة في مواجهة الحياة وتطوير نفسك .... وهي صفة الصدق .... الصدق سيساعدك في أن تحدد كل ما يلزمك لتصل لهدفك وسأزيل بعدها الضبابية عن عينيك إن كنت ترى أن هناك بعض الصعوبة في النظر لأبعد من كونك إنسانا ً حالما ً لا يحقق شيئا ً

أنا لا أستهين أو أقلل من شأنك أنت إنسان رائع لأنك قررت أن تبدل من نفسك وأنت تفعل خلاف ما يفعله الآخرون الذين لا يفكرون في التغيير إثر التطور العلمي و توفر الخير و سهولة المعصية ... أنت اخترت أن تكون ناضجا ً و أهنئك هذا هو القرار الحكيم لتعيش بسعادة وبذكاء وبإنجازات تسعدك طيلة حياتك ولن يسعك أن تفعل ذلك وأنت في سن الستين .... إنه دورك الآن لتقوم بالتغيير وإلا فإن قانونا ً كونيا ً سيحكمك وهو قانون الاستخدام

إن أي شيء لا تستخدمه يشيخ و يضعف سواء كان عضلة أو عقلك أو مهارة معينة وقد قدرت لدى العلماء بحوالي 14 يوما ً للشخص الذي لا يستخدم عقله !!!! صدق أو لا تصدق هذه هي الحقيقة

لا تصدقني حسنا ً إليك الحديث الشريف
فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (من شب على شيء شاب عليه)

أي أنك ببساطة إن فعلت شيئا ً معينا ً فستشيخ وأنت تقوم به طبعا ً مالم تتغير الآن ومن ذلك إهمال قدراتك الرائعة

حسناً لتعرف بعض الأمور قبل أن أذكر لك الخطوات التي ستساعدك بمجهود صادق منك في تحقيق أهدافك ...فقط تحتاج لفهم بعض الأمور .... أولا ً ما هي نقطة البداية وما هي نقطة النهاية؟؟ وسأصف لك الخطين ولنبدأ بخط البداية ...

خط البداية : الإنسان غير الحركي ... هو إنسان كسول قد يكون حقوداً حسودا ً... قليل الحركة متذمر لديه تفنن في عرض الأسباب لحماية وضعه في عدم رغبته في بذل مجهود إضافي وكل شيء سببه هو أن المساعدة لم تصل إليه وأبشره بأنه فقط يتناسى القوة الكبيرة التي في داخله ويضيع وقته في التفنن بمهارات التهرب الغير مجدية لحياة سعيدة

ملاحظة : قد تكون أفضل من ذلك و لكننا نتكلم حتى الآن عن خط البداية والنهاية وأتمنى أن تكون في أفضل أحوالك دوما ً على العموم

خط النهاية : الإنسان الرياضي إنسان مبدع مبتكر للحلول له ولغيره كذلك محب للناس في قلبه طاقة إضافية ...لديه تصور عن أهدافه ... يستطيع إيجاد الحلول ببساطة لأنه أوجد حلا ً ليكون الرياضي الذي يحلم به وحصل على ما نسميه الإنجاز المتخيل .... لا يشتكي لا يتذمر ....ينظر لكيفية تحقيق هدفه ولا يقارن فهناك فرق

نتابع معكم الكثير من المواضيع من ذلك :
كيف ننتقل من الصفر إلى عقلية الرياضي؟

لماذا ينحدر مستوى الرياضي بعد وصوله للقمة؟

لماذا يوجد أعداء وحساد ؟

ما دور المدرب في تحقيق الرياضي لإنجازاته وما دور المديح؟

ما هو التركيز المتوقع؟

ما هو الخيال المطلوب؟

من هو عدوك في تقدمك ؟

كيف ستتطور مع أنك الآن رائع كما ترى ؟

نتابع

[عبدالله العوفي]

هنا سنتابع ما يحدث لتطور عقلية الرياضي ونفهم ما يحدث للرياضي وبخاصة الرجل الرياضي


القوة النابعة من الرياضي مرتبطة بتحقق عدة مسائل وأينما كان مكانه فإنها تحقق نتائج حالية ونتائج مستقبلية

المسألة بكل بساطة وعلى التوالي :
تقدير الذات الإنجازات الصغيرة

القدوة الكبيرة

الهدف الكبير

الثقة بإمكانية تحقيق ذلك

التصميم الأعمى و الخيال نتيجة

1.تقدير الذات

يعجز اللسان عن وصف الفرص التي يمكن للمرء أن يحصل عليها بمجرد تقديره لآرائه وشخصيته و عائلته و قومه و حياته وللآخرين .... هذه الشروط تتحقق بسهولة لكون الإنسان مرتبطا ً بحب الله وبالدين الإسلامي من خلال إيمانه وليس من خلال فهمه للعقيدة فقط ...

