نعم الكثير قد كتب هذه العبارة على باب منزله
فحينها حقاً قد أمتنعت الملائكة من الدخــول نهائياً
لا عجب في ذلك
لكن لحظة أن تلك الكتابة لم تكن حسيّة المنطق ، ولكن معنوية ، وكان المقصد من ذلك هو أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه ...... ، وإذا لم تدخل الملائكة ذلك البيت فكيف يا ترى سيتعطر أهله بنفحات الخير ؟!
وكأنني بكم تتساءلون ما سبب أمتناع الملائكة عن الدخول بذلك المنزل ؟!!؟
فمن هنا دعونا مع ما يوضّحها من أحاديث المصفطى صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن حتى نعرف السبب جميعاً :
ففي الصحيح من حديث أبي طلحة رضي الله عنه مرفوعاً : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ) .
و في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير ) .
وما رواه الترمذي وصححه وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( أتاني جبريل فقال : إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال ، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل ، وكان في البيت كلب ، فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فليصير كهيئة الشجرة ، ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين يوطآن ، ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله ) ، وفي رواية للنسائي ( فإنا معاشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه تصاوير ) .
إذن الآن عرفنا السبب وهو لوجود تلك الصور بها ،
فهل نسارع لإخراجها حتى تنعم منازلنا بدخول الملائكة فيها ؟
فهنيئاً لمن كان منزله عامراً بهم