بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاتة
ينتظر قرار «الهيئة» للانتقال لنادي الفتح السعودي
طلال نايف... « أروح لمين» ؟
هل كرة القدم الكويتية تنقصها مشاكل اخرى مع المنظمات الدولية... قضية لاعلاقة لها بهيئة الشباب والرياضة ومن صميم عمل الاندية ورغبة اللاعبين , تقدم نادي الفتح السعودي بطلب تعاقد مع لاعب المنتخب الوطني ونادي النصر لكرة القدم طلال نايف وهو امر يحدث بالعالم في كل لحظة , لكن مايحدث بالكويت لا مثيل له , طلب النادي السعودي بدلا من ان يتفاوض معه على المقابل المادي ومدة العقد تحول الى الهيئة العامة للشباب والرياضة لا نعرف لماذا وهل اصبح من ضمن إدارتها ادارة لجلب اللاعبين ام ادارة لحمايتهم من استغلال الاندية؟
القصة بدأت مع اللاعب طلال نايف الذي تفاجأ ان موضوع المفاوضات بين ناديه النصر ونادي الفتح السعودي انتقل الى الهيئة العامة للشباب والرياضة وهي من سوف تقرر الموافقة
او عدم الموافقة.
ويدرك اعضاء اللجنة المعينة التي تدير شؤون النادي بان هذا الاختصاص ليس للهيئة علاقة به ولا يأتي من ضمن اختصاصاتها حيث يكون القرار الاول والاخير للاعب والنادي فقط.
وعلمت « الراي» من مصادر مقربة بنادي النصر ان اللاعب طلال نايف من المحتمل ان يوقع العقد الرسمي مع ناديه الجديد دون انتظار قرار الهيئة وان ناديه السعودي هو من يتكفل بجلب بطاقته الدولية عن طريق الاتحاد الدولي حاله كحال حارس التضامن خالد الرشيدي وحارس مرمى السالمية صالح مهدي اللذين تحررا من عبودية انديتهما عن طريق « الفيفا».
واتت تحركات طلال نايف بسلك مثل هذه الطرقات خوفا من تباطؤ الهيئة في انهاء موضوع احترافه الذي لو طال اكثر من ذلك سوف يصرف النظر عنه النادي السعودي الذي هو ايضا يريد ان يرتب اموره في عملية اختيار اللاعبين المحترفين الاجانب حتى يضع نفسه في موقف صعب بالنسبة للوقت المحدد له في تسجيل اللاعبين رسميا في كشوفات الاتحاد السعودي لكرة القدم.