أول سعودية تقتحم الأوساط السياسية الأمريكية.. (فريال بيت المال) تسأل:

[( عدنان )]

أول سعودية تقتحم الأوساط السياسية الأمريكية.. (فريال بيت المال) تسأل:

ماذا قدّمت المحجّبات السعوديات المعتزلات في منازلهن لدينهن وللسعودية..؟!


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 479x292 والحجم 80 كيلوبايت .




خاص: غادة محمد

في تصريح خاص لوكالة أخبار المجتمع السعودي, قالت السعودية التي من المرجح أن تُرشح لعضوية الكونجرس الأمريكي (فريال بيت المال) معلقة على الانتقادات الموجهة إليها كونها غير محجبة, إنها رفعت كلمة التوحيد في الولايات المتحدة الأمريكية وأثبت للشعب الأمريكي أن السعودية بلد الأمن والأمان ومهبط الوحي, مضيفة: "المحجبات السعوديات اللواتي يقطن في منازلهن ويعزلن أنفسهن ماذا قدمن لدينهن أولاً وللسعودية ثانياً؟!"

وتعد فريال أول امرأة سعودية/أميريكية يتم ترشيحها لأكثر من منصب سياسي في الولايات المتحدة وسبق أن خاضت انتخابات الحزب الديمقراطي، والانتخابات النيابية في مجلس كاليفورنيا عن الحزب الديمقراطي, وهي متزوجة وأم لثلاثة أبناء أكبرهم موجود حالياً ضمن القوات الأميركية العاملة في العراق.


نشأت فريال في عائلة من أشهر عوائل مكة المكرمة، وكان أجدادها من أئمة الحرم المكي, أما والدها فكان مطوفاً لزوار بيت الله الحرام.. وقد تنقلت في حياتها بين دول عديدة منها بريطانيا وكندا ومصر, قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتستقر فيها.

تقول فريال: " لست ممن يظهرن ما لا يبطن فأنا كما أنا، والحجاب من العادات والتقاليد الاجتماعية ليس إلا، وقد يكون حماية من البرد القارس.. وأنصح كُل من ينتقدني على منهجيه حياتي بأن يراجع نفسه لأن بعضاً من السعوديات للأسف يرتدين الحجاب على أرضهن ويخلعنه في الطائرة قبل الوصول للبلد الذي يقصدنه"!

وعن أجمل المواقف في حياتها العملية تقول: "كان ذلك حين طلب مني شخص مختص من قيادة الحزب الديموقراطي عام 2004 أن أوافق على ترشيح نفسي في مجلس الحزب لخوض الانتخابات بعد انسحاب المرشح الرئيسي, وكان ذلك قبل شهر واحد من الانتخابات.. حينها لم يكن لدي سوى 147دولاراً كميزانية للحملة الانتخابية لكن الجميل في الموضوع أن الذي أتصل بي شخص يهودي الديانة, وهو على علم بأني أعتنق الدين الإسلامي وتمت الحملة واستطعت أن أحصل على نسبة 46% برأس مال لا يصل حتى لربع ما رصدته منافستي".

أما أكثر المواقف استفزازاً لها فتذكر أنه "حين لامتها امرأة هندية لأنها كتبت في أوراقها الترشيحية وبرشرورات حملتها أنها سعودية الجنسية وأنها وُلدت في أطهر بقعة في العالم مكة المكرمة" وتضيف: "حين قالت لي ذلك وجدت نفسي أقف على المسرح لأقول لها لا شعورياً لست أنا من أستعر من أصلي .. لقد رشحت نفسي لعدة أسباب أولها عملي في مهنة التدريس وتعليم الديموقراطية ولذلك يجب أن أكون أول من يدافع عنها، أنا كـ عربية أولاً ومواطنة أمريكية ثانياً كنت أحارب قوانين بوش فكيف اليوم أخضع لهم وأستسلم وأزور الحقائق أوأخفيها حتى أكسب منصب وأخسر من يهمني أمرهم, أما السبب الثاني والأهم أني سعودية لذلك يجب أن تصوتوا لي إن رأيتم فيّ ما يستحق أن تصوتوا لأجله.. فلتفعلوا لتثبتوا صحة ايمانكم بالديموقراطية, فالتصويت لأجلي هو بحد ذاته إثبات قطعي للعالم أجمع بأنكم ديموقراطيون, وتكذيب صريح وواضح لمن يفتري عليكم.. ولقد ذهلت حين وقف ما يزيد عن 400 شخص وأخذوا يصفقون لي بلا توقف.. ذلك اليوم شعرت بشعور لا أستطيع أن أصفه مهما تحدثت عنه".

وعن ترشيحها للكونغرس الأمريكي أوضحت أن الدعم المادي يجب أن يكون متوفراً لأنها ستحتاج إلى ما يزيد عن الـ 7 ملايين دولار، لكنها أكدت أنها سترشح نفسها في منصب نائب حاكم كاليفورنيا أو المجلس التشريعي للولاية, مضيفة: "صحيح أن لدي الاسم والتجربة لكن المسألة متوقفة على الدعم المادي وما زلت أفكر بالموضوع حتى الآن فمازال هناك وقت للتفكير".

وعن زيارتها للمعابد اليهودية والكنائس المسيحية في أمريكا قالت: "الإسلام يحث على التقرب من جميع الديانات وبما أن ثقافتي في كلا الديانتين جيدة ما المانع أن أكون بينهم أحكي لهم ويحكون لي وأكون أنا العامل المؤثر لا هم ذلك العامل لأن الإسلام هو دين الحق والحمد لله أني نجحت في ذلك".

منقووووووووووووول