الإيمان نظارة تجعلنا نكون ممتنين والامتنان يجعلك تقدر والتقدير يكسبك أولا ً تقديرك لذاتك مما يجعلك تبدأ بالإنجازات الصغيرة والإنجازات قد تبدأ أولا ً فيقدر الإنسان نفسه كما يفعل الغرب كبداية وكثيرا ً ما نرى الرياضيين هم أصحاب الإنجازات الصغيرة منذ نعومة أظافرهم


2.القدوة الكبيرة

أنها تعطيك ببساطة جوابا ً لك وهو أنه بالإمكان تحقيق ذلك وما دمت تقدر نفسك فأنت تعمل الأمور بكل ثقة لتحقيق أهدافك و هي الخطوات اللاحقة من حياة الرياضي

القدوة الكبيرة ... التمعن في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتمعن في سير الصحابة وترامي القصص في مخيلتك القدوة المؤثرة هي القدوة التي تعيش معها وترى العلم والاخلاص فيها و الأروع أن ترى الإخلاص في عين هذه القدوة لأن تجعلك شخصا ً أروع بإذن الله تعالى ... القليل من الناس يقدرون امكانياتهم في تحقيق الهدف لذلك فهم يتساقطون ... المدربون الكبار الذين يريدون إنجازات من قبل تلاميذهم يبحثون عن تلك الثقة والقدرة على تحقيق الذات و الإنجازات ... هم يبحثون عن بنائين لإنجازاتهم الشخصية كرياضيين ،،، لديهم الثقة في قدرتهم ولديهم الموهبة ليصعدوا ليسهل البناء ... من خلال التدريب المتواصل الذي على مزاجهم بل وعلى فهمهم لخلق الفروقات ... فهم يرون القوة هكذا والتميز هكذا

محمد علي كلاي أكبر الأسماء في عالم الرياضة والمحترفين ... عندما كان يتدرب كان يركض حتى ينهك وعندها يقول مدربه الآن بدأنا التدريب در للخلف واركض للوراء ... فقال محمد علي كلاي لماذا أفعل ذلك ؟ فقال المدرب الكبير : هذا ما يفعله الأبطال بشكل مختلف عن الرياضيين العاديين


3.الهدف الكبير

في مقابلة تلفزيونية لفتى لم يبلغ من العمر سوى 9 سنوات حيث سمعوا بأن هذا الفتى يملك مهارات غير اعتيادية في كرة القدم فسأل عن أمنياته فأجاب عنها بوضوح الأهداف وكأن كشافا ً على رأسه ينير له الطريق :
أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين

أريد أن أحقق معهم كأس العالم

أريد أن أكون أحسن لاعب

وبعد 16 عاما ً حقق دييغو مارادونا هدفه وقاد هو شخصيا ً فريقه للنصر بكأس العالم أجمع

4.الثقة بالنفس عند تحقيق الهدف

هي مسألة تنعكس من عدة صور ... هل تقدر نفسك ... هل تسال نفسك الأسئلة الصحيحة للحصول على ما تريد أم أنه مجرد حقد!! كراهية انفعال سلبي .. غضب !!

حسنا ً أنظر ما تأثير هذا السؤال في نفسك

ما هو الشيء الذي لا أعمله والذي لو عملته لحققت الإنجاز الواضح الذي أصبوا له ؟

إن لم تكن بهذا الوضوح فانت بكل بساطة لا تتجه باتجاه احتراف المهنة و تحقيق العقل الرياضي المتحكم في الأمور ...

هل تتحدث لنفسك بطريقة إيجابية ... هل تدع مضايقات الآخرين تنال منك ؟؟ هل تعيش انفعالاتك السلبية في قلبك ؟؟ هل تحاربها ؟؟ أم أنك لا تزعج نفسك وطاقة و حياتك بحسد الحاسدين ... أنت شخص ناضج ترى فقط الإنجاز الذي ستحققه ؟؟ أنت ترى قوة الحب لهدفك والذي يجعلك تحقق ما تريد..

إن كنت تثق بنفسك فلن تصدق أي شخص يقلل من شأنك


5.التصميم الأعمى و الخيال نتيجة

(((( أخبرني الأطباء أنني لن أستطيع السير مجددا ً ... ولكن أمي قالت لي أنني سأستطيع ... فصدقت أمي )))))

يحكى أنها كانت تتخيل كيف ستركض في ميدان السباق وكان جسدها يتفاعل كما لو كانت حقا ً تركض ،، شفيت بمعجزة إلاهية ،،، ركضت ...كانت مقعدة ولكنها أصبحت الأروع !!!

