بُتِر ثلث لسان مواطن كويتي من قبل مغربية أثناء مضاجعته لها، ولم تشعر نوال إلا وهي تزيل له هذا الجزء، ونقل الضحية علي وجه السرعة إلى المصحة بمدينة أغادير المغربية مسرح العملية
وحسب صحيفة "الصباح" التي أوردت الخبر، فإن المواطن الكويتي لم يستطع الإجابة عن أسئلة الشرطة القضائية لأنه كان في حالة سكر بالإضافة إلى آثار العدوان
وأضافت أنه نقل سرا إلى مصحة بمدينة أغادير ولم تستطع المصحة إجراء عملية جراحية لأن الجزء المبتور تعرض للتلوث، رغم أن بعض الأشخاص وضعوه في زجاجة رفقة قطع ثلجية
وذكرت الصحيفة أن المواطن الكويتي يبلغ 22 سنة، وهو طالب في الطب في لندن، اعترف بأن له علاقة غير شرعية مع خليلته لمدة سنة
من جهتها، أفادت نوال سنة 1984، والمنحدرة من مراكش، بأنها كانت على علاقة بسعد المتهم الذي سبق أن افتض بكارتها، غير أنه استبدلها بواحدة أخرى، وفي ليلة البتر طلب منها الحضور إلى الملهى لمجالسته كالعادة
واعترفت كذلك أمام الشرطة القضائية بأنهما تشنجا في الحديث بعد أن وجهت له تهمة الخيانة، وبأنهما كانا في حالة سكر لم تشعر معها ببتر اللسان. غير أن سعد أنكر افتضاض بكارة خليلته
وبحسب الصحيفة نفسها فإن الشرطة القضائية عاينت خدوشا وآثارا للقبلات العنيفة بعنق المواطن الكويتي، كما اعترفت نوال، بأنها تناولت الخمر بعدة ملاهي ليلية قبل أن تنتقل عند خليلها
وكانت الشرطة القضائية بالدائرة الثالثة أحالت على الوكيل العام باستئنافية مدينة أكادير المتهمين (نوال. ز) و(سعد يوسف ج ب ج ع) يوم الأحد الماضي في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح الذي نتج عنه بتر جزء من عضو وعلاقة جنسية غير شرعية مع السكر البين
وأضافت الصحيفة أن المواطن الكويتي سعد تنازل أمام الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأغادير عن لسانة المبتور. وقد أخبرت الشرطة القضائية كلا من القنصل الكويتي وعائلة المواطن بما وقع له بأغادير