في داخــلي حــــــــزن لاينــطفئ..
وفي روحــــي مسـافات ..بين الفــقــد واليــأس..
وفي عيني الـــف دمعه....متمـــردة ..
تحـــرق روحـي .....صلـــــبه تخنقــــــني ...
عـــــــدوتي...
عجــــزت اخـــراجها ...طــردها ..
توطنـــــــت ......
تصلبـــت ...
واتسائل دوما ...
هــؤلاء البشر دوما ..
كيف يضحكون ..
كيف يعــــــرفون ...
انا لست من هنا اعرف ...
واعــــرف ...انني ...رغــم الحزن ..
فأنا اجهلـه ..
واعلم انه يخبئ لي الكثــير ..لأحمله ...ولا أتحمـله ....
قمة الاسى ...اعلى مستوياته..
ان تحمل ..ماهوى دائما اقـــــوى ..
..تحاول بجهد ....يشد كل جسدك
وبكل هذا الجهد تسقـــط ....
تسقط ....
تقاوم ....وكأنك في مكانك
لاشي ..يحدث ...كنسمه هبت.....
وذهبت......وانتهت ...
لم تحدث شيئا ..ولم تبدأه ..ولم تنهيه ...
فقط لاشي ...
وانت بقمة اساك ..في اعلاه ....
يسكنك الياس..
ترى غشاوة على الكون ... كأنها الدموع ..
لكنها ليست دموع ..
جــزء من تركيبة عينيك ..
لاشي في هذا الكون اسرع من ساعتي ....
تدق وتدق ...لاتتوقف ....تعد ثواني عمري وتجمـعه
وتحتكره لديها...
امشي فيه ..
ادور فيه ..
كل يوم اعود لنفس النقطه ..
في نفس الدوامه ....
نفس الصور ..
نفس المشاعر ...
لاشي يتغير في وقتي ..
الا الحزن يتغير
يكـــبر حجمه ويــــــزيــد ...
لا اعرف مالسر في ساعات البشر ....
كيف يمضون بها ..
كيف يذهبون ....
ربما ينساني الوقت ... ولا ياخذني معه ...
لكنه بالتاكيد .....لا يتوانى باخذ احلامي ..
وأخـــــذ ضحكتي ...
وابتسامتـي
ابتسامتي قصه .....
قصة لايسعها الكون.... طويــــــــــــــــله ...
لكن قلب هذه القصه ...لا ادركه .... اعجزني..
عجزت ان افهمه..
ارغب ان ابتسم......
وشفاتي مشـقــقه ..
تؤلمني ان فعلت ....
اعتدت ان اضمها لبعضها .....ألمهــا ...
حتى الكـــون ..مشقــقة شـفاته ...
لايضــحك لي ..ابــدا..
لكن احيانا اشعر ان في طرف
شفـاته ابتسامـه ...
تشد نظري ..اتحمس لها ...
توقض فضولي
واقترب ..يملائني الامل ..
لأتأكد
ادقق النظر ....
نعم اجدها ابتسامه
يبتســـــــــــــم...
يبتسم نعم ..
لكنها
ابتسامة سخريـــــــــــــــــه
......
....
***اكتفيـــــــــــــت وانتـــــــــــــهيت***
العرض العادي