ويلما رودولف
أسرع امرأة على وجه الأرض
حاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد 1960
رابط عن البطلة وريلما رودولف للإطلاع (اضغط على الرابط)


هذه يا إخواني وأخواتي قصة حياة الرياضي

هناك المزيد من التفاصيل قادم فانتظرونا

[عبدالله العوفي]

البعد الإنساني والبعد الروحاني

[عبدالله العوفي]

البعد الإنساني والبعد الروحاني

لمن لم يشاهد الفيلم الشهير لسلفستر ستالوني فيلم روكي : إن القصة تتحدث عن شخص كان يحصل على المال من خلال تنفيذ أعمال عنيفة لجلب المال الدائن من قبل الدائنين ولو بالضرب ... استخدم هذا الرجل وهو روكي لقوته فهو ملاكم جيد ... حصل على فرصة لمنافسة بطل العالم وتعادل معه وفي الجزء الثاني كون روكي عائلة و أراد أن يحافظ على جمعها وأراد أن يحصل على المال كان لديه بكل بساطة أسباب أقوى ليفوز على من هو أقوى منه

هنا هذا المشهد حين مرضت زوجته فتغيب عن التدريب حيث أن دافعه في الأساس عاطفي بل وهو محركه الوحيد على عكسنا نحن المسلمون فمحركنا روحي بحب الله تعالى

تعالوا نكمل ونرى ماذا فعل وماذا كان يرى كصورة مستقبلية إثر هذا المجهود الكبير الذي بذله

:::::::

الأهداف:

ما هي الصورة الضخمة في مخيلتك لأهدافك في الحياة ؟ هل هي واضحة وأنت تتحرك في هذه الصور وبالألوان والصوت والصورة؟

الأسئلة

كيف تحقق ذلك ؟؟ أليس هذا هو السؤال المناسب؟؟ صف لي خطتك ؟؟ هل تحقق خطتك بندا ً بندا ً كما لو أنها تتحقق الآن ؟؟ أم أنك تستعجل النتائج و تخبر الآخرين بالتفاصيل ؟؟ قد أشجعك على إخبار من تثق بهم بهفك الكبير ولكنني لا أنصحك بإخبار التفاصيل إلا لأحد من عادته التكمان بالإضافة لثقتك به.

الكلمات

بدلا ً من القول : هذا مستحيل ... قل اممم هو صعب ولكن ممكن .... بدلا ً من القول هذا قبيح ... قل انا لا أحب ... بدلا ً من القول هذا سيء ... قل سأتغلب على هذه الظروف وأنا مستريح محب

التسامح

ليس هنالك شيء يستحق صدقني

ادخل هذا الموضوع الجميل من هنا

قناعاتك

هل أنت خلوق ... هل تظن أن الأخلاق ستساعدك بعد أن قرأت موضوع التسامح !!! هل تعتقد أنك ستكون أفضل بالأخلاق !! على الأقل ستستطيع التفكير... التفكير يجعلك تستطيع التطوير .... العاطفة التي تقول لك أنك لا تحتاج للتعلم تجعلك تعود لفكر الجاهل من جديد

بيئتك

اخلق بيئتك ولو كنت فقيرا ً ولو كنت غنيا ً .... ولو كنت ما كنت ... هناك عوائق اصنع من الألم محركا ً لك و لا تنسى أنك تتجه لعبادة أفضل لله تعالى .... كلما كانت نيتك أصدق كلما اقتربت من تحقيق الأجر الحقيقي لا ما ستأكله الذنوب يوم القيامة .... كن مؤمنا ً من البداية ... وفر على نفسك ضيق ومشقة الطريق لأن الإيمان اللامنقطع عون من الله لتحقيق هدفك دون العمل بسنة الكفار والمشركين الذين ارتبطت أهدافهم بتحقيق المكاسب الدنيوية ثم الضياع ثم العودة ثم لا عودة ثم لا قيمة حقيقية لما قاموا به !!! بيئتك هي في قلبك في قيمك في تفاؤلك في ارتباطك بسبب أخروي دوما ً ... لا علاقة له بالدنيا أو الكرامة أو الثأر ... هكذا تتطور بسرعة بكل بساطة ... الإسلام فرصة للتطور السريع

التكرار والإصرار

كن كمن تريد أن تكون ولا تضع نفسك لعبة في يد الآخرين ... لا تدافع عن نفسك فقط قم بالأفعال ودعها تتكلم عنك ... تكلم عن نجاحك وساعد الآخرين ... كرر ثم كرر التدريب ثم كرر ذلك ثم تطور للمرحلة الجديدة المقبلة

ضع أنفك في الأرض لكي لا تسقط من جديد

كبار كثر وقفوا واستمرو في الوقوف حتى ذاب الجليد تحتهم وانزلقوا ... فالتكبر يجعلك تنزلق على الجليد والجليد هو الحياة والتوقف هو التوقف عن التعلم... اثبت لله أنك متواضع ...ولا تنسى أن علامة ذلك مع الله هو القلب ... فلا تقل الآن لن أتكبر لكي أحصل .... هكذا أنت تمكر والمكر السيء يحيق بأهله

قريبا ً :::

اكمال المواضيع السابقة
العقل مفتاح الروحانية
الغذاء مفتاح للروحانية أو الفشل
سموم الجسم من صنع أفكارك وغذائك
نتابع

[عبدالله العوفي]

تقدير الذات و الهدف يحركان العقل لخلق ملف خاص لمعالجة المشكلات كرياضي أو دعنا نسميها التحديات

هذه جملة خطيرة إن العقل يخلق ملفا ً من المعلومات ولو أردنا القول مثلا ً أن رجلا ً يرى كل الناس لصوصا ً و مجرمين فإن كل فكرة تدخل لأذنه يمررها من خلال تلك المعلومات ثم يقوم بالحكم ... إذا الحقيقية نسبية بين الألسن لأن كل خريطة ذهنية في عقل كل واحد منا تختلف عن الآخر ... لكن ما هي الخرائط التي تجلب لك النصر و الفوز وربما تصف لك الحقيقة الكلية بصورة أدق من صور البعض السمية !!!

إنها تلك القدوة التي أعجبتك وودت أن تقلدها أو تتغلب عليها إنه التحدي ...إنها المنافسة

حسنا ً سأجاوب قريبا ً لكنني أريد أن أصف لك كيف يبدو تقدير الذات لكي تكون البداية صحيحة
المقدر لذاته إنسان يحب الإنجاز
المقدر لذاته إنسان لا يحب الكلام كثيرا
المقدر لذاته لا يجد صعوبة في المدح لمن يستحق ووجد في ذلك فائدة ً للممدوح

المقدر لذاته إنسان لا يتعاطف مع نفسه ويتعاطف مع الآخرين بحنان جميل
المقدر لذاته إنسان يحب يعلم أن الخسارة تبدأ بالحسد لأن الحسود لا يعمل
المقدر لذاته يتحرك دوما ً وفق خطة وكلما قلت العواطف وزادت الروحانيات كان أداؤه أفضل
المقدر لذاته الإبتسامة و الاحساس الطيب يملأه ولا يعرف غيرهما في كل الأحوال من الصعوبة أن تسيطر العاطفة على العقل لديه
المقدر لذاته دوما يهتم بمظهره وظهوره
المقدر لذاته إنسان لا يتأثر بمفاهيم الآخرين وكلماتهم السيئة ولا تشكل عبئا ً عليه وكأنه طفل لا يفهم تلك الكلمات التي خرجت من أي شخص ينتقص نفسه قبل الآخرين
المقدر لذاته لا يلوم لأن فيه مضيعة للوقت و عدم وهذتا لايخلق فرصا ً من وجهة نظره للتطور
المقدر لذاته لا ينتقد ويشتكي بل يظن أنه لو فعل الشيء بطريقة أفضل أو تدرب بما يكفي لكان هذا هو سبب نصره
المقدر لنفسهيحب النصر
المقدر لنفسهلا يهرب من المشكلات
المقدر لنفسهصادق مع نفسه وفي تدريباته
المقدر لنفسه لا تحركه التوافه والصراعات لأنه لا يرى أن ما قيل عنه شيء صحيح
المقدر لنفسه لديه عقل وروح وهما ما يحركان كل شيء لديه وبدونهما يختفي الرياضي ويعيش في العاطفة أو المادية
المقدر لذاته قادر على الاسترخاء ولديه خيال خصب لتحقيق هدفه الكبير

لو كنت تظن نفسك رياضيا ً و لا تملك أحد هذه الشروط فلا أظنك ممن حقق إنجازا ً على مجموعة من الأبطال بل ربما على من هم بالأصل أناس عاديون ليسوا بالأبطال فكر في كل جملة وانظر إلى نفسك بصدق .. هل تسترخي وتتخيل الحلم الكبير وتماشي تلك الحركات و تصدق في تحقيق ذلك رغم كل الظروف وتبحث عن المعلومة الصحيحة لتحقق هدفك الكبير ... لا تلوم أحدا ً أبدا ً بل تنطلق مباشرة لتطوير القصور الذي حدث من قبلك

[عبدالله العوفي]

بعد أن عرفنا أن المقدر لذاته يركز على هدفه مباشرة لأنه مشبع عاطفيا ً و فكريا ً بالرضى والقناعة ... وعرفنا أن أسبابه روحانية عند تحقيق الإنجازات الكبيرة وليس شرطا ً المحافظة على هذه الروح ولكنه (ممكن)

