انه بلد لا كالبلاد ..
ودولة لا تشبهها دولة
وشعب فريد نادر بين امم الارض ’’
فريد هذا الشعب في طيبته ..
في سخائه ..
في كرمه ..
في بذله.. وعطائه
ليس بينك وبين هذه الحقيقة سوى زيارة ..
وليس بينك وبين الحقيقة سوى تجربة .. والتجربة خير برهان ’’
من يزور مكة هذه الايام يستطيع ان يرى بأم عينيه...
طيبة هذا الشعب .. وكرمه .. وحبه للخير
ويستطيع كذلك ...
ان يرى ما توليه هذه الدولة من عناية فائقة لبيت الله الحرام .. وخدمة زواره !!
في الحرم المكي ايها الأخوة ......
جهود جباره لا ينكرها الا ظالم ومجحف ..
ولا يتجاهلها الا من طمست بصيرته فلا يبصر
في الحرم المكي ..
تتجسد ملاحم خدمة الحرمين الشرفين ..بين الراعي والرعية ..
والتي تشرف بالقيام بها ... كل هذا الكيان الكبير( السعودية) ابتداء من ملك هذه الدولة وقائدها ... الى اصغر شخص فيها ,,
في الحرم المكي ..
أمة قائمة ...
أمة كاملة .. وعلى مدار الساعة ...
هناك من يقوم بالنظافة ... والنظافة لمن ؟؟
لــ (( مليون زائر )) يوميا خلال رمضان .
هناك من يقوم بالتوجيه ..
بالتوعية ..
بالطوافة ..
بالحراسة ..
بالأمن ..
بالنظام ..
بمنع البدع والخرافات ..
بتنظيم الطرق والممرات ..
هناك كاميرا تراقب ....
واخرى تصور ..
وثالثة تسجل ..
هناك مشائخ ..
مفتين ..
دروس .. ومواعظ ..
هناك .. مواطنين .. يتسابقون لافطار الصائمين ..
وشعب يتسابق لعمل الخير
في مكة أمة قائمة .....
يذهب الواحد منا دون ان يفكر ولو لحظة من يقف خلف هذا العطاء الذي لا يتوقف !!
من يقف خلف هذا النظام .. وهذه التسهيلات ..
هل سألنا انفسنا فقط ...
كم عامل نظافة سخر لخدمة بيت الله الحرام ...
والذي خلال خمس دقائق بين الاذان والاقامة ... يتم تنظيف مائدة الافطار حتى كأنها لم تكن !!
لا نملك الا نقول ..
جزى الله خيرا كل من ساهم في خدمة بيته الحرااام ..
وحفظ الله لنا دولة الاسلام والسلااام
وكل عام وانتم بخير ’’’