هذا الاعتقاد لا يجوز!! :
الاعتقاد بأن تعليق التمائم والخرزة، وحدوة الحصان، والكف "خمسة وخميسة"، وقرن الفلفل، والحذاء القديم، وما يسمى ب"الحظاظة"، وما شابه ذلك يمنع الحسد، كل هذا شرك، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "من علق تميمة فلا أتم الله له، ومن علق ودعة فلا أودع الله له". وقال: "استعيذوا بالله من العين فإن العين حق".{صحيح. (رواه ابن ماجه (938)}.
وقال صلى الله عليه وسلم : "من علق تميمة فقد أشرك".{صحيح. رواه أحمد (6394)}.
خرافات لا أساس لها في الشرع!! الاعتقاد بأن الأحجبة تجلب الرزق، أو تمنع الحسد، أو تحبب الزوج إلى زوجته، أو تمنع بكاء الطفل، كل هذه خرافات لا أساس لها من الشرع.
كل هذا من الكهانة.. ولا يجوز!!
الاعتقاد في السحرة والعرافين ك (فتح المندل، وقراءة الكف والفنجان، وفتح الكتاب، وحظك اليوم ). قال صلى الله عليه وسلم : "من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم يقبل له صلاة أربعين ليلة".{رواه مسلم (5940)}.
وقال صلى الله عليه وسلم : "من أتى عرافًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أُنزل على محمد".{صحيح. رواه أحمد (5939)}.
فلا يجوز الذهاب إلى السحرة والعرافين وقراءة الكف والفنجان وقراءة حظك اليوم؛ لأن كل هذا من الكهانة.
قال صلى الله عليه وسلم : "لا تأتوا الكهان".{صحيح. رواه الطبراني (7180)}.
لا يجوز التشاؤم، فإن الأمور بيد الله!! ومن ذلك: التشاؤم من كثرة الضحك وقولهم: "اللهم اجعله خيرًا". فكثرة الضحك لا تجلب شرًا ولا تمنع خيرًا، ولكن قد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن كثرة الضحك، حيث قال: "لا تكثروا الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب".{صحيح. رواه ابن ماجه (7435)}. وكان صلى الله عليه وسلم : لا يضحك إلا تبسمًا.{رواه أحمد (4861)}.
كذلك التشاؤم من صوت البومة أو الغراب والحدأة، وطنين الأذن، ورفيف العين، وأكلان اليد، وتنميل القدم. قال صلى الله عليه وسلم : "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة، ولا صفر، ولا غول".{صحيح. رواه مسلم}.
والطيرة تعني التشاؤم، فلا يجوز التشاؤم من أي شيء ؛ لأن الأمور كلها بيد الله.
ومن ذلك: التشاؤم من ذكر كلمة الموت وقولهم: "بعد الشر"، أو: "الشر بره وبعيد". قال صلى الله عليه وسلم : "أكثروا من ذكر هادم اللذات: الموت، فإنه لم يذكره أحدٌ في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا ذكره في سعةٍ إلا ضيقها عليه".{حسن. رواه البيهقي (1210)}.
التشاؤم من اللون الأسود أو الأزرق: هذا لا يجوز؛ لأن التشاؤم من أي شيء شرك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "الطيرة شرك".
قال ابن مسعود: وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل.
والطيرة تعني التشاؤم، والتشاؤم من ألوان معينة أو أيام معينة أو أرقام معينة أو أشخاص معينين أو أي شيء لا يجوز، قال الله عز وجل: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا{التوبة: 51}.
الاعتقاد بأن المرأة هي المسئولة عن إنجاب الذكور
للأسف الشديد هناك مِنَ الرجال مَن يحزن إذا لم تلد زوجته ذكورًا، وإذا بشر بأن زوجته ولدت أنثى أصابه الهم والحزن، وحدثت المشكلات، وقد يصل الأمر إلى الطلاق، وفي هذا الأمر خطأ وإثم، من جهتين:
الأولى: أنه اعتراض على قدرة الله القائل سبحانه: لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور (49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما)) {الشورى: 49، 50}.
الثانية: مشابهة أهل الكفر الذين كانوا كما قال عنهم ربهم جل وعلا: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم (58) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به{النحل: 58- 59}. مع العلم أن التجارب والأبحاث العلمية الحديثة قد أثبتت أن نوع المولود لا دخل للأم فيه مطلقًا، وهذا ما كانت المرأة القديمة تعتقده بفطرتها السليمة، فهذه امرأة رجل يسمى أبا حمزة هجرها لأنها لم تلد له بنين، فقالت:
ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أعطينا
ونحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا
المصدر: مجلة التوحيد