ننتقل إلى ناحية البيئة و المدرب بشكل عام وسريع مع الاحتفاظ بمعلومات قيمة عن المادة

عند ظهور الرياضي الروحاني الذي يركز على الإنجاز فهو مشبع عاطفيا ً و مقتنع بما لديه فهو غني الفكر و القلب ومنه يبدأ بتحقيق إنجازاته

يظهر الحساد كما في البيت التالي بالضبط

في السماء طيور اسمها البجع ::: ألم ترى أن الطيور على أشكالها تقع

فالحساد لا يجتمعون مع الرياضيين و الغير مشبعون عاطفيا ً لا يجتمعون مع المشبعين عاطفيا ً لأن مشاكلهم مختلفة و تردد أجسادهم وتوترهم يختلف فالرياضي معدوم التوتر مركز على الهدف أما الغير رياضي فهو لا يستطيع التركيز ومشغول برمي الأسباب على الآخرين لربما كان تربى في منزل وهو في طفولته اصطدم بالجدار فجاءت الأم فضربت الجدار فقالت لا تفعل هذا بولدي فعلق في ذهن الطفل أن الخطأ دوما ً من الخارج !! ولم يمنح نفسه فرصة الإحساس بالحياة والإنجازات بسبب هذا الفعل الغير المدرك من قبل الأم الحنونة الغير المتعلمة تربويا ً !!


الحاسد يرى بالعاطفة ويحركه الغضب والانفعال ، لا يحكمه العقل و يبتعد عن الانجازات طويلة الأمد ليرضي ذاته حالا ً

يحصل الحسد نتيجة عدم حصول الحاسد على العاطفة والمادة التي يرغب بها سواء أشبع من قبل الوالدين أم كان طمعا ً شخصيا ً رفض الخروج عنه ولم ينتبه له الوالدين عند الصغر و عندما وجه عقله للحصول على ما يشبع مشاعره رآى أن الرياضي يأخذ تميزه فبدأ بالحسد و أهم شيء يقوم به لكي يظهر بأنه ليس أقل من الرياضي هو التقليل من شأن الرياضي ليبدو أقل من الحاسد وليس مثله حتى !!!

خطأ من هذا !!
قد نقول أنه خطأ الحاسد أولا ً ثم البيئة بدءا ً من الوالدين ثم المدرسة والمدرب التي تلقن الناس أن قيمتهم من خلال إنجازاتهم و هذا لم يشر إليه الإسلام والدين فقيمة الإنسان مولودة معه كونه إنساناً فهناك صحابة عظام لم يشر إليهم لأنه لم يعملوا حدثاً مختلفا ً عن غيرهم ... مما يدل أن وجود الناس العاديين شيء طبيعي يذكر أن في خطبة الوداع صلى مع النبي قرابة المئة ألف صحابي ... لربما تستطيع أن تعد لي 20 صحابيا ً الآن أما الباقي فلا !!! ألي كذلك

أما قيمة الإنجاز فهي لإنجاز الشخص وليس للشخص عينه وعندما يستحقر الإنسان نفسه يبدأ الحسد فلم لم يكن المدرب موازناً في المديح والمباهاة بين تلامذته و رياضييه ...؟؟

العقل هو من يلد الجسد الميكانيكي الرياضي الرائع و العقل والجسد بينها العاطفة لتتفاعل فإن كانت أفكاري سمية خاطئة ولم يشجعني أحدهم لكي أنتبه لطريقي ...وخاصة الكبار وهم فقط... فإنني كحاسد أبدأ باستقلال نفسي فتهون علي المعاصي لأنني أرى نفسي إنسانا بلا قوة أو تأثير والحق يقال الإنسان الواحد لديه القدرة على التأثير في مجموعة كبيرة من البشر ... القوة تبدأ من الداخل

يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]


ما واجبنا

واجب المدرب المساواة والتعامل وكأن شيئا ً لم يحصل و النصح قبل أن تتقدم الحالة التركيز فقط على التدريب وعدم التقليل من شأن أحدهم ومنح الفرص

واجب الرياضي الاستمرار بالخلق ومعاملته كأنه مثله و لا يحسده فلو كان صادقا ً فقد يغير الحاسد في نفس اللحظة !! لأننا مسلمون ولدينا الفطرة فأرني صدق عينيك وقلبك أو أعرض عني أنا الجاهل الحسود وكن مبتسما ً لأن غايتي أنا الحاسد مضايقتك ولمعلومات الرياضي المتوجه للقمة فإن البدء بالتضايق هو البدء بالتراجع و الدخول في دائرة العاطفة التي يدور بها الحاسد ... أخوك في الإسلام ...كان رسول الله يعطي الأعراب الأموال ليستميل عواطفهم للدين لكي تكون لديهم فرصة لكي يكونوا كما قال القرآن الكريم ربانيين بالحق ...

احذر فقد تكون أنت عدو نفسك في تقبلك لسلبية الآخرين كن الروحاني الرائع وخذ ما تريد و انظر وركز على ما هو جميل و استمتع بحياتك وأعط الآخرين الفرصة ليحذو حدوك دون التأثير عليهم فمعظمهم عطش عاطفيا ً و يحتاجون منك الصبر والصمت والدعم أكثر من الكلام و التعليم

ملاحظة مهمة جدا ً جدا ً :ليس لي الحق في المطالبة في تغيير الناس ولكن لي الحق في تغيير نفسي للأفضل

اقتربنا من خط النهاية و شرحنا حاليا ً التالي :
من هو الرياضي الرائع صاحب الأرقام الأولمبية؟

من هو الحاسد وكيف ينشأ ؟

ما دور المدرب هنا ودوره في الدعم والتوجيه والمدح ؟

ما هو دور تقدير الذات في تحقيق الروائع وما هي الثقة المطلوبة ؟

دور الروحانيات والخلق في خلق الروائع ؟

قريبا ً:
الغذاء والسموم والنوم والأفكار و المرونة (قوة التركيز على الهدف الحقيقية تنشأ من نقطة الصفاء الكلي )

كيف نحقق عقلية الرياضي ونبدأ من الصفر

التركيز والخيال المطلوبان

البيئة التدريبية و العقلية المطلوبة بدقة

[عبدالله العوفي]

يجب أن يكون لديك حلم حتى يمكنك أن تستيقظ في الصباح "بيلي وايلدر"

يمكننا الوصول إلى أهدافنا فقط من خلال خطة نعتنقها بشدة ونعمل على تنفيذها بقوة ليس هناك طريق آخر للنجاح "ستيفن ايه .برينان"[


الشخص الذي يصنع نجاحا ً في الحياة هو الشخص الذي يرى هدفه بثبات ويسعى إليه مباشرة هذا هو التفاني "سيسل .بي .دي ميل"


فكر واشعر بنفسك عند تحقيق الهدف ! لكي تحقق أي هدف أنت في حاجة إلى تخيل نتيجته النهائية.فكر في البهجة، والرضا والمتعة!إذا كنت تشعر بهذه المشاعر فإنها ستجعل الهدف المرغوب في نطاق الرؤية "جريس سبير"]

هذا هو حقيقة النجاح .... أنت لا تحقق شيئا ً دون أن تنظر لنفسك أن لك الحق في خوض تجربة النجاح ... أنت تحترم كل شيء في جسدك وتعطيه حقه من الاحترام حسنا قف لدينا هذا التدريب البسيط:

ابتسم ليدك و اشعر أن يدك تبتسم لك وأن كل منكما يقدر الآخر ... انتقل لكل الأعضاء في جسدك ولا تستعجل كن فقط مستمتعا ً في التفاعل ... أخبرني بالنتيجة بعد التطبيق (هذا برنامج يستخدمه الصينيون وقد جرب ولوحظ زيادة مميزة في هرمون الاندروفين في الجسم !!)

يعاني عدد متزايد من الناس في العالم من مشكلة زيادة الوزن نتيجة للأنظمة الغذائية الغير متوازنة المرتبطة بالعواطف والانفعالات كمن يأكل عندما يغضب وكمن يأكل لأنه يحب ذلك بشدة بل أن هناك بعض الرسوم الكارتونية تشجع على ذلك كما شاهدت أخيرا ً كرتون ميجاس المدبلج والذي لا يهدف لشيء جيد على الإطلاق ... إنه فقط محاولة تجارية لاستقطاب الأطفال لرسوم ضعيفه من خلال شهواتهم في المرح حتى في الأكل >>>وما وفر المرح حقا ً بالطعام مطاعم الوجبات السريعة كالهدايا في وجبات ماكدونلز !!

كرتون ميجاس البطل محب للطعام وصديقه محب للمال والشهوات !!

أذكر أن الموضوع في أساسه هو التحول من الصفر إلى عقلية الرياضي لذلك سندعم الموضوع بالمعلومات الضرورية لنتقدم وإياكم على أرض ثابتة واضحة ... أظننا اتفقنا إذا ً

بالمناسبة قبل البدء بالمواد الغذائية و سموم الجسم نشرح ببساطة أنواع الناس المتباينة بين الصفر و عقلية الرياضي
البدين المتضايق الغير مقدر لذاته – البدين اللامبالي المتكبر المقدر لذاته من خلال مهارة محددة كالقوة الجسدية (جانب العاطفة والحساسيى زائد لديه فهو يحب فقط أنت تمتدحه و يحترم الأشخاص الأقوياء ) – البدين الهادئ المقدر لقدرته على المراقبة من غير أي مجهود عضلي أو نشاط يجعله يحس بذلك – النحيف القليل الحركة ذو العاطفة السلبية والتذمر والمراقبة السلبية للأمور المقدر لذاته من خلال انتقاداته – النحيف الغير مقدر لإمكانياته لعدم منحه فرصة لذلك – البدناء أو النحفاء السلبيين ذوو الطابع المختلف عن الإنسان الطبيعي السوي الفطري ...الدليل على أن الحركة فطرية هو تضايقك المستمر من خمولك و كسلك ...سامحني لا أستطيع قول هذا في وجهك ولكنه يبدو أقل وطأة عليك عند قراءته فأنا أرهقت نفسي لكي أراك أخي المسلم سعيداً

أنتم بالطبع تحتاجون لعينمختلفة لكي تروا العالم بنظارة تقترب من السعادة وراحة البال وهي عين الإنسان الطبيعي عين ما نسميها عين الرياضي المتصل بالله و بالأسباب

العقلية الرياضية و العين الرياضية (وصف ليسهل الموضوع) هي عين الإنسان المتحرك للعمل بعمل جسدي يحرك عقله و جسده في تناغم يمنحه تناسق العين و الأذن والإحساس مع ما يمارسه من عمل مما يمنحه صحة جيدة

اختلف الوضع وأصبحنا نأكل في أسرتنا ونشاهد التلفاز ونعمل بالحاسب الآلي وتتأثر عيوننا بالحاسوب مما يقلل التركيز ويعوزنا للمزيد من النوم


الطاقة الممنوحة للجسد و التي هي أصلا ً دهون ضارة بالجسم في الغالب من الوجبات السريعة لا تعمل للفائدة ... بل وجودها يلغي عمل التركيز أو العقل الرياضي .... لنتخلص من الأفكار الخاطئة والأفكار السلبية و المتكررة ونعش عملا ً مميزا ً أو رياضة ً مميزة بما تشتهي فالرياضي هو الإنسان العامل منذ زمن لكنه تقدم في حرفتهليعرضها لنا فقط على الكاميرات بروعة جميلة جداً ولربما كنت أنت أخي العزيز المستخدم الجديد لعقلك و جسدك في تناغم الأذكياء الذين تميزوا في حياتهم ولربما اصطادتك الكاميرات ... العقل نفسه والإهتمام مختلف لأولئك الرياضيين وللحديث بقية بإذن الله

[الدووووخي]

مــــوضـــوع مفيـــد ورآآئـــع ويستآآهل التقيــيم والتثبيـــت ..

الله يعطيــك العآآفيــه ابــو يــوســف ..

[عبدالله العوفي]

اشكرك أخوي الدوووخي على التثبيت

[عبدالله العوفي]

الوزن الزائد والعمر المتقدم وعدم الاهتمام بالعمل أو الرياضة
مؤشر الوزن المثالي هو ما بين 20 إلى 25 أي بالنسبة للرجل 5 كيلو إضافي من ناتج طرح الوزن من الطول فلو قلنا طول 170 الوزن يكون طبعا ً 70 لكن المدى الجيد والأفضل هو من 70 إلى 75 كيلو جرام (مؤشر تقديري فقط بإهمال الوراثة و العادات والتقاليد و الثقافات )

دون مؤشر 20 فالشخص يعتبر نحيلا ً

جدول يبين الطول بالإنش والمتر و الوزن بالنسبة لمعادلات عددمن الاختصاصيين ... (الوزن المثالي لا يشترط وقوعه بالضبط كما أسلفنا)

ملاحظة : الفتيان والفتيات لهم جدول يختلف عن جدول البالغين

من المؤكد أن الوزن المثالي يجعلكم تشعرون بالراحة الرائعة وأسلوب العيش يختلفان باختلاف الأشخاص والعادات و التقاليد والوراثة والثقافة

تقول فيرونيك 49 سنة أن المضايقات كانت تنال من نفسيتها لضآلة جسدها بالنسبة لطولها ولربما كان هذا وراثيا ً ولكنها تقول أستطيع الاستمتاع بالشكولاته وأنا في عمر 50 عاما ً وقد كان الأطفال يهزؤون بي بسبب عقدة فقدان الشهية (anorexia)

للعلم : الدهون لدى النساء تشكل 25 % على خلاف الرجل 12 % من كتلته فقط هي ما تشكل الدهون (المسألة نسبية تقديرية في النهاية لكن النساء بالطبيعة أكبر ) وقد تتركز هذه الدهون في الفخذين و الردفين والوركين والبطن لكن هذه الدهون تفيدها بشدة في تغذية طفلها خلال فترة الحمل )

الخيال الحقيقي

القصة كلها بالخيال ركز وأحس معظم وقتك بالجسد الجديد الذي هو جسد المستقبل القريب ، تصور ارسم الشكل صور الشكل ضع الصورة أمامك اسمع تهاني الجميع لتكن الصورة واضحة ليكن الهدف جلياً جدا ً ليكن كأن الصورة لا تفارق مخيلتك أبدا ً ...صورة ملهبة لقلبك وحماستك وكلما كنت ملتهبا ً معظم الوقت كنت تقترب من تطويع الإنسان الجديد داخلك ليقوم بخدمتك ...استخدم حينها النظرة الجديدة للحياة لتقوم بما عليك القيام به ومن يعرف قد تكون وصلت لنظرة الإنسان السعيد للحياة المسألة كلها مسألة نظرة عينك

قال الشافعي

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ::: ولكن عين السخط تبدي المساويا

ولست بهياب لمـن لا يهابنـي ::: ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا

فإن تدن مني تدن منك مودتـي ::: وإن تنأ عني تلقني عنـك نائيـاً

كلانا غني عـن أخيـه حياتـه ::: ونحـن إذا متنـا أشـد تغانيـا

ضع صورتك التي تريد على الجدار و مر عليها كل يوم تذكر تلك الصورة لربما كان كرتونك المفضل أو ممثلك المفضل أو مدربك فالصورة الحاضرة تؤثر بسرعة على الدماغ

الطعام المناسب

معلومة مهمة : أي تغيير فجائي في العادات الغذائية يؤدي إلى تغييرات بالقدرات الفكرية (15 يوما ً على الأقل هي فترة مناسبة)فمن المضر مثلا ً تناول فطور غني عشية امتحان البكالوريا في حال كنتم معتادين على عدم تناول أي طعام في الصباح لذلك من المهم تغيير العادات بفترة كافية لا تؤثر على مسارات حياتك ...ومن المهم مراقبة الحالة الذهنية و التقييم...عادة أشيع أن الساعة العاشرة صباحا ً أو مساء ً بالإضافة لوقت المسلمين عند الفجر هي أوقات رائعة ولكن الحال يعتمد على قدرتك على الاسترخاء وعدم الدخول في مضيعات الطاقة كالمهاترات الجانبية وفي نفس الوقت توصل ما تريد من أهدافك دون خسارة ...استعن بالتسامح الإسلامي لتتقدم وتلغي القيود العاطفية من حولك

قلل الطعام ما بين الربع إلى الثلث بالكثير في وجبتك المعتادة بما يناسب حجم المعدة المستقبلية الأصغر طبعا ً لأولئك الضخام وليبدوؤا بالتدرج وليأكلوا ببطئ و تمهل وإلا فإن فرص أمراض متنوعة في الطريق إليك (السنةطبعا ً ) وكل طعاما ً يعدل مزاجك بين الحين والآخر كالشوكلاته واهتم بشدة بتوفير السكريات بطيئة الاحتراق ليوم ملئ بالنشاط مثل الخبز الأسمر بالنخالة

لاتنسى : أمن للدماغ حاجته مثال : لبن الزبادي المحلى بالقليل من السكر - تفاحة - موزة - 2-3 قطع من البسكويت - خبز جودار مع القليل من الجبن أو الزبدة أو العسل

تذكر قول عبد الله بن عمر : ما شبعت منذ أسلمت

احذروا

تجنب السكريات الغنية سريعة الاحتراق والمشروبات الغازية والكورن فليكس (ما عدا رقائق الشوفان مع القليل من الحليب) والخبز الأبيض والسكاكر إلخ ..

فهي تعطي دفعا ً مؤقتا ً (لأنها سكريات سريعة الاحتراق) مما يذهب الاكتئاب لأولئك الذين ابتعدوا عن الصورة الذهنية للنجاح ولكن للأسف تعود المشكلة بعد زوال السكر في الدم لذلك فالمنصوح به هو أغذية بطيئة الاحتراق كتلك الموصوفة للدماغ ولكنها قد تكون مفيدة في فترات الاكتئاب الموسمية التي تحدث في الخريف و الشتاء أحيانا ً شرط عدم التعود (وصف بعض الأطباء الفرنسيين المرغمين على تقبل الوضع الحالي للتغذية في القرن الواحد والعشرين "وجهة نظر")

الوجبات السريعة خطيرة وقد يكون لها موضوع خاص مضاف في الواحة الصحية بالإضافة لإضافته هنا قريبا ً بإذن الله تعالى

احرص على وجبات تحوي omega 3 * omega 6 مثال السمك- ليس كل الأسمالك - ومن السمك المعروف السلمون بالإضافة إلى اللوز و الجوز وغيرها

(((تابع السلسه الموضوع القادم)))
حسنا ً ما هي أهدافي الآن ...